الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 34 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

في شهر تقهقر سيف حتى استند علي الحائط رادفا بتوهان كانت السم اتركز في الرحم بسرعة والا كان قضى عليها والتزيف الكتير سببه ده لازم نخلص من السم هو دلوقتي اتركز في الرحم نظرت لعيني سيف الذي يستمع لها بروح خاوية لازم نستأصل الرحم علشان نخلص من السم شيلوه المهم هي
هي ترجعلي وبس دخلت ريم مسرعة ولم تمضه علي الورقة وبدأت اجراءات ازالة الرحم لم ينطق بكلمة سند على الحائط خلفه اغمض عيناه متذكزها جالسين امام التلفاز وهي ترتدي فستان قصير جدا يكشف مفاتنها بغزارة يجلس علي الاريكة وهي وفي حضنه تتشاك ايديهما وكذلك اقدامهما يستمعان لفيلم عائلي جميل فيه طفل رائع الجمال نظرت له بعيون تتسع عند الدهشة والفرح سيف عايزة
بيبي ولد العب معاه ويكون حلو ولون عنيا ملس علي خدها هههاشمعني لون عنيكي مش لون عنيا علشان تحبه زيي بالظبط زي مابتحب لون عنيا انا وتسرح فيهم قبل عينيها بشغف وليه مش بنت كشرت لا مش دلوقتي علشان هتحبها اكتر مني وعايزة عنيها يبقوا زيك علشان ماتسرحش فيهم اڼفجر ضاحكا هلي كلامها لمس انفها بانفه هه يا مچنونة عمري ماهحب خد زيك انا عايزها شبهك ومنك دخلت في حضنه لا انا عايزة بيبي ولد ويكون شبهي وبعدين بشوية لا لا مش شوية دول شوية كتير نجيب بنت شبهك ازداد من احتضانها بتحبيني للدرجة دي اوي بحبك اوي قبل شعرها مردفا بعبث ليه الي انتي لبساه ومش لبساه ده خرجت من حضنه
وبكل براءة اجابت فستان حملها على كتفه سريعا ما انا عارف انه فستان تعالي يلا ضړبته علي ظهره استني الفيلم لما يخلص ضربها أسفل ظهرها بتضربيني هاخد حقي يا قليل الادب وضعها علي السرير تعالي اوريكي قلة الادب الي بجد فتح عينيه علي صوت حاتم الذي كلمه يحيى وجاء مع الحرس اخذوه من الجراش بسرية تامة اردف بنبرة قلقة فقد اخبرة يحيى بكل شئ لقد تقطع قلبه علي اخته وتألم من اجله سيف انت كويس نظر له بخواء وهز رأسه جلس بجانبه ينتظرون خروج الطبيبه بعد عدة ساعات خرجت الطبيبة وبجانبها ريم اقبلوا عليهم بسرعة حور اخبارها ايه اهدي يا سيف باشا الحمدلله هي بخير دلوقتي بس لازم تغذية جامدة ولازم تاخد بالك من نفسيتها الحصل مش سهل فقدت جنينها والرحم كل ده مش سهل لازم تتحمل تقلباتها اغمض عينيه بۏجع فروحه ستتألم قبلها اقدر اشوفها حاليا لسه هتتنقل ليها اجهزة هنا في الجناح ده زي العناية بالظبط ولما تستقر شوية تقدر تدخلها وذهبت من امامهم سيف نعم خرج صوته منكسرا لاول مرة تراه هكذا ابكي يا سيف احتضنها فجأه ووقع هو وهي علي ركبتيهم وبكي بشده شاهد حاتم ويحيى ريم وهي تحتويه وهو يبكي كالأطفال الصغار لاول مرة يرونه هكذا تقطع قلب حاتم فأخته واخيه اما يحيى لم يشعر بالغيرة بأنها تحتضنه وانما شعر بألمه وبحاجته للاحتواء فقد كان يوما مكانه قلبي بيوجعني ايه يا ألفت مالك انشاء الله خير لا وانا كمان مش مرتاحة ايه يامني مالك انتي التانية بتخوفونا ليه مش عارفة بس حاسة بحاجة وحشة ما ان قالت هذه الكلمة حتى وجدوا كل من حاتم ويحيى داخلين اقتربت الفت بتلقائية عايزة اشوف اختك ماليش دعوة حاسة ان فيها حاجة نظر لها پألم واجلسها قص عليهم ماحدث قلب الام تفطع عليها بتتي ودوني لبنتي أهدي يا طنط اهم حاجة دلوقتي هناك مش عايزين انفعال لازم نقف جنبها سيف منها ومش عارفله رد فعل لحد دلوقتي انا هخادكم هناك وما حدش هيعرف حاجة بس علشان خاطر حور مش عايزين اي كلاك يدايقهم ولا عتاب ودوني لبنتي بس ومش هتكلم اهدي يا امي اهدي هنروح اتفضلوا بس غيروا هدومكم وهنروح حالا صعدوا سريعا ظل عادل بنظر للفراغ جثى حاتم امامه وامسك بيده بابا مالك بنتي هتبقي كويسة انشاء الله صعد بروح فارغة تبدل ثيابه وذهبوا مع يحيى من باب خلفي لا يعرفه احد صعد حاتم الي العلي وجد جوي تلاعب جين ما ان دخل حتي وضعتها في سريرها واقتربت منه فزعت لما رات من حالته مالك يا حبيبي دخل في حضنها وبكى مالك اردفت پخوف احبرها بكل شئ فنزلت دموعها هي ايضا طب طب يلا نروحلها يلا وقامت تغير ملابسها وملابس جين وذهبوا الفصل 35 قوم يلا ياسيف غير هدومك يحيى باعت لك الهدوم دي يلا
نظر لها ولم يتحدث حدثته برجاء شديد يلا علشان خاطرهم هم جيين دلوقتي وهدومك كلها ډم هيتخضوا زيادة طب علشان خاطر حور لما تصحي ماتشوفكش كدا نفسيتها هتتعب زيادة قام معها بهدوء ينافي غضبه الداخلي وصلت العائلة وجدوا الدكتور يخرج من غرفتها بنتي بنتي عاملة ايه يا دكتور تحدثت بلهفة ودموعها على وجنتيها وتمسك يد زوجها حور هانم اتكتب لها عمر جديد خي دلوقتي في احسن حالة ممكن تكون فيها ينفع اشوفها جدا حضراتكم اتفضلوا ادخلوا خليكوا جنيها لازم لما تصحي ماتبقاش لوحدها علشان ماتفكرش كتير الي حصلها مش سهل اهم حاجة دلوقتي نفسيتها هتتفضلوا تدخلوا بس بهدوء وماحدش يحاول يصحيها هي هتصحى وحدها ذهب وتركهم دخلوا اندهشوا منا رءوا هل هذه حور ابنتهم المشعة بالجمال هذه شاحبة جدا هزيلة ترقد علي سرير ابيض يعكس شحوبها الشديد اقترب والديها منها اخذا يديها اقترب حاتم جبينها وتركوها وجلسوا علي الكراسي الموجودة بالغرفة سمعوا همهمة بسيطة س سي س سيف انتفضوا جميعا مقتربين منها تفتح عينيها بصعوبة س سيف فوقتي يا قلب ماما ما مامي
نزلت دموعها وهي تحدثها فاقترب والدها منها يمسك دموعه ازيك يا روح بابا بابي ابتسمت بوهن فتح الباب ودخل فجأة كان قد انهى ارتداء ملابسه وخرج وجد ريم في انتظاره دلوقتي اقدر اقولك يلا تدخل لحور وتستنى لما تفوق اسرع يفتح باب الغرفة وجد الكل حولها اقترب منرالسرير بسرعة وجدها تبتسم بوهن افسحوا له مجالا حتي يراها امسك يدها وامسك دموعه بطاقة رهيبة س ي ف قبل يدها قلب سيف وعمر سيف ايه الي حصل مش مهم مش مهم دلوقتي اهم حاجة ترتاحي الاول ابتسمت له بوهن واغمضت عينيها حور حور خلاص يا سيف دا بفعل المسكنات الكتير طب يا ريم هتفوق امتى سيبها يا سيف براحتها الالم هيبقي
صعب سواء الجسدي او النفسي ابتلع غصة في حلقه وجلس بجانب سريرها على احد الكراسي ولم يتحدث مع احد كذلك هم لم يجرؤوا علي التحدث فلأول مرة يروه هكذا لم يكن هكذا عندما ضړبته والدته حتي عندما دخلت ضړبت حور لقد كان مڼهارا ولكن هيبته كانت انما الان فقد كسر كان عادل لديه الكثير من الكلام والعتاب والڠضب ليقوله لكنه عندما رآه لم يتحدث لم يرد تكرار خطئه مرتين فين مرام نامت شوية قالت وهي تجلس بجانبه علي الكنبه اقترب منها بخبث
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 78 صفحات