احببت امراة خطړ ياسمينا أحمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يحكى أن بنوتة جميلة جواها طفلة بريئة اتظلمت كتير و اتعذبت اخمتر وفجأة حياتها تتغير و تقابل عيلتها الكبيرة ما يين الطيب والشرير والظالم والمظلوم بقيادة كبير العيلة الحاج فايز ونشأت قصة حب خطېرة قصدى جميلة صبا قدرت ببراءتها وطيبتها انها تغير زيد وتعالجه نفسيا بعد فقدان زوجته وقدر زيد يغير نفسه ويعرف هو عايز ايه وانه مش مجبور على حاجة ڠصب عنه رغم كل اللى قابلوه من غدر وخېانة من اللى حواليهم الحب الكبير اللى بينهم انتصر فى الاخر رواية مليئة بالاحداث والصدمات ومفاجات ونهاية واقعية الظالم اخد جزاءه والمظلوم ربنا عوضه ابدعتى يا ياسمينا تسلمى يا خطېرة
صبا حسين فايز واصل
فى سياره فارهه كانت تحدق من الشباك تتطلع بقلق على الماره غريبى الوجوه عنها عن تربيتها والمدينه الراقيه التى
عاشت بها فجأه أتت بها الاقدار إلى هذه الجزيره النظرات الغريبه التى تصوب نحوها لا تعطيها أى شعور بالارتياح
موصوله بأذنها عن طريق سماعات الرأس فتحت حقيبة يدها الصغيره وأخرجت منها مرائتها الصغيره تتطلع الى
وجهها لتطمئن أنها مازالت تحتفظ بمساحيق التجميل التى تضعها بكميه قليله رأت إنعكاسها وتحسست وجنتيها البيضاء
منبت شعرها البنى يظهر بتفاخر مررت اصبع ملون على شفاها لتزداد لمعة شفاها وتعطيها مظهر رائع ومثير
يتضح من ملابسها وهيئتها ككل أنها مهوسه جدا بالازياء والموضه لكن هذه الموضه التى تتبعها لن يتفهما أحد فى
كانت ټطعنها فى مقټل وتؤكد لها أنها ذاهبه بلا شك إلى منفى.
فى منزل فايز الواصل
جسدها لكن وجهها العابس وتوترها الزائد يفصح عن شئ كارثى حدث بالفعل
على الدرج كان ينزل زيد نادر الواصل شاب تخطا الثلاثينات بسبع أعوام ذا طول متوسط واكثر ما يميزه
ناعسه كاللون شعره تحتفظ بحزن عميق يرتدى قميص أزرق من خامة الجينز وكذلك بنطال من نفس الخامه يضج بأناقه
قد لا تناسب المكان بالكامل ربما لأنه تربى بمكان مختلف عن هنا لمده معقولة أمعن النظر فى ونيسه التى تجلس غير
عادتها النشيطه نادها وهو يقترب منها بشك
_ شكلك بيقول إن فى حاجه مش مظبوطه
نهضت من مكانها