اسيرة القاسې
لا حول ولا قوه الا بالله...وده ملهوش علاج يا دكتور
الطبيب لا طبعا ليه بس اهم حاجه الحاله النفسيه والعلاج الطبيعى علشان العمليه يكون ليها نتيجه ايجابيه
وفاء يعنى ابنى خلاص بقى اعمى
رقيه وهى ټحتضنها وتبكى متقوليش كدا هيبقى كويس و هيعمل العمليه صدقينى هيبقى كويس
طارق بدموع اهدوا يا جماعه الدكتور قال اهم حاجه الحاله النفسيه بتاعته
رقيه متقوليش كدا يوسف جوزى وانا عمرى ما اسيبه حتى لو مش بيحبنى
بعد مرور اسبوع
فى فيلا كريم
تم عقد قران كريم على سلمى التى تفاجأت من حضور عمها وزوجته ليقوم عمها بتزويجها لكريم وكان عقد القران عائلة ولا يوجد زفاف بناء على رغبه كريم موافقه سلمى على ذلك وبعد انتهاء عقد القران طلبت سلمى من عمها الجلوس معه قليلا لتتحدث إليه
كمال كويس انك لسه فاكره انك ليكى عم انا لولا كلام الناس مكنتش وافقت على المهزله دى بقى تهربى من البيت وتقعدى عند راجل غريب ومعرفشى عنك حاجه غير لما ييجى يتقدملك
سلمى بلاش يا عمى نلف وندور على بعض حضرتك عارف انا هربت ليه بس خلاص مبقاش ليه لزوم الكلام ده لان خلاص حضرتك مبقتشى الوصى عليا بس انا بردوا لسه بنت اخوك واملاكى هى املاكك علشان كدا عايزه حضرتك تستمر فى اداره الاملاك دى
سلمى ايوه طبعا يا عمى حضرتك الوحيد اللى فاضلى من بابا الله يرحمه
كمال سامحيني يا بنتى انا كنت فاكر لما توصلى السن القانونى هترمينى فى الشارع
سلمى لا يمكن دا انت عمى يعنى سندى فى الدنيا
كمال وهو ينظر اليها لو احتجتى اى حاجه انا موجود والمال مالك فاهمه
سلمى بأبتسامه فاهمه يا عمى فاهمه
كانت فاطمه تتجاهل كل محاولات ريهام فى اغاظتها ولا تعير لها اى انتباه وكانت تستعد للخروج مع نشوى عندما قابلها عماد وهى تخرج من الفيلا
عماد ايه ده رايحه فين
فاطمه وهى تتخطاه رايحه مشوار مع نشوى
عماد يا سلام مش المفروض انا اعرف بالمشاوير دى قبل ما تخرجى
فاطمه والله انا لو بشوفك كنت قولتلك بعد اذنك بقى علشان متأخرش على نشوى
فاطمه بأستهزاء والله ...ماشى ربنا يسهل
وتركته وخرجت بينما وقف ينظر اليها وهى تبتعد ويفكر ان الحمل يعطيها جمال فوق جمالها وخرج من أفكاره على ريهام
ريهام رجعت امتى يا بيبى
عماد وهو يلتفت لينظر اليها لسه راجع يا حبيبتي عايزه حاجه
ريهام اه بلا البس علشان نخرج
عماد انا لسه راجع ومرهق اوى خليها يوم تانى
عماد بأرهاق ماشى يلا بينا يا حبيبتي متزعليش
فى المستشفى
منذ أن أستيقظ يوسف فى المستشفى وهو لا يتحدث مع احد سوا طارق ووالدته ويتجاهل رقيه ولا يتحدث معها ويرفض أن تبقى بجواره
يوسف وهو يشعر بوجود شخص معه فى الغرفه ماما ...ماما انتى جيتى
رقيه طنط تعبت شويه فطارق رجعها البيت
يوسف مروحتيش معاهم ليه
رقيه انا عايزه اقعد معاك مش عايزه اروح
يوسف ببرود وانا مش عايزك تقعدى معايا انتى ايه مش بتفهمى
رقيه ببرود وانا مش عايزه اروح ومتفتكرشى لما تعاملنى كدا هسيبك وامشى لا انا كدا كدا قاعده معاك
يوسف وهو يتمدد على الفراش انتى حره بس متعمليش صوت علشان عايز انام
رقيه بأستسلام حاضر تصبح على خير
ولكنه لم يجيبها بينما جلست هى على المقعد تفكر فى سبب تغير معاملته معها
فى غرفه كريم
كانت سلمى تجلس بتوتر ففى خلال لحظات سيدخل كريم عليها الغرفه لبدء حياتهم الزوجيه معا وعلى الرغم من خۏفها من هذه الخطوه الاولى انها سعيده للغايه فهى تحبه وستتأكد من أن تجعله يبادلها الحب ايضا
كريم وهو يدخل الغرفه مساء الخير عامله ايه
سلمى بخجل مساء الخير انا كويسه الحمد لله
نظر كريم الى سلمى التى كانت تجلس على المقعد وترتدى فستان باللون الاحمر النارى وتطلق لشعرها العنان وكان يراه لأول مره وشعر پألم فى قلبه مما سيقوله لها ولكنه مضطر لما سيقول حتى لا يحدث مشاكل فى المستقبل
كريم بتنهيده طبعا انتى عارفه احنا اتجوزنا ليه ..علشان خاطر حنين ...علشان كدا انا عايز نعيش ذى الاخوات ...مش عايز نكمل جوازنا ..علشان مكنشى بظلمك معايا لانى لسه بحب ام حنين ومش متخيل نفسى مع واحده غيرها ...فياريت متزعليش من كلامى ..انا بقول كدا علشان مظلمكيش معايا فى الجوازه دى او اكون معاكى بجسمى بس إنما عقلى وقلبى مع ام حنين الله يرحمها ..قولتى ايه
كانت سلمى لا تصدق اذنيها فكل آمالها واحلامها
تبخرت امام عينيها فهو لا يريد حتى أن يتمم زواجهم ولاجل الحفاظ على كرامتها من الاهدار اكثر من ذلك
سلمى انت عندك حق فعلا فى اللى بتقوله ...بس هنقول ايه لماما هويدا
كريم احنا هنام مع بعض فى نفس الاوضه بس انتى على السرير وانا على الكنبه لغايه لما أضم الاوضه دى و الاوضه اللى جنبها لبعض هبقى اعمل حسابى على مكان انام فيه
سلمى ماشى خلاص تصبح على خير
مريم وانتى من اهل الخير
دخلت سلمى الى ورده المياه بتغيير ملابسها وفتحت صنبور المياه ليغطى صوت المياه على صوت بكاءها.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع عشر
فى قنا
كان قصر حمزه ملئ بالضيوف الذين أتوا للتهنئه بالزفاف السعيد وبعد عقد القران كان حمزه يرتدى الجلباب الابيض وفوقه العبايه السوداء التى تتزين بحدود ذهبيه ويجلس بين الضيوف يهنئونه بالزواج وتظهر السعاده واضحه على وجهه
وفى الداخل
كانت هبه ترتدى فستان ابيض اللون وكانت تتزين بكميه كبيره من المجوهرات تنفيذا لعاداتهم فى قنا وكانت جالسه بين النساء يزفونها بالاغاني التقليديه وتجلس بجوارها والدتها التى تنظر الى ساعته كل فتره
هبه مالك يا ماما فى حاجه ولا ايه
والدتها ابدا يا حبيبتي انا بس مش عايزه اتأخر على جوزى انتى عارفه انا سيباه قاعد لوحده
هبه طاب هو مجاش معاكى ليه على الاقل كنتى عرفتى تباتى هنا
والدتها هييجى معايا ازاى وانتى رفضتى اخوه ...ووقفت ...على العموم انا جيت عملت الواجب همشى انا بقى
هبه طاب هتمشى دلوقتى مش هتستنى الزفه
والدتها معلشى يا حبيبتي المهم انك فرحانه يلا مع السلامه
وتركتها والدتها وذهبت لتستقل احدى السيارات التى جهزها حمزه لنقل الضيوف بينما حزنت هبه لما فعلته والدتها فشعرت كوثر بحزنها وجلست جوارها
كوثر عروستنا الجمر سرحانه فى ايه...اضحكى وفرفشى النهارده ليلتك ومتخليش اى حاجه تعكر دمك يا بنيتى
هبه بأبتسامه حاضر يا ماما الحجه ربنا يخليكي ليا يارب
كوثر وهى تقبلها ويباركلك فيكى يا بتى
وهنا أعلنت تفيده عن دخول حمزه لأصطحابها الى غرفتهم فأقبلت اليها عائشه تحييها قبل وصول حمزه
عائشه مبروك يا عروسه
هبه الله يبارك فيكى يا عائشه عقبالك
عائشه وهى ټحتضنها وتهمس فى اذنها عيشيلك يومين حلوين يا عروسه محدش عارف مين ھيموت جبل مين بس صدجينى محدش بيأخد حاجه بتاعتى وبسبهاله والبادى اظلم
فى المستشفى
كانت رقيه تحاول مع يوسف حتى يتناول طعامه ولكنه كان يرفض
رقيه لازم تأكل يا يوسف علشان الدواء الدكتور قال كدا
يوسف بعناد وانا مش عايز اكل حلى عنى بقى وسيبينى فى حالى
رقيه انا حالك انا مراتك لو نسيت واحق واحده تكون جنبك دلوقتى فمهما عملت اعرف انك مش هتخلينى اسيبك وامشى فهمت
يوسف وهو يتحسس الطاوله المجاوره للفراش ملكيش دعوه بيا وابعدى عنى بقى
رقيه وهى تقرب له كوب المياه دون أن يشعر انا مش هبعد عنك مهما عملت انا ...ااه
يوسف بقلق حاول اخفاءه رقيه
حمزه بصى يا بنت الناس انى عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك متعودتيش عليا او على العيشه هنه علشان كده انا عايز نبدأ مع بعض من الاول فهمانى
هبه وهى تنظر إليه للمره الاولى منذ أن دخل الغرفه تقصد ايه
كانت هبه تشعر بالسعاده من كلامه فقد أزال بكلمات بسيطه كل مخاوفها منه وجعلها تحبه اكثر
هبه
بأبتسامه خجل ايوه موافقه
حمزه وهو يقبل رأيها متجلجيش عمرك ما هتندمى ابدا
هبه ووجهها يشتعل احمرار أن شاء الله
فى فيلا كريم
كانت سلمى تجلس فى غرفتها الجديده عندما دخلت عليها هويدا بعد أن دقت باب الغرفه
هويدا عروستنا عامله ايه النهارده
سلمى الحمد لله حضرتك
هويدا ايه حضرتك دى امال فين ماما انا كدا ازعل منك
سلمى وهى تقبل وجنتها مقصدشى طبعا يا ماما متزعليش
هويدا ربنا يهديك الحال يا بنتى...كريم عامل معاكى ايه
سلمى الحمد لله كريم انسان محترم مفيش ذيه
هويدا امال عنيكى بتقول انك حزينه ليه
سلمى ابدا تلاقينى بس علشان بابا وماما واحشنى مش اكتر
هويدا تعيشى وتفتكرى يا حبيبتي...انا عارفه أن كريم صعب فى معاملته معاكى علشان كان بيحب سالى الله يرحمها اوى علشان كدا انا عايزه اقولك اصبرى عليه وهو هيحبك لانك تستاهلى الحب بس اصبرى
سلمى وهى تبتسم لها حاضر هصبر يا ماما ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العشرون
فى غرفه حمزه
كان حمزه جالسا على المقعد وهبه تقوم بتضميد ساقه وحينما انتهت
هبه وهى تقف انا كدا خلصت الف سلامه
حمزه الله يسلمك ...تحبى تدلى الحمام ولا اتدلى انى
هبه اتفضل حضرتك وانا هدخل بعديك
حمزه وهو يرفع وجهها إليه مفيش واحده بتجول لجوزها حضرتك انى اسمى حمزه ...جوليلى يا حمزه
هبه بخجل حاضر يا ...يا حمزه
حمزه تصدجى بأيه اول مره اسمع اسمى حلو كده
هبه بخجل شكرا
وذهبت واحضرت له ملابسه التى كانت موجوده على الفراش واعطتها إليه
حمزه هتدلى اغير خلجاتى
هبه اتفضل
وبالفعل قام الاثنان بتغيير ملابسهم وفى خلال لحظات كان حمزه يرتدى بيجامه رجالى سوداء وهبه ترتدى بيجامه حرير باللون الدهبى بعد أن أخفت القميص الذى وجدته على الفراش
حمزه تحبى تنعسى على اليم اليمين ولا الشمال
هبه بخجل اليمين
حمزه تمام يلا بينا وذى ما اتفجنا متجلجيش منى
هبه وهى تجلس على الجانب الايمن من الفراش حاضر تصبح على خير
حمزه وهو ينام على الفراش وانتى من اهل الخير
فى المستشفى
كان يوسف جالسا على الفراش عندما دخل عليه طارق
طارق حبيبي والله عامل ايه النهارده
يوسف الحمد لله والله انت عامل ايه يا طارق
طارق انا ذى الفل انت اللى مزعلنى منك
يوسف مزعلك ليه بس كدا
طارق ممكن بقى اعرف انت بتعامل رقيه كدا ليه
يوسف بحزن المسافه اللى بينى انا ورقيه كبرت اوى يا طارق انا بقيت اعمى يعنى غير فرق السن الكبير اللى بينا هيبقى عاله عليها لازم اعمل كدا علشان تطلب الطلاق
طارق يعنى انت كدا هترتاح لما تطلقها
يوسف لا طبعا انا بحب رقيه وانت عارف كدا كويس بس مبقاش ينفع
طارق وليه انت اللى تقرر اديها الحق انها