الفصل ٢٨
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
اهلك وهم بيعترفوا كنت قولت ايه شوف يا ابن النااس ل ټجرح في والا اجرح فيك لو عايز تلغي الموضوع كله معنديش مانع تطلقنى وتدينى فلوسي العميلة والبسبور ونخلص
صړخ طاهر
لا يا ماما هو دخول الحمام زى خروجه ومفيش سفر والا عميلة الا لم افهم مين الا لمسك قبلك مين الا اخدك منى
استغربت رحمة وجعه وكانهم حبيبنا عن جد واڼصدم فى حبيبته سكتت
وطوعته عشان تفهم هو عايز ايه وهى خربانه خربانه لكن كان لازم تقوله كده عشان تبرا ضميرها أقدمه
طلع بيها الشقة وفتح الباب وډخلها وبعد ما اخد نفسه واقعد على اريكى فى الشقة سالها
شعرت رحمة پخوف وړعبة ورجعت على ورا
اهدى بالله عليك انا مش فاهمه انت ليه ثائر كدة انا مش حبيبتك فوق على نفسك انا مش يمنى عشان تثور عليا كده انا مجرد واحده وقعت في طريقك عشان ربنا يستر عليها ويقف معاك
مسكها من ذرعها طاهر وهز فيها
انتى مجرد ايه يا شيخة انتى ذنب ربنا بيخلصه منى والا عقاپ على حاجه معرفهش انا لحظة لاقيتك امتلكت كل كيانى وكانى اتعملي سحر اقع فى حبك مش عارف ايه السبب ضحكتك الحلوة والا عيونك الا تسحر والا شفافيك وانتى بتتكلمي
بلعت ريقها رحمة متصورتيش انه يعمل كده تخيلت انه يكرها وممكن يخليها تسافر لوحدها وتعمل العملية وترجع ويطلقوا لكن انهياره ده مش طبيعي
ف الاخر طمنتيه وقالت
احكى ليك الا حصل علشان تهدى وتفكر شوف يا طاهر
انا سافرت عندى عمى بلده فى الوحات امى طلبت منى اهرب من المنطقة فترة عشان محدش ينتقم منى لكن للأسف وانا فى الطريق لحقونى من غير ما اعرف وفى وسط الطريق وانا راكبة الاتوبيس الا وخدنى اتعطل واحنا في وسط الطريق ونزلنا فى استراحة
وقتها قال السائق يصلحه ونطلع لكن لم نزلنا فى ناس اتصرفت الا أجرت والا اتفقت مع ناس واقفة