احببت امراة خطړ ياسمينا أحمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تهدل جلد وجه لا يعنى أنه هرم بل هذا ما يزيده وقار وقوة
وهيبه يجعلك تراه ليس بهين بل رجل ما نساه من تجارب الحياه أكثر مما تعلمه كل هؤلاء له نظره ثاقبه
بأعينه السوداء اللامعه التى تشع ذكاء وفطنه طويل القامه عريض المنكبين يطرح على كتفه عبائه مفتوحه
_ من إمته وهو بيطلع يستقبل حد
إلتف نظر زيد إلى جده ورمقه بنظره قصيره حتى شهقت ونيسه پصدمه قائله
_ يا ويلك يا ونيسه
لكنها لا تزال فى نظره صغيره ترتدى حجابا كعدمه وبنطال ضيق يعتليه جاكت قصير بالكاد يصل إلى نصفها
العلوى الاكمام لم تكن مكتمله للمعصمها بل تبرز ساعة يدها وحليها الذهبى ذو دليات الرنانه نظراته السريعه
من جانب صبا رفعت عينها لتشاهد هذا القصر الواسع بمقدمته المستديره الواسعه على الطرفان شرفتان ممتدتان
بسور عال أسفله ترقص الأزهارمبنى على مساحه شاسعه يعيش به كل أفراد عائلة الواصل تحت رعاية كبير
عائلته بالكامل به بالنهايه .
رأت ونيسه وكذالك الوسيم الذى يقف جوارها ألفته قليلا بعدما شاهدت تقريبا كل شاب القريه فى الطرقات قبل أن
فايز هرولت بإتجاه بإبتسامه واسعه وإكتفى هو بتحريك رأسه بإيماء دون ظهور أى تفاعل على وجهه .
_ هى دى اللى هتبقى بنتى يا زيد
نفض رأسه بيأس ثم أشاح بوجه بعيدا عندما إستمرت فى الحديث
_أنا قلبى حاسس البت دى هتخلى الدار تولع ...
قاطعها قبل إضافة المذيد
_ دول تلات شهور ابوها يرجع من السفر وبعدها يحلها ربنا
دارت على عقبيها من أمامه وتبعها مرغما لإستقبال ضيفتهم الجديده والخطړ المحتم على منزل آل واصل
يتبع في حلقة جديدة .