الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

العمر 17 سنة لا يا مدام يوسف عايش خمس دقايق وتشوفيه اجابت بلهفة وهي تمسح دموعها دا بجد يعني يعني هو عايش اه والله بس اهدي وهدي مرام وهدخلكوا انتظروني هنا اشار للحرس ودخل عنده فتح يوسف عينيه فالفترة الماضية تحسنت حالته من ضړب سيف له اندهش عندما وجد يحيى وحده عنده وابتدي يتحدث معه اتسعت عينيه بسبب جهاز التصنت ما تخافش خلاص كل حاجة خلصت قصدك قصدك ايه اقترب منه واحتضنه قصدي ان مراتك واختك بره هتشوفهم والدكتور هيدخل يشيل جهاز التصنت ده هههههههه ضحك بأعلي صوته بتتكلم بجد صح لسه فيك العادة دي لما بتفرح بتضحك روحي ردتلي تاني يا يحيى هاتهم يا يحيى دخلهم استني بس اصلي عايز ابعت رسالة ليهم اذا كنتوا فاكرين انكوا زمان فانا خدت روح اخوك بإيدي عملت من صنعة اسبوع بحاله ههههه ومحاولة قټلك لسيف فشلت بس حظك ان سيف اټخانق مع اهله بس انسى انك تعرف تسيطر علي حاتم على الجهة الاخرى يجلس خلف جهاز التسجيل يسمعرمايحدث اخذ يكسر في الغرفة وما ان هدأ هههههه شكلك مستعجل علي موتك بس حاتم خلاص نخ وبقى تحت ايدينا خرج يحيى تاركا صديقه علي لرؤيتهم اتفضلي انتي يا مدام وسيبيلي مرام اتكلم معاها شوية فتحت الباب ودخلت وجدته أمامها بشحمه ولحمه يقف يبتسم لها فاردا ذراعيه لها جرت بسرعه داخله في حضنه يشدد كل منهما علي احتضان الاخر ودموعهم تسري وحشتيني وحشتيني اوي خرجت من حضنه تلمس خده وهو يغمض عينيه مستمتعا بملمس يدها الذي وحشه وانت كمان وحشتني احتضنها مرة اخرى عارفة لولا اني مزروع فيا جهاز تصنت كنت عملت حاجات كتير اوي ومشتاقلها اكتر ابتسمت بخجل وسط دموعها ابتلع ريقه بتوتر واخرجها من حضنه انتي انتي كنتي نزل نزل بعد شهر ما خطڤونا ما استحملتش ناحتضنها بشدة واخذا يبكيان علي طفل لم يرياه انا اسف والله اسف اوعى دا نصيب بحبك تنهدت ياه وحشتني قوي الكلمة دي منك كوب وجهها عمري ما هبطل اقولهالك قبل جبينها لانه يعرف ان اقترب اكثر لن يستطع الابتعاد انها خمس سنوات اشتياقه وشغفه كبير فين مرام بره هاتيها يا حبيبتي حاضر ابيه احتضنها وحملها روح قلب ابيه كبرتي يا مرمر وحشتني يا ابيه انا وحشتني ابيه دي جدا ثم احتضنهم الاثنتين احممم يلا يا يوسف علشان نشيل جهاز التصنت اخرجهم من حضنه مقبلا جبين كلا منهم يلا روحوا مع يحيى مش هتتأخر عمري ما هتأخر تاني خرجوا وازال الطبيب جهاز التصنت يعني خلاص خلاص يا سيف شلنا الجهاز وهو عامل ايه دلوقتي كويس جدا وعايز ينفرد بمراته ههه حقه دول خمس سنين خلاص انا وضبت لهم مكان امان ساعة ويعمل الي هو عايزه ههه ربنا يكرمه سلام بقى دلوقتي سلام
ما ان دخلوا غرفتهم في المنزل الآمن ونامت مرام في غرفتها حتى سحبها بدون كلام بعد وقت طويل ممدد على السرير ويحتضنها واضعة رأسها علي صدره تنفس بعمق مستنشقا رائحتها وحشتيني اوي لم ترد عليه حبيبتي انتي كويسة اماءت علي
صدره فقط ارتاحي يا روحي وقبل شعرها وزاد من احتضانها وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات مر شهر وتعمق حاتم معهم في الامر حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه نزل سيف شركاته الخاصة به ومعه يحيى اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث يحاول حاتم تهدئة اوضاع والديه سواء وادا سيف او حور كان جالس خلف مكتبه يعمل بتركيز شديد حتي رن هاتفه ما ان رأي اسمها
حتى ابتسم وفرح قلبه حبيبي اه الحقني يا سيف اه ھموت لم يسمع كلمة اخرى نزل بسرعة اخذا سيارته متوجها الي القصر يتصل بها بعد انقطاع الخط لكن لا يوجد رد اتصل بالحرس انتو فين يا بهايم الهانم فين الهانم جوا يا باشا يا ولاد الكلب هقتلكوا لو حصل لها حاجة الفصل 34 تجمع الحرس سريعا حول باب القصر يريدون كسره فوجئواآت بسيارته بسرعة رهيبة نزل بهمجية وفتح الباب بشفرة خاصة ودخل مسرعا لم يجدها بالاسفل صعد للأعلي دخل الغرفة وجد هبة بيتزا مرمية علي الارض وشراشف السرير كذلك يبدوا ان احدا حاول النهوض من الارض ممسكا بأي شى حوله وجد هاتفها ملقيا علي الارض لم يرها حتي الان تقدم بخطى بطيئة للجاتب الاخر من السرير وفزع لما رآى وجدها ممدة علي بطنها وشعرها يغطي وجهها اقترب بسرعة ينادي عليها بلهفة شديدة ورفعها من هلي الارض حور لم يكمل كلامه من هول ما رآى وجه شاحب بشدة وشفاه بيضاء وشئ ابيض بدأ بالخروج من فمها حملها سريعا وجد بقعة دماء كبيرة اسفلها شل عقله فماذا حدث حملها سريعا ونزل مسرعا غاضبا هادرا في الحرس افتحوا الباب يا اغبية افتحوا الزفت ده وضعها في السيارة برفق وركب بجانبها وساق بأعلي سرعة وعربيات الحرس خلفه حور حور فوقي ايه الحصل يا ربيييييي صړخ عاليا يضرب عجلة القيادة امسك تليفونه بتوتر الو مشيت بسرعة تجهزلي افضل دكاترة في المستشفي حور بتروح مني في ايه مش وقت زفت اسئلة اخلص اجفل يحيى من صراخه ركب سيارته سريعا وتوجه ناحية المشفى متصلا بالادارة هناك مجهزا كل شيء دخل سريعا للاستقبال ما ان دخل حتى رأته ريم اقتربت منه متعجبة لم يخبرها انه آت يحيى في ايه الټفت لها حور سيف كلمني وقالي اجهز دكاترة حور جية اجفلت ريم مالها مالها حور مش لم يكمل فقد شاهدوا هذا الهائج والاطباء يجرون لاستقباله بالترولي حاملا العصفورة بين يديه مازالت الډماء تتسرب منها خلفهم وشحوبها يزداد وضعها علي الترولي وأخذها الاطباء لغرفة العمليات سريعا ذهبت ريم مسرعة معهم متخطية صډمتها سريعا وقف ينظر لطيف الترولي الذي اختفى يديه ملوثة بدمائها الغزيرة التي تنزفها يقف مدهوشا فيدعي ان يكون كل هذا حلم وحرسه خلفه اقترب بحيى منه بحذر آمرا الحرس بحراسة جناح حور والباقي امام المشفى ومازال الآخر مكانه ربت علي كتفه هنا شعر ان كل
ما حدث حقيقة وقع علي ركبتيه فجأه ناظرا للفراغ سيف قوم واهدي هي محتاجاك لو راحت هروح وراها جلس بجانبه لم يكمل حديثه لانه جاءه اتصال وضع التليفون علي اذنه ههه سيف اسمك حلو تعجبت ملامح سيف مين اندرو يعني مين كابوسك ابقى عرفني العزا فين اصلي بحب اعمل الواجب اصل الجرعة كبيرة ونوعية السم دي نادرة فما تقلقش مش هتقوم منها ههههههه واغلق السكة ثار سيف يا ابن وديني لاقټلك يا بن وذهب سريعا ناحية غرفة العمليات يريد الدخول وجد ريم تخرج علامات الحزن علي وجهها تحدث بتوتر ححور حور عاملة ايه رفعت نظرها ليحيى الذي شجعها علي الكلام حتي لايقف قلب سيف ډمها فيه سم مش عارفين نخلص منه بس الحمدلله هي كانت حامل
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات