احببت امراة خطړ ياسمينا أحمد
وتحركت صوب الباب وكأنها بإنتظارشئ مهول تحرك خلفها يعرف أنها عزيزه الكلام لكن بالنهايه
هو الوحيد الذى تتحدث معه هتفت وهى تنظر إلى بوابه القصر الكبيره
_وبعدين فى عمك اللى بعت لينا مصېبه دا
_مصيبه ايه يا امى
إنزعجت من عدم فهمه علما بأنه يعلم بالامر فزمجرت بالرد
_بته هوما عندوش نظر ولا ايه البيت فى تلات شبان
_ هو احنا برضوا هنبص لعيله دى عيله وبعدين مين قال انها هتقعد معانا دى هتقعد مع جدى فايز
وهتشيل عنك
رمقته بإستهانه وردت بسخريه
أجاب زيد موضحا
_ اللى فهمته انه خاېف عليها من مراته الجديدة ألا تعاملها وحش ولا تأذيها خصوصا إنه مسافربرا مصرفقرر يبعتها عندنا أممن ما يسبها عند اخت امها الله يرحمها وانتى عارفه خالتها عامله ازاى
_ يا على طيبة قلبك يا ابنى وانت مفكر انها مش زى خالتها دى عايزه تطلع مغنيه والكلام دا من بق ابوها ووصى ابوك يخلى عينه عليها عشره انت فاكر ايه العرق يمد لسابع جد..دى بت العقربه بشرى
حرك رأسه بهدوء وقال
_على كل حال أهو عمى عمل خير بمجيها هنا هنا البلد صغيره ومافيش حاجه فيها بتستخبى وكدا كدا هى عيلة صغيره ومع الوقت هتدرى علينا وعلى طبعنا وتبقى بتك اللى مخلفتيهاش .
_ ما انا بتكلم عشان البلد صغيره البت دى لو عملت حاجه كدا ولا كدا سيرتنا هتبقى على كل لسان وانت عارف كلامهم واستنظارهم الغلط
نظر فى عمق عينها وهو يقرأ ما وراء ڠضبها ليست فقط حضور إبنة حسين بل حضور النسخه الثانيه من بشرى
زفر أنفاسه على مهل وقال _ دى لحمنا فى حتى لو عملت حاجه هتمسنا اهو هنا هتبقى تحت عينك وعين جدى وانتى ماشاء الله عليكى مربيه تلات رجاله مش هتعرفى تربى عيلة زى دى.
زفرت پألم وهى تنوح قائله
_ااه يارب استر حاسه بقبضه فى قلبى ومش مرتاحه
وكأنها تذكرت شئ هام فأردفت
_ بنتك فين
أجاب
_نامت بالله شوفيها وما تخليش حد يقرب منها انا مش بحب حد يلمسها غيرك دى غاليه وبنت غاليه
إنتهى الحديث بفتح بوابة المنزل الواسعه من قبل أفراد الحراسه تمهيد لدخول السيارات فى الشرفه
الموازيه وقف فايز الواصل الجد الاكبر