الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الفصل ٢٨

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رحمة فتعود ونسيت اسمى الحقيقة 
الكل بدا يوصل ع السفر روى وبنتها يمنى ومصطفي وبعد كدة نامق ب مساعدة الخادمة وبعد كدة قلب و حازم والأطفال وياسر لكن اياد غاب من القعدة 
وبعد شوية قطع حديثهم حضور سليم وزوجته على المائدة وهو بيضحك 
ينفع تاكلوا من غير 
ضحكت فريدة 
الغياب ملهوش نايب وانت عارف القانون هنا روحت فين بعد الفرح انت ومراتك 
ضحك سليم 
انتى ناسي يا مرات اخى احنا كمان عرسان ولازم نقدى شهر عسل وبعد كده لاحظ ان العروسه قاعده 
فين عريسك يا يمنى 
تنهدت يمنى أطلقت يا عمى سليم 
اڼصدم الكل 
انتى بتقولى ايه وامتى ده 
... 
عند طاهر كان مصډوم من کلام رحمه ان تم الاعتداء علیها ولهذا السبب امها وفقت وسالها
ولیه محکیتش لی من الاول لیه سبتنی علی عمی 
تنهدت رحمه والدموع بتنزل من دموعها 
عشان اتفقنا کان زواج علی الورق مصلحة زی ما بتقول انت تثبت للکل انک مستقیم ومضیعش حقک فی الادرة وعشان کدة امى وفقت على كلامك وقالت فرصه خصوصا انى كنت رفضة الزواج من اي شخص وكلام النااس كتيرة 
وضع طاهر ايده على وشه وهو مش مصدق الا بيسمعه نفسه يطلع بيحلم 
وضحت ليه رحمة 
حضرتك الموقف عليا اصعب منك علشان كده كنت بسالك على الطلاق وكنت لم بتقولي اي كلام يلمح الحب كنت برفض 
سالها طاهر ايه الا حصل معاكي بعد كده 
تنهدت رحمة وقتها ربنا انقذنا منهم انت وصحبتي وعشان الموقف كان صعب جدا عليا امى طلبت منى اسافر عندي عمى فى البلد امى وقتها كانت فاكرة انهم اټهجموا عليا لكن الصراحه مش هما 
نظر لها طاهر وسالها 
يعني في شخص ضحك عليك والا فرضا بشرفك عشان كده متعوض دايما وانا بقول ازى بنت بالادب ده عادى تسهر فى الأفراح وتروح بدري طلعت بايعة القضية وطبعا ما صدقت توقع واحد 
صړخت رحمة فيه 
مسمحش ليك تتهمنى وانت مش فاهم واعمل حسابك انا كان ممكن معرفكش حاجه وانهى مهمتى وارجع حياتي لكن مقدرش اكدب عليك اكتر من كده خصوصا انك بترسم دور الحبيب عليا وعلشان عرفت ان ولدك الرجل الطيب اتعشمت انك زيه. 
وقامت خرجت من المستشفي وتركته 
لم يستوعب طاهر خرج وراها وكان خاېف عليها هى لسه تعبانه 
كانت رحمة هتوقف تاكسي لكن هو سحبها من ايدها وركبها العربية بالعافيه وطلب منها متتكلمش لحد ما يوصله 
فعلا سكتت رحمة طول الطريق لكن عكس طريقه وراح بيها على شقه بعيدة عن البيت 
استغربت رحمة وسالتها 
انت غيرت طريقك ليه وايه المكان ده 
صړخ فيها طاهر وقال 
مش طلبت منك مسمعش صوتك لحد ما اوصل 
نفخت رحمة وصړخت هى كمان 
حضرتك انت ملكش الحق تعاملنى كده هو مش ذنبي انى صريحة معاك ومكدبتش عليك 
ضحك طاهر بسخرية 
مكدبيتش عليا مش بعيد انتى عملت كل الدراما ده والاشاعة علشان تجبرينى اتجوزك 
صفقت رحمة كف على كف 
يعني لو مكنتش سمعت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات