روايه ديانا مريانا
كما كان يصر عليه ليتناول الغداء أو
العشاء في منزلهم حتي اعتادت وجوده
كادت تنتهي من عملها حين أخبرتها مساعدتها أن هناك
من يريد التحدث معها لأمر عاجل لتخرج و تتفاجأ به أمامها
بريق بدهشة أستاذ يوسف خير في حاجة ولا ايه
يوسف بهدوء بريق أنت لازم تيجي معايا دلوقتي
في حاجة مهمة
بريق بدهشة أكبر حاجة ايه بابا! بابا حصله حاجة
اتنقل المستشفي و طالب يشوفك ضروري
صدمت بريق و تجمعت الدموع في عينيها ف والدها
هو الوحيد المتبقي لها لن تتحمل خسارته بسرعة
جمعت أشيائها و ذهبت مع يوسف
طمئنهم الطبيب بأنها وعكة خفيفة لكن لابد من الراحة
التامة و أن يبتعد عن التوتر و القلق
والدها بوهن الحمد لله بخير يا حبيبتي متقلقيش
كان يوسف يقف في مدخل الباب حينما أشار له والد
بريق بالدخول
والدها يا بنتي أنا مش عايش لك كتير و دايما زعلان
و قلقان عليك و أنا شايفك كدة نفسي اطمئن عليك
قبل ما أموت
بريق پبكاء متقولش كدة يا بابا بعد الشړ عليك
الحقيقة في حياتنا يا بنتي و كل واحد وله عمره
دلوقتي لو عايزة تريحيني اعملي اللي هطلبه منك
بريق ايه يا بابا هعمل كل اللي أنت عايزه
والدها عايزك تتجوزي يوسف
يتبع
ومازالت لحكايتنا بقية
DianaMaria
الجزء الثالث
والدها عايزك تتجوزي يوسف
والدها بتعب أنا مش هطمن عليكي غير كدة يوسف
شاب كويسة و محترم هيحافظ عليك
بريق باعتراض بس يا بابا و صمتت عندما رأت والدها يتنفس بصعوبة علي الفور تستدعي يوسف الطبيب
ليفحصه و قاموا بإخراجهم من الغرفة
وقفت تبكي بالخارج و بقييوسف ينظر لها بشفقة و عطف
و لكن ليس بيده حيلة
بعد قليل خرج الطبيب لو سمحتوا يا جماعة أنا لسة
و القلق وإلا الحالة هتسوء أكتر
بريق پبكاء والله ما كان قصدي يا دكتور أن شاء الله
مش هزعله بعدين
يوسف بهدوء أكيد هنبعده عن أي حاجة تقلقه أو
تزعله و هناخد بالنا من صحته يا دكتور آسفين
وافقت بريق علي الزواج من يوسف ولكن اشترطت
عدم إقامة حفل زفاف و لكن بعد إصرار والدها
هو موافقة يوسف وتعامله بكل أريحية مع هذا الزواج و كأنه زواج طبيعيا
تماما أو أنهما يحبان بعضهما!!
في صباح يوم الزواج
ردت بريق علي هاتفها السلام عليكم الو مين معايا
يوسف و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنت مش مسجلة رقمي يا بريق
بريق بتوتر لا لا مش حكاية كدة بس رديت علطول
من غير ما أشوف مين
يوسف بسعادة تمام كنت بتصل اتطمن عليك
ها اشتريتي كل اللي محتاجاه و بقيت جاهزة
بريق بحيرة اه الحمد لله كل حاجة بخير
يوسف تمام كويس جدا أشوفك بالليل علي خير
في كتب كتابنا
بريق بصوت منخفض تمام مع السلامة ثم أغلقت
الخط و جلست تفكر بحيرة تصرفاته تثير حيرتها
حقا لماذا يبدو بكل تلك البساطة و الراحة و كأنه
ليس مجبور مثلها علي هذا الزواج لأجل الظروف
في
المساء في منزل يوسف كان يقف أمام المرآة
و هو يهندم ملابسه بسعادة و بجواره صديقه المقرب
الذي كان سعيدا للغاية من أجل صديقه فقد عاني كثيرا
و أخيرا حان الوقت ليرتاح قلبه
تم عقد القران و قد حصره والدها بعد أن خرج من
المستشفي و لكن مازالت صحته ضعيفة حالما
انتهوا اقترب يوسف و اختطف بريق في أحضانه
الأمر الذي صعقها و وقفت متجمدة بين ذراعيها و قد
اتسعت عيناها من الصدمة ثم ابتعد عنها ليستقبل
التهاني
وقفت بريق تودع