الفصل الرابع
وحوش الدخلية وعد الادهم البارت 4زهرة الندى
و تلاته وكان الحزن و الألم مسيطرين على وعد ولاكن اللى تعجبت له اختفاء ادهم و الكل من حياتها فجأه بدون اي كلام ولا بيردو على تلفونتهم ولا بييجو لظيارتها ولا كأنها تفرق لهم ف كانت وعد خائفه بشده ليكون صابهم مقروه ولاكن مافيش اي خبر عليهم حته دولد كانت لا تعرف لهم مكان ...
... وفى يوم خبط باب منزل وعد فجرت وعد على باب المنزل بلهفه علله يكونون هم اصدقاء طفولتها و حببها الذى اشتاقت لهم كثيرآ و قعلآ كانو هم وعد ادهم بشوق و فرحه لا توصف لسلامته و سلامت الجميع ولاكن لاحظت وعد ان ادهم لاول مره ف بعدت وعد عنه باستغراب ولاكن تجاهلت الامر و ادخلتهم و هم متفوهوش ب اي كلمه و ده على غير عادتهم لاكن برضو مهتمتش وعد من شقها لهم و لقعتتهم فرسمت على وجهها ابتسامة فرحه بأنهم جم و اخيرآ...
... تعجبت وعد عندما ما ردوش عليها و هم يظهر على وجههم الارتباك و التردد كأنهم عوزين يقولو لها حاجه و مترددين فنظرت ل ادهم و لقته صامت وينظر للجها الاخره و مرفعش عيونه لها منذ ما دخل فتقدمت وعد منهم بقلق شديد...
وقالت هوا فيه ايه يا جماعه...مالكم سكتين كدا...ط طب اقعتو لما اجبلكم حاجه تشربوها و تحكولى فيه ايه...وايه سبب غيبكم كدا فجأه
ولسه وعد هتذهب للمطبخ بحيره لامرهم ولاكن قاطعها احمد ببرود قائلآ لا يا وعد متعمليش حاجه...احنا ماشيين اصلآ...وااا كنا جيين نقولك حاجه
شمس وعد احناااا مسفرين...وجيين نودعك لان...لانك معديش هتشفينا تانى
وعد پصدمه واعصبها تتفكك فى كل كلمه تنتقها من شدد خفها و توترها مس مسفرين...ومعدش هشفكم تانى...انتم بتقولو ايه...وليه معدش هشفكم تاتى...وليه سكتين كدا...ما تقولولى قيه ايه...وايه سبب سفركم فجأه كدا...هااا...ما تتكلم يا ادهم...ليه ساكت كدا
ادهم بضيق يعنى عوزانى اقول ايه يعنى يا وعد...ما اديكى عرفتى...احنا مسفرين كلنا...و معديش هتشفينا تانى
وعد بدموع ل ليه م مسفرين...و و أأنت بتكلمنى كدا ليه يا ادهم...وبعدين انتم قررت حكاية السفر ده فجأه كدا فى الايام دى...وانت يا ادهم هتسافر عادى كدا...ط طب وانا...!
... برقت وعد بدهشى من كلام ادهم اللى كله تجريح و قسوه وكأنها الذىيقف اممها مش ادهم الانسان الذى كان يعشق التراب الذى كانت تمشى عليه فنظرت وعد