روايه عشق ممتلك
ارجع عشان مشوفهوش مع مع مراته
وكزتها عمتها في عتاب وانتي مفكره اني جوزتهاله ورحمه امك الغاليه ما ادخل واحده تانيه البيت ده غيرك ابدا ولو هو عايز يتجوز ياخدها ويبعد عننا
تراقص قلب ايمان فرحا من حديث عمتها واخبارها بان حبيبها لم يتزوج بعد ولكن عاد الحزن مره اخري يسيطر عليها وهي تتذكر رفضه لها وباتت تعلم انه
عمك يا بنتي كان هيبات في الشركه النهارده عنده شغل كتير متأخر لكن لما قلتله انك جايه قال هيسيب كل حاجه ويرجع تلاقيه مسافه السكه وجاي !
وقبل ان تكمل حديثها وجدت باب يوضع به مفتاح كي يتم فتحه مجرد سماع مديحه ذلك الصوت حتي تابعت اهو عمك وصل اهوه يا ايمان
عمر !!
في مساء اليوم التالي كان عبدالله يقود السياره بدلا من ادهم بسبب حرج اذرعه متجهين الي الهدف الذي سيقوم عبدالله بتأمينه كما اخبره ادهم بعد ان اتم عبدالله علي شركه الامن التي انشأئها ادهم له وافرادها واحدا يلو الاخر واختبر قواتهم والتي انبهر بها ادهم كثيرا حيث لم يجد شيئا تغير به بل ازادت قوته وعنفوانه واصبحت اشرس تدرب معهم عبدالله في النادي الخاص الذي اخبرهم به ادهم اعجب كثيرا بميزات عبدالله وخمن انه اقوي منه بالفعل علي الرغم من مواجهاته الكثيره للافحال والماڤيا ولكن بالفعل عبدالله يفوقه في كل شئ حتي هدفه الذي لم يخطئ ابدا اطمئن قلبه وتأكد ان لا يوجد غيره لتلك المهمه
انتبه له ادهم واجابه في قلق مستعجل علي إيه ما خلاص اهوه كلها دقايق ونوصل وتبقي قدام عينيك
هو انت ليه محسسني انك رايح تخطبلي وعاملهالي مفاجأه
كتم ادهم ضحكاته واسرها في نفسه لا مش للدرجه دي !!
اممم طيب والشخصيه دي راجل ولا ست ولا عارفه أننا رايحين أصلا ولا ايه ظروفك بالظبط شكلنا هنطب عليهم فجأه
هتف عبدالله في ضيق مش راضي تفهمني حاجه وعمال تقولي شخصيه شخصيه حتي مش راضي تقولي هو راجل ولا ست !!
ابتلع ادهم ريقه وقلق بشان ان يفشل ما يخطط له الصبر يا عبدالله خلاص وصلنا اهوه اتفضل
وقف عبدالله مرتديا بدلته
الانيقه امام بوابه تلك الفيلا الفخمه
كانت هي تقف اعلي سلم الفيلا الداخلي بالطابق الثاني متألقه في ثوبها الاسود الرائه وحجابها التي لم تتخلي عنه طوال تلك السنوات ما ان دلف ادهم الي الفيلا حتي هبطت مرحبه به مره اخري بعد زيارته لها في الصباح واخبارها بذلك الامر فأسرعت اليه اهلا بيك مره تانيه يا ادهم !
قالت مرام في تعجب واستنكار انا لحد دلوقت مش فاهمه مخاطر ايه اللي هتدور حوليا هنا وليه مصمم علي موضوع الحراسه ده !! ما انت كنت بتشوفني كتير في الأردن ومراكش والمانيا وكنت عادي بمشي من غير حاجه هاجي في بلدي وهمشي بحراسه لا وشركه امن كلها
اسرع ادهم يقاطعها يا دكتوره انا راجل وطني ودارس اللي بيدور حوليكي سواء هنا او حتي لما كنتي بره
ثم اضاف وهو يجذبها للخارج تعالي بس قابلي مدير الشركه وبعدين نبقي نشوف هنعمل ايه !!
قالت بنفاذ صبر هقول ايه بس يا ادهم ! يلا هروح اشوفه اهوه
اتفضلي يا دكتوره وانا وراكي علي طول
راها تذهب متجهه الي الذي ينتظرها بالخارج ثم ثبت مكانه وهو يطلق من اعماقه تنهيده قويه وهمس برجاء شديد وهو يحدث نفسه يارب انت اللي قادر تعدي النهارده علي خير
ما أن وطئت
الټفت بسرعه ليرحب بها ولكنه
تسمر مكانه وخفق قلبه بقوه عندما وقعت عيناه عليها
كانت تقف خلفه علي بعد مسافه صغيره ناكسه رأسها للأسفل في ارتباك وتوتر وهي تتابع شرفتنا يا فندم بعتذر لو كنت هنا من بدري لكن المقدم أدهم
قاطعها في صډمه كبيره تملكت قبله وذهول اكبر
مرام
الفصل الرابع
الجزء الثاني
حلقه 4
حينما أخبرتك بأني لا أحبك كنت اكذب من شده الصدق
رجفه طفيفه دبت بأوصالها ورفعت بصرها لأهلي مسرعه إليه لم يكن من الصعب عليها التعرف علي صوته حتي وأن يلفظ سوي