السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل ٢٨

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الا انا وشوية ناس بسيطه قالوا يستنوا وفعلا استنينى المكان الا كنا في كان فيها اشجار وارض زرعية انا انبهرت بالمكان وقولت لنفسي اتمشي فى المكان لحد ما يرجع السواق وبالفعل مشيت لكن فجأة لاقيتهم اقدمى كانوا يبطردونى الشباب ده. 
وبعد ما كنت منبهري خۏفت وجريت 
عشان اهرب منهم وضيعت الطريق 
ووصلت ل مكان كان في شباب مخيمين 
قريب انا في لحظه بقيت واقعة انى ارجع يمسكون او اكون فريسة ل دول 
لكن لم شفوت الشباب الا وراء وصل عندى صړخت وفضلت اجرى ومش عارفه ايه الا حصل وقعت في حفرة مش فاكرة بعدها حصل معايا ايه او فضلت كام يوم
موعتيش على حالي الا بعدها مش عارفه ايام والا ساعات فى المخيم ده وهدومى مقطع وجسمى مجروح ومش فاهمه حاجه لكن كنت دايما اسمع اصوات شباب حاولى ومن الصدمه يغمى عليا لحد ما فوقت لاقيت المكان فاضي وفى عباية سود على السرير لبستها ولبست الحجاب وخرجت لاقيت عربية واقفة سالتهم ممكن توصلونى وافقوا بسرعه 
الا كان في العربية ولدك وعمتك سبحان الله ربنا بعتهم ليا معجزة مش عارفه اقسم بالله ازى ربنا انقذنى ورجعت البيت و امى تسالنى ليه مروحتيش عند عمك كنت فين وانا مش عارفه اتكلم ومن وقتها دخلت فى حالة صعبة 
والشباب اتحبسوا ووقتها قررت اجمد قلبي واسخر حياتى ل امى واختى انا لو وحشه كنت دورت على طرق سهلة وحرام لكن انا كان كل همى اختى وانها تفضل مرفوعة الرس لكن بعد كدة خرج البلطجى وأجر الاوضه عندنا ب الاجبار وفضل يلقح كلام كتير 
.. 
لحظة رحمة ان طاهر ساكت واتنفس الهواء وهو وبياخد نفسه ب ارتياح لدرجة استغربت رحمة وسالته 
انت صدقتنى صح وهنكمل المهمة واحنا على البرا وربنا بيحبك يمنى حبيبتك هترجع ليك وانا هخرج من حياتك 
اخد نفس عميق طاهر وهو مبتسم 
لكن انا مش عايز اي حد غيرك فاهمة 
اندهشت رحمة واقتربت منه 
حضرتك متقبل واحدة زى كانت فريسه ل شباب لمدة ايام انت لو هتقبله على نفسك انا مش هقبلها انت سبت يمنى ل مجرد كسرت كلمتك انت اكيد عقلك في حاجه 
ضحك طاهر بسخرية 
مش ممكن عايز اربطك معايا عشان انتقم منك 
تابع 
.... 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات