الأربعاء 04 ديسمبر 2024

احببت امراة خطړ ياسمينا أحمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يحكى أن بنوتة جميلة جواها طفلة بريئة اتظلمت كتير و اتعذبت اخمتر وفجأة حياتها تتغير و تقابل عيلتها الكبيرة ما يين الطيب والشرير والظالم والمظلوم بقيادة كبير العيلة الحاج فايز  ونشأت قصة حب خطېرة قصدى جميلة صبا قدرت ببراءتها وطيبتها انها تغير زيد وتعالجه نفسيا بعد فقدان زوجته وقدر زيد يغير نفسه ويعرف هو عايز ايه وانه مش مجبور على حاجة ڠصب عنه رغم كل اللى قابلوه من غدر وخېانة من اللى حواليهم الحب الكبير اللى بينهم انتصر فى الاخر رواية مليئة بالاحداث والصدمات ومفاجات ونهاية واقعية الظالم اخد جزاءه والمظلوم ربنا عوضه ابدعتى يا ياسمينا تسلمى يا خطېرة

الحلقة الاولى  
صبا حسين فايز واصل 
فى سياره فارهه كانت تحدق من الشباك تتطلع بقلق على الماره غريبى الوجوه عنها عن تربيتها والمدينه الراقيه التى 
عاشت بها فجأه أتت بها الاقدار إلى هذه الجزيره النظرات الغريبه التى تصوب نحوها لا تعطيها أى شعور بالارتياح 
يزداد القلق عندما ترى كم البؤس المنتشر على تعبيراتهم حاولت أن لا تلتفت وتركز أكثر بما تسمعه من موسيقى صاخبه 
موصوله بأذنها عن طريق سماعات الرأس فتحت حقيبة يدها الصغيره وأخرجت منها مرائتها الصغيره تتطلع الى 
وجهها لتطمئن أنها مازالت تحتفظ بمساحيق التجميل التى تضعها بكميه قليله رأت إنعكاسها وتحسست وجنتيها البيضاء 
كانت دقيقه الملامح لدرجه تجعلها تشبه الكوريين عدا عينها المتسعه الصافيه كالعسل  عدلت حجابها القصير وتركت 
منبت شعرها البنى  يظهر بتفاخر مررت اصبع ملون على شفاها لتزداد لمعة شفاها وتعطيها مظهر رائع  ومثير 
يتضح من ملابسها وهيئتها ككل أنها مهوسه جدا بالازياء والموضه لكن هذه الموضه التى تتبعها  لن يتفهما أحد فى 
هذا المكان هى فى أبعد نقطه  عن التطور ما ترتديه الآن بين الحين والآخر تلقى نظره عابره لكنها 
كانت ټطعنها فى مقټل  وتؤكد لها أنها ذاهبه بلا شك إلى منفى.
فى منزل فايز الواصل 
تجلس ونيسه فى صالة الاستقبال الواسعه إمرأة كبيرة السن لكن ذات صحه جيده وقوة تضحح على 
جسدها لكن وجهها العابس وتوترها الزائد يفصح عن  شئ كارثى حدث بالفعل
على الدرج كان ينزل زيد نادر الواصل شاب تخطا الثلاثينات بسبع أعوام ذا طول متوسط واكثر ما يميزه 
هو شعره شديد السواد المجعد الطويل الذى يصل حتى  أسفل اذنه ذو لحيه خفيفه وشارب  يمتلك بشره بيضاء وأعين 
ناعسه كاللون شعره تحتفظ بحزن عميق يرتدى قميص أزرق من خامة الجينز وكذلك بنطال من نفس الخامه  يضج بأناقه 
قد لا تناسب المكان بالكامل ربما لأنه تربى بمكان مختلف عن هنا لمده معقولة أمعن النظر فى ونيسه التى تجلس غير 
عادتها النشيطه نادها وهو يقترب منها بشك 
_ شكلك بيقول إن فى حاجه مش مظبوطه 
نهضت من مكانها
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات