روايه ديانا مريانا
والدها قبل أن تذهب إلي منزلها الجديد
والدها الحمد لله أنا دلوقتي مطمن عليك و مرتاح
يا بنتي
عانقته و هي تبكي حبيبي يا بابا أنا أعمل أي حاجة
علشان راحتك
والدها بدموع بكرة تعرف أني عملت الصح و علشان
مصلحتك و تشكرين
ثم بقي ينظر لها فترة طويلة بحب قبل أن يقبل
مقدمة رأسها و يلتفت إليه يوسف طبعا مش هوصيك
ثم ودعاه و اتجهوا إلي منزل يوسف لم تتحدث إليه
بأي شئ طوال الطريق ف رأي أن يعطيها فرصتها في التفكير قبل التحدث معها و طلب منها العيش معا حياة طبيعة حالما دلفوا إلي المنزل
أدارت بريق رأسها إليه و قالت هتطلقني أمتي
يوسف پصدمة نعم!!!!!!
يتبع
ومازالت لحكايتنا بقية
الجزء الرابع و الأخير
بريق هتطلقني أمتي
يوسف پصدمة ايييه!!!!
بريق ببرود ايه مالك مستغرب ليه هو مش ده اللي
مفروض يحصل
يوسف هو ايه اللي مفروض يحصل هو إحنا لحقنا اتجوزنا علشان نطلق و نطلق ليه أصلا
بريق هو أنت مستغرب ليه إحنا اتجوزنا ڠصب عننا علشان خاطر بابا ف طبيعي نطلق بعد كدة و كل
يوسف بإحباط بس حتي لو مكنش كل ده حصل
أنا كنت مستني الفرصة علشان أطلب إيدك من والدك
بريق پصدمةايييه بس حتي لو مكنتش هوافق
يوسف ليه طيب
بريق ليا أسبابي الخاصة وخلاص
يوسف بحزن طب حتي ادي علاقتنا فرصة
بريق آسفة
يوسف پغضب و خيبة أمل أنا مش مضطر أتوسل لك كل
مجبور ولا حاجة أنا بحبك ايوا بحبك متنصدميش
مش من شهر ولا اتنين لا من سنين سنين و أنا بحلم
باليوم اللي هنكون فيه سوا و يتقفل علينا بيت واحد
أنا يوسف عمر زميلك من ابتدائي يمكن متفكرنيش
أصلا بس أنا عمري ما نسيتك أنا كنت بدعي بيك ربنا علشان تبقي من نصيبي و لما جهزت رجعت علشانك و يوم ما أرجع
جاي و كلي أمل فجأة واحد يقولي أنه
النهاردة يوم فرحك بعدها مشيت و أنا قلبي حسيته
مېت و مشاعري متجمدة كنت عايش و خلاص
بس لما شوفتك في فرح صاحبي و عرفت أنك
متجوزتيش حسيت بأنه ربنا بيديني فرصة تانية
رغم أني زعلت جدا علي اللي حصلك و حاولت
أدخل حياتك تاني كنت شايف تجاهلك ليا و محاولاتك
دلوقتي جاية بكل برود ترفضيني من دون أي سبب
ف خلاص أنا عندي طاقة تحمل و خلصت
حاضر يا بريق هعملك كل اللي أنت عايزاه و في أقرب
وقت هطلقك بس لما حالة والدك تستقر علشان ميزعلش
و لا حاجة تأثر عليه تاني
ثم خرج من المنزل تاركا إياها وراه متجمدة كالصنم
من الصدمة من ما سمعته و عندها سقط قناع البرود
من علي وجهها لټنهار علي الأرض باكية غير مصدقة
كل ما قاله
بقيت تبكي لفترة طويلة و
تستعيد أحداث الليلة
كلها ف يزداد بكائها و ندمها علي معاملتها معه
تأخر و لم يعد إلي المنزل تلك الليلة و بقيت ساهرة تنتظره
في انتظاره حاولت الإتصال به ولكن هاتفه مغلق مما
زاد من قلقها حل الصباح و هي لم تنم بعد
كانت جالسة في الصالة عندما دخل إلي المنزل فورا
سارعت إليه
بريق بلهفة يوسف أنت كويس كنت فين كل ده
كان مظهره غريب و غير منظم تطلع إليها بنظرة
مبهمة بريق عايز أقولك علي حاجة مهمة و ياريت
تسمعيني بهدوء بس الأول اقعدي
بريق بقلق في ايه
يوسف بأسف والدك ټوفي من ساعة
شعرت بطنين في أذنها وهي تنظر إليه و تحاول
استيعاب قوله