الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 32 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

ان فكهم هروح بس اخد شاور وارجع خمس دقايق بس بعد خمس دقائق خرج من الحمام وتسطح جانبها ضامها لصدره حتي يستطيع النوم بعد ان هدأ قليلا من انهياره حتى مسح دموعه وركب سيا رته واصبح اسفل منزلها ردت على هاتفها بنعاس الوا انزليلي دلوقتي ما ان سمعت صوته الحزين المبحوح كأنه كان يبكي
انتفضت جالسة على السرير يحيى مالك فيك ايه انزليلي انا تحت البيت حاضر هستأذن من بابا بسرعة اغلقت الهاتف وارتدت ما اتي امامها من الملابس بسرعة وتوجهت لغرفة والديها وطرقت الباب فتح لها والدها واثار النعاس مازالت علي وجهه فيه ايه يا ريم تعبانه لا يا بابي بس يحيى ماله يحيى يا بنتي كلمني دلوقتي وصوته تعبان جدا وحو تحت االبيت وعايزني انزله انتي عارفة الساعة كام دلوقتي الساعة تلاته بس يا بابا صوته تعبان جدا ولو ما وقفتش جنبه دلوقتي هوقف امتي تنهد والدها لثقته فيها وفيه طيب روحي انزلي بس طمنيني وانا واثق في بنتي حبيبتي قبلت وجنته ونزلت بسرعة ما ان رأت سيارته حتي جرت وركبت بجانب نظرت له وجدت عيناه حمراء كلون الډم وعلامات الالم والحزن مرسومة على وجهه مالك لم يرد عليها بل انطلق بسيارته حتي وصل لمنزله وهي لم تحدثه احترمت المه ما ان دخلت منزله حتي احتضنها سريعا 
واقعا على ركبتيه موقعها معه وشعرت بأن عظامهت قد كسرت بفعل شده احتضانه لها واحست بدموع ټغرق رقبتها بتوتر سألته يحيى مالك رد عليا علشان خاطري ماتخوفنيش عليك كده ظل في حضنها وحكي لها عن مقټل اهله دون الدخول في تفاصيل مهمته انهمرت دموعها هي ايضا اخذت تربت على ظهره بحنيه وهو داخل احضانها حتى غفى وغفت هي الأخرى في مكانهم على الارض امام بابا منزله من الداخل ذهب حاتم الي القصر وجد الجميع نيام ومت ان دخل غرفته حتي استمع لصړخة جوي وبعدها بكائها لا الفصل 33 ما ان فتح عينيه حتى وجد زرقة البحر تحدق به
ابتسم تلقائيا لكنه وجد الڠضب يشع من عينيها وجدها تميل عليه وهو ممدد علي السرير حتي وقع شعرها علي وجهه ازالته بعصبية اراد الضحك عليها ولكنه تمالك نفسه ازالت شعرها علي الجانب الاخر ثم وجهت اصبعه لوجهه وتحدثت پغضب اراد الضحك عليه اتأخرت ليه امبارح كتم ضحكته وقبل اصبعها كنت عند يحيى لا اكيد كنت عند التلاتة اتجوزتهم صح ما ان اكملت كلامها حتي اڼفجر ضاحكا وكزته في صدره بشده انت بتضخك عليا ليه سكت فجأة ويده الاخري تسير على ملامح وجهها ببطء وهي تنظر له بعيون متسعة كالقطط همس في اذنها صاحية الصبح
ليه على خناق يا روحي ه هههه ركزي معايا اا ابعد وانا اركز تؤ ابتعد ناظرا في عينيها مش هبعد همست بخفوت تأثرا بقربه كنت عندهم اقترب من عينها بحبك ك ن كنت عندهم بعشقك هتت هتتجوزهم ونظر لعينيها وتكلم بهمس لاتسمعه الا هي عمري عمري ما هحب غيرك بعشقك لم ينتظر ردها فتحت عينيه على همهمات صغيرته الممددة بجانبه علي السرير اتكأ علي يده وقبل يدها روح بابي صاحي مين جابك يا جوجو واخذ بطنها وصوت ضحكاتها يعلو ثم تمدد ومددها فوق صدره ا امك المچنونة فين اصدرت صوت كأنها تفهم ما يقول ومن ثم وجدها نامت ابتسم وقبل جبيينها وابتسم بسخرية متذكرا ما حدث عندما جاء الي المنزل في الليل ما ان فتح باب الغرفة حتي سمح صوت صړختها بلا ثم صوت بكائها اقترب منها وجدها نائمة تبكي اقترب منها يهزها برفق جوي جوي فوقي مالك انتفضت جلسة تتنفس بسرعة ما ان رأته حتي اخذت تضربه بهستيرية كل هذا حدث سريعا تحت دهشته ثم هدأت تراجع ما حلمت به في منزل رأفت بالعاصمة تجلس حور ولكنها حزينة ذابلة وبجانبها والدتها تأخذها في احضانها وبجانبهم تجلس مني ونحمل طفلة تجاوز عمرها العام جمالها خلاب شعرها ذهبي ڼاري قصير يهفهف علي عينيها يغطي كنز عظيم يغطي بحر واسع يغطي عينيها الواسعة ذات لون المحيط الغريق تنظر لهم بكل براءة واضعة اصبع السبابة في فمها وتغرد بكلمات غير مفهومة و وبالجهة الأخرى يجلس المأذون ويقول بارك الله لهما وعليهما زواج مبارك يجلس بجانبه عادل ويضع يده في يد حاتم الذي لا تقل تعابير وجهه عن تعابير حور ثارت مثلما هدأت ووسندت بركبتيها على السرير وهو يقف اهدي بقى في ايه انت انت دي اختي يا هبلة اتجوزها ازاي هدأت كأنها تفكر فيما تقول او كأنها لم تستيقظ بعد اغلقت عيناها ثم فتحتهم استوعبت كل ما حدث عندما رآها هدأت تركها وتمدد بجانبها ويتفس بسرعة فهي قوية جدا وثائرة ايضا هدأت ثم اڼفجرت في الضحك اخذت تضحك وتضحك وشاركها في الضحك فقد انسته بجنانها ماسمعه منذ قليل باب الحمام وهي تخرج منه مرتديه رداء الحمام الروز الخاص بها اكيد جين
صحتك يا حبيبي وضع جين برفق علي السرير وارتدى بنطاله وقام وقف خلفها واخذ ينشف شعرها جذبه لناحية واحدة اغمضت عيناها تحدث بهمس في رقبتها ينفع جنون امبارح ده اسفة ادارها هعديها علشان الي حصل بعد الجنون ده عجبني اوي خبأت وجهها في صدره وابتسمت قطع هذه اللحظة صوت جين ابتهد عنها روحي شوفي بنتك هاخد شاور وانزل على الشركة استيقظ وجد نفسه في احضانها وهي تسند علي باب المنزل خرج من حضنها متأملا ملامحها قبل جبينها ما ان ابتعد حتي فتحت عيناها مخضۏضة في ايه انت كويس اهدي انا كويس تنهدت الحمدلله نظر لها وابتسم مالك بحبك خجلت ونظرت للاسف رفع ذقنها بيده اوعي توطي راسك ابدا ولا تتكسفي مني لازم اروح بابا حاضر بس عايز حضڼ واحد وبس نظرت له بدون كلام احتضنها انتي
مش عارفة انا كنت محتاجك اد ايه ربتت علي ظهره بحنية انا جنبك علي طول تنهد
واخرجها من حضنه يلا اوديكي لابوكي يلا احسن ما اتهور واروح في داهية قبل ما ادخل دنيا قامت مسرعة تجري للخارج استني يا بنت المچنونة رجعت له ماتقولش بنت المچنونة دي ماتشتمش مامي امال اقول ايه انشاء الله عادي قول يا مچنونة وبس يا هبلة دي شتيمة مش مدح اخرجت له لسانها مالكش دعوة عجباني يلا يا بنت ال يلا اروحك وخرج خلفها وهويضحك علي ضحكها وچنونها مر اسبوع والحال كما هو عليه لكن هذا اليوم وصل يحيى لمكان زوجة واخت يوسف وخلصم من بين ايدي الحراسة المشددة علي البيت الذي كانوا فيه فلقد تتبع بخبرته خطوط من خمس سنوات قادته اليهم وما ان رآهم امام عينه حتي اخذهم الي المخزن وامر بإحضار الطبيب لاجراء عملية ازالة جهاز التصنت ما ان وصلا للمخزن امام باب الغرفة هو احنا فين وانت مين اهدي يا مدام روبا انا صاحب يوسف يوسف يوسف وخطڤونا احتضنت اخته مرام البالغة من
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 78 صفحات