روايه عشق ممتلك
ادهم انا رافضه طلبك
هنا تجمد ادهم وادرك موقفه وتبدلت عاطفته قائلا في صرامه تمام يا انسه يمني اتفضلي معلش امشي لاني محتاج ارتب شنطي عشان السفر
ثم اتجه الي الباب وقام بفتحه لها وهو ينظر خروجها تقدمت اليه بقلب مرتجف وعيون باكيه ادهم ارجوك افهمني
قطع حديثها قبل ان تكمله بحزم اظن سمعت انا قلت ايه اتفضلي
مازالت تلك الصفعه ترن بأذنها الي ان انتشلتها من تلك الذكريات وعادت تنظر الي ادهم الماثل امامها بعد سبع سنوات
تصنع البرود امامها وانها لا تعنيه شيئا علي الرغم من ان كل خليه بجسده تشتاق لها فشل خلال تلك السنوات ان يعشق او يري غيرها مرحها وجنانها وجمالها وبرائتها لم يفارقاه خلال تلك السنوات لعڼ قلبه الذي يشتاق لها ولكن اقسم ان لا يعود اليها مره اخري وان ينفض كل شعور بالشوق اليها اغمض عينيه وفتحهم مره اخري وهو يهز رأسه ثم وجه حديثه اليها ببرود اي يا دكتوره!! مش ناويه تيجي تشوفي الچرح ولا انتي مبقاش يفرق معاكي چرح حد !!
اتجه ادهم الي الفوتي مره اخري وهو يعطيها ذراعه متعمدا عدم النظر اليها امسكت ذراعه بيديها المرتجفه وظلت تنظر الي ملامحه التي تبدو لها صارمه وشديده فشعرت بأنه لا يريدها مره اخري ولم يعد يحبها وتوقعت ايضا ان يكون قد اتم زواجه علي فتاه اخري فور وصول تلك الفكره الي رأسها حتي خفق قلبها بمراره وهبطت دموعها مره اخري فقامت بتجفيفها قبل ان يراها وعزمت هي الاخري ان تتصرف علي هذا المنوال وانها ايضا لم يعد تكن له اي مشاعر
اومأ لها ادهم رأسه ايجابيا في برود وهو يأخذ روشته الدواء ثم نظر لها نظره اخيره لم تفهمها يمني ولكنها بادلته بنظره حنونه نادمه ثم تركها وغادر المشفي تركها تبكي بشده وهي تتذكره ولم تصدق انه منذ لحظات كان بين يديها مره اخري بعد سبع سنوات
النوم الخاص به بتلك الفيلا القديمه التي جمعت بينه وبين تلك الاميره التي سلبت عقله وقضي معها اجمل ايام حياته كان جالسا علي سريره وبيده اللاب توب الخاص به والذي وجده مع كل الاغراض الخاصه به وب مرام كما هي لم يتغير بها شئ بعد ان اتم شحنه واعاد تشغيله مره اخري ظهرت امامه صورتها دق قلبه سريعا واخذ يتحسس ملمسها علي الشاشه حيث كان مصممها كصوره خلفيه علي الجهاز ظل يتذكر ايامهم سويا واخذ يفتح جميع ملفات الصور كي يملي عينيها من جمالها مره اخري وهو لا يدري اين هي الان وماذا تفعل وهل حقا تشتاق اليه ام ذهب حبه هباءا معها ومحيت تلك الذكريات من ذاكرتها ولم تعد تتذكره اخذ يقلب جميع الصور التي جمعتهم ويتذكر مكان ومناسبه كل صوره منهم وهو يبتسم بشوق شديد اشتاق اليها من
سمع صوت طرق علي باب الحجره التي يقطن بها فأعتدل في جلسته وهب واقفا بأتجاه الباب يري من تجرأ ودخل المنزل فتح الباب بقوه والذي لم يكن مغلقا بل كان مواربا قليلا فدهش من زيارته له مره اخري قائلا في تعجب وهو يري هويه القادم ادهم !!!! دخلت ازاي !!
ابتسم عبدالله علي الرغم منه قائلا اي ده بجد !! يمكن مخدتش بالي تعالي تعالي
دلف ادهم الغرفه فأسرع عبدالله الي اللابتوب وهو يغلقه فبارد ادهم قائلا سيبه يا عبدالله انا عارف انت كنت بتتفرج علي ايه انا شاهدت علي كل حاجه زمان يعني مش غريب
ترك عبدالله الشاشه مفتوحه علي تلك الصوره القوتغرافيه التي تجمع بينه وبين مرام حينما كانو في شرم الشيخ كانت تنم عن حب جارف بينهما وسعاده بالغه تحيط بهما
ابتسم ادهم قائلا كانت بتحبك قوي يا عبدالله
ضحك عبدالله شذرا في سخريه معاك حق كاانت
تابعه ادهم في نظره خبيثه طيب وانت اي عرفك ! مش يمكن تكون لسه بتحبك ومستنياك
نظر اليه عبدالله في خبث متبادل قصدك ايه بالظبط ! انت تعرف حاجه عنها ادهم!!!
اسرع ادهم قائلا في نفي لا طبعا مش قصدي انا