الفصل ٢٨
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في الفيلا بعد ما صحيت حنين و امها واستغربت الام ان رحمة مش موجود مسكت تليفونها عشان تتصل ب رحمة سمعت رسالة كانت سايبها رحمة ل امها وهى بتقول
انا مش هقدر اكمل كدة يا امى انا مش البنت الا ربيتها الا تقدر تضحك على شخص أو تستغل شخص لازم طاهر يعرف كل الحقيقة
انا فاكرة لما انتى اقنعتين اتجوز منه وقولت لي ستر وجيه ل حد عندك ونرتاح من لسان الناس والكلام الا بيتقال علي عارفة انى كنت مجمد قلبي وبتاخر وبرجع من الشغل فى وقت متأخر عشان الا يتخاف عليه مش موجود
اغلقت الام التسجيل قبل ما تكمل وتنهدت
فلاش باك
سالت رحمة امها انتى ازى موافقة اتجوز وموافقة على كل ده
ردت الام عشان استر عليك الموضوع مش انك ترفض اي حد يتقدم ليكى عشان خاېفة من تفضحيني رغم الموضوع مش ذنبك لكن بردوا جاءت الفرصه لحد عندك صفقة محترمة انا عارفة انتى ليه جيبتى على هنا عشان تقولى للناس الا بتتكلم اتكلموا والا يهمنى خصوصا بعد تلقيح الشباب عليك انك فقط شرفك فى الحاډثه والكل عايز ينبش فيك ومستغل الفرصه بيقول يسترك
مسكت ايديها الام
والا حصل فينا يا بنتى فوق احتمال البشر انا افقد النظر وانتى تضيع ونعيش بين الوحوش الا عايز تنبيش فينا انتى خلاص استسلمت للوضع لكن اختك زنبها اي تفضل تعيش هنا
هزت راسها رحمة بكسرة الا تشوفيها يا ماما
باك
نزلت دموع الام عارفه كنت قاسېة عليك عشان كنت نفسي تنسي الا حصل وتبدأ صفحه جديده مع شخص يحبك وتحبيه ومش غلط انك تتعترف بكل حاجة كدة احسن يكون اختبار ليه لو قبل يكمل معاكي يبقي كدة ربنا عوضك
قطعت حديثها مع نفسها حنين وهى بتقول
مسكت ايديها الام تمام يا بنتى يلا
وفعلا سندتها ووصل ل هناك كانت السفرة كبير تسع عدد كبير اقتربت فريدة ورحبت بيهم ومسكت ايد ام رحمة وسلامت عليها
اذيك يا ام رحمة اخبارك ايه يا رب تكون بخير وارتاحت عندنا
ابتسمت ام رحمة
الحمد الله اشكرك يا هانم
رفضت فريدة وطلبت منها
لا هتقول يا فريدة من غير القاب ماشي يا نوال
استغربت الام لمعرفة اسمها وسالتها
انتى عرفت اسمى من فين
ارتبكت شوية فريدة لكن هربت ب ابتسامة
انتى نسيتي ان اسمك في شهادة ميلاد رحمة ومكتوبة كمان فى ورق القسيمة
هزت راسها نوال وقالت
اصل الكل بينادي عليا ب اسم نور عيني