روايه عشق ممتلك
معرفش عنها حاجه لكن اذا انت لسه بتحبها وعايزها ممكن تكون هي كمان عايزاك ايه عرفك !
تمتم عبدالله في شجن عايزاني ! بأماره ايه ! باماره ما بعدتها عني بأيدي وخذلتها وقطعت كل حاجه ممكن ترجعها ليا بأبشع الطرق لا طبعا بعد اخر حاجه حصلت اكيد نسيتني وعاشت حياتها
ومين أكد لك الكلام ده !!
وليه لا !
لأنها حاليا دكتوره عالميه مشهوره الكل عارفها وانت عارف ان اهم حاجه عندها حاليا هي سمعتها وانا اهوه زي ما انت شايف متهم ومچرم وزي ما بيقولوا رد سجون ارتباطها بشخص زيي مش هيضيف لها حاجه في حياتها بالعكس ده ممكن يهد كل اللي هي وصلتله في لحظه زي ما هي شافتني اناني وبعدت واتخليت عنها مش هبقي اناني تاني وارجعلها عشان ادمرها
اسرع عبدالله وهو يميل اليه قائلا في حده وڠضب كنت هدبحه مليون مره بمجرد تفكيره بس أنه ممكن ېلمس شعره مرام
يبقي
بلاش تبقي ظالم وتحكم علي نفسك بالظلم بلاش تظلم نفسك انت كمان انا عندي يقين ان لو مرام عرفت الحقيقه
حبك ليها دلوقت بقي انانيه يا عبدالله!
ثم تذكر يمني وقال شاردا انا مش عارف انتو بتفكروا ازاي !! كل واحد عاجبه دماغه ومقتنع باللي بيعمله وفي ستين داهيه اي حد تاني مش فارق معاه قلبه اللي اتكسر زمان وحتي لما بيرجع تاني وبيبقي في فرصه لجبر الكسر ده مبيستغلهاش بيدوس اكتر عليه عشان يحطمه مليون الف مره وكأنه هوايه ومتعه !
نظر اليه ادهم قائلا في حزن بعدين يا عبدالله انا جيتلك بس عشان مقدرتش اكون لوحدي خليني معاك هنا النهارده وبكره الصبح عندي مشوار مهم قبل ما نروح الشركه او النادي
وقاطعه رنين هاتفه فوجد المتصل عمر زميله فأجابه علي الفور اي يا عمر اي الاخبار
تمام يا عمر ياريت يبقو في حجز انفرادي لحد بعد بكره لاني بكره مش هقدر اشوفهم
طب ما تسيبني انا يا باشا اجيلك الخلاصه بتاعتهم
لا يا عمر دول بالذات انا اللي هشوفهم
تحت امرك يا
باشا انا دلوقت دوامي انتهي ومروح علي البيت
اغلق ادهم الهاتف وجلس يستريح علي مقعد عريض وهو يتذكرها الي ان غلبه النوم
طرقت باب المنزل بعد فراق خمس سنوات بعدتها عنهم او هروبها ايضا ممن يفطر قلبها بينهم علي الرغم من اشتياقها لهم جميعا فتحت لها سيده في الخمسين من عمرها والتي كانت بأنتظارها بالفعل منذ ان علمت بقدومها الي مصر مره اخري بعد ان اخبرتهم من قبل عبر المكالمات الهاتفيه انها ستستقر في الأردن حيث موضع عملها كمديره اعمال طبيبه مشهوره عالميه واستقرارها معها حيثما تتواجد احتضنتها زوجه عمها مديحه بشوق ولهفه وطيبه قلب وعيون تترقرق بها العبرات من شده الاشتياق بادلتها ايمان العناق واللهفه وهي تسأل عن اخبارهم واحوالهم جميعا ازيك يا عمتو وحشتوني كلكم عامله ايه وعمي عامل ايه !
اجابها السيده مديحه في حب وترحاب احنا كلنا كويسين يا غاليه يا بنت الغاليين كده يا ايمان هننا عليكي يا بنتي تبعدي عننا كل المده دي!! وكمان عايزه ترجعي ومتشوفيناش مره تانيه !!
اجابتها ايمان بأنكسار انتي عارفه اني ڠصب عني يا عمتو انتي اكتر واحده كنتي قريبه مني وبعتبرك والدتي بعد ما اهلي توفوا حتي الشخص الوحيد اللي حبيته انتي عارفه كان رده ايه يبقي ايه اللي هيخليني استني استني عشان اشوفه متجوز واحده تانيه ويخلف منها وافضل انا اعذب في نفسي كان لازم حد يمشي وهو ملهوش ذنب فمشيت انا
اعتصر قلب مديحه من كلماتها فضمتها الي قلبها مره اخري تفضلي عشاني انا يا ايمان عشان عمك وعمتك اللي بيحبوكي وبيتمنولك الرضا عشان حقك وورثك يا بنتي
انتي عارفه يا عمتو ان كل ده ميفرقش معايا وحتي مكنتش عايزه