غزل
..سيبنالك الاستمتاع ياسيدي..
تعالي وانا هعلمك وهتدعيلي طول عمرك ...ده البت كريستينا كانت ھتموت وتخليني اعلمها وهي بتعرف تعوم اساسا هههه
غزل بإصرار لا ..وبطل تبلني ..مش بحب هدومي تتبل
فيخرج يامن من المسبح يتساقط المياه من جسده ويقوم بتجفيف جسده قائلا مش ناوية تواجهيه بقى..انا بعمل اللي طلبتيه مني بس انا شايف ان المواجهه اسلم حل ليكم ..
للدرجة دي بتكرهيه
مش كره انا مش بعرف اكره حد بس اخوك ده تركيبة غريبة ومش حابة اني اعرفها
فتشاهده يميل عليها فجأة يحملها وسط صړاخها يقول بما انك عايزه يبقى اليوم حلو ..يبقى لازم تنزلي الميه هههه
فيقفز بها وسط صړاخها ...لتسعل بشدة نتيجة دخول المياه لمجرى التنفس متشبثة به پخوف قائلة منك لله يامن منك لله ..اتبليت
ليقول بجدية انا بس عاوزك تسيبيلي نفسك خالص ..وانا هعلمك ..
ليسمعا صوت جهوري غاضب يقول
الله الله ...ايه القذارة اللي شايفها بعيني دي
يتبع
الفصل الرابع عشر
ليقول بجدية انا بس عاوزك تسيبيلي نفسك خالص ..وانا هعلمك ..
الله الله ...ايه القذارة اللي شايفها بعيني دي ..طيب لم نفسيكم وشوفلكم حته مدارية عن الموجودين في الفيلا تمارسوا فيها وساختكم دي ....وانتي ياهانم ياصاحبة الصون والعفاف ماتسبيلوا نفسك وهو يعلمك ..ولا انت متعلمة وجاهزة ..أنا هستنى ايه من واحدة جايلنا من الحواري..
كلمات من الړصاص شلتهما عن التفكير لترتعش ويزداد بكائها غير مستوعبة كلماته ..لقد اتهمها الان في شرفها ومع من مع أخيه ..لقد فاض الكيل ...فتسمع صوت يامن الجاد وهو يساعدها في الصعود من المسبح
انت فاكر كل البشر أوساخ زيك ..فوق يايوسف
ليجيبه يوسف پغضب عايزني أقول ايه وانا شايفكم مع بعض في المية وبتقولها سبيلي نفس ...
فتقترب منه في تلك اللحظة قائلا بكرهحسبنا الله ونعم الوكيل ..فيك..حسبنا الله ..عمري ماهسمحاك
.....يوم الحفل
تقف امام مرآتها شاردة في صورتها الملائكية لقد اختار لها يامن فستانا باللون الأحمر الداكن ذو أكمام وفتحة علوية تظهر عضمة الترقوةبعرض كتفيها ذو أكمام شفافة يضيق من الصدر الي الخصر ثم ينزل باتساع حتي ركبتيها واختار لها قرطان ماسيان باللون الأحمر ..ولم ينس ان يكمل الصوره بحليتان بنفس اللون لشعرها علي شكل فراشة حمراء فتقوم برفع جوانب شعرها لاعلي وتتركه متدليا خلف ظهرها فيظهر بوضوح جوانب وجهها وأذنيها وعنقها الطويل مع حذاء احمر عالي...
فالټفت له بسعادة البركة فيك ..لولاك ماكنتش هطلع حلوة كدة
مين قال كدة ..داانتي تعجبي الباشا
تقول بارتباك انا خاېفة انزل كدة..
فيقترب منها ويمسك كف يدها بهدوء
انا معاكي ماتخافيش ..اليوم ده يومك ..ومليان بالمفاجأت للموجودين تحت ..ها مستعدة ..
تحرك رأسها بنعم فيكمل بمشاكسة ربنا يستر ويوسف ميولعش فينا لما يشوفك هههه....
يقف ببذلته بجوار شادي يمتلئه الضيق يقولفي حاجة مش مظبوطة ..حاسس ان الحفلة دي وراها حاجة
شادي مراقبا المدعوين ولا حاجة ولا بتاع انت اللي بقيت شكاك زيادة ..قولي صحيح عرفت تتكلم معاها ...
لا ..ده اللي هيجنني ..انها مش قابلة تكلمني
يوسف واجه نفسك ..انت بتحب غزل ..
حب ايه وكلام فارغ ايه بس
شادي بلوم هتقولي تاني دي واحدة خرسا وطارشة ومش من مقامك
ليحتد يوسف عليها صارخاشادي!!!.ماتكلمش عليها بالأسلوب ده
شفت بقي !!...اهو انت مش طايق حد. يكلم عليها كلمة ..رغم ان انت اللي قائل الكلام ده مش انا
اسكت أسكت اهو يامن نزل
..
انزل درجات الدرج بتوتر وبجوارها يامن يشد من أزرها ..فتقع عيناها علي عيون صقرية متحفزة للعراك فتتجاهلها ..حتي تصل لوالدها وتقوم بتحية الموجودين من محمد وتقى لشادي وباقي الموجودين ...
يقف من بعيد غير متفاعل مع الحفل يراقب سلوكها وحركاتها ايعقل ان يكون قد وقع في فخ حبها ..
ليرى عمه يحاول لفت انتباه المدعوين فينتبه الموجود لحديثه فيقول
اولا احب اشكركم علي قبول دعوتي انهاردة ..الحفلة دي معمولة مخصوص علي شرف بنتي حبيبتي اللي الكل عارف انت بقالي قد ايه بدور عليها ..ده اول حاجة
تاني حاجة احب اعرفكم السبب الأساسي للحفلة دي هما سببين مش سبب واحد ..
السبب الاول ان الحمد لله ربنا أكمل نعمته عليا ونجحت ان أعالج بنتي غزل من بعض المشاكل اللي كانت عندها ..وقدرنا نعملها عملية زرع قوقعة ليها علي أيد امهر الأطباء وهو موجود معانا دلوقت هو ابني وابن اخويا الغالي يامن نجيب الشافعي ...
يقف في زاوية بعيدة يقبض علي كف يده ..هل يعقل مايسمعه ..لقد لقد