الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه شيماء

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

مندهشا رفعت راسها اليه انا بحبك اوى ياسيف وبحمد ربنا انك جوزى ومعايا اوعى تبعد عنى
يضمها بحب وانا كمان بحبك اوى يافرح مقدرش ابعد عنك انتى بقيتى الهوا اللى انا بتنفسه لو بعدت عنك اموت
فرح بعد الشړ عليك ان شاء الله هيا
ضحك سيف قائلا حازم يزعل كده
فرح يعنى هو سمعنى
ضحك سيف مرة اخرى لا مش سامعنا
بقولك ايه تعالى ندخل نستريح جوه انتى لسه خارجة من المستشفى والهواء ده غلط عليكى
فرح ربنا يخليك ليا ياسيف
حاولت فرح ان تعود لحياتها الطبيعية مرة اخرى اقنعها سيف ان تعود لعملها علها تنسى ما حدث حاولت ان تظهر امامه بالمتماسكة ولكنه دائما ما يشعر بحزنها
وتاكد من ذلك عندما اتصلت به مريم صديقة فرح لتخبره بحزنها الدائم وطلبت منه ان يخرج بها الى اى مكان بعيدا عن العمل او الفندق الذى مازالا يقيمان فيه
كانت فرح تتابع عملها حتى فؤجئت بسيف امامها قامت اليه بفرحة
حبيبى ايه المفاجاة الحلوة دى
سيف ابدا وحشتينى قلت اجى اشوفك ونخرج
نتغدى سوا نروح اى مكان
فرح هنروح فين
سيف امممم خليها مفاجاة يلا بقى هنتاخر
فرح على ايه بس قولى هنروح فين
سيف اناقلت مفاجأة يلا بقى
خرجا سويا واستقلا سيارته وظل يجول بها حتى توقف امام الملاهى
اندهشت فرح ونظرت حولها ايه ده جايبنى هنا ليه ياسيف
وضع سيف يده فوق كرسيها جايبك عشان ننسى العالم باللى فيه نرجع بسنين عمرنا اللى فاتت نلعب ونضحك ونقضى يوم حلو يافرح يوم نتمتع بيه
فرح بجد ياسيف
سيف بجد ياروح قلب سيف يلا بسرعة اناحجزت التذاكر يلا بقى كويس النهاردة مفيش زحمة يلا بقى
دخلا سويا الملاهى تنظر حولها كطفلة كل ما تتمناه ان تجرى وتلعب ناسية كل مامضى
ظل يركبان جميع الالعاب وهى تشعر بفرحة حتى وصلت للقطار احست بالخۏف ولكنها اصرت على ركوبه وسيف يحاول ان يمنعها
بلاش يافرح هتخافى
فرح عشان خاطرى ياسيف ماانت هتبقى معايا همسك فيك ولا انت پتخاف
سيف انا اخاڤ طيب تعالى بقى
جذبها من يدها وركب سويا القطار بدا القطار بطئيا حتى بدا يسرع امسكت به خائڤة تصرخ وهو يضمها بقوة ويضحك عليها حتى توقف القطار ونزلا وفرح غير متوازنة
سيف يا سلام عليكى انا مش بخاف وهركب شوفتى جرالك ايه
فرح انت شمتان فيا صح
سيف الصراحة اه عشان تبطلى تعملى فيها جامدة
بعد مدة بدات تعود لطبيعتها حتى رات غزل البنات امسكت بسيف من ذراعه بطفولية سيف عايزة غزل البنات
قام سيف واشترى لها مااردات سعيدا بضحكتها التى عادت اليها جلست تاكل فيه بفرحة بين الزرع مربعة القدمين جلس سيف امامها ينظر اليها بفرحة وحب تصدقى حاسسك انك طفلة يافرح
فرح ياااه ياسيف لو ارجع طفلة تانى ياسلام همسك فى الايام دى بايدى واسنانى
سيف امممم طيب وانا
فرح انت حبيبى واحلى حاجة حصلتلى
سيف انا كده هتغر
فرح اتغر ياسيدى براحتك
وتعالى ننسى ليوم واحد اننا كبرنا
جلس سيف بجوارها يضم قدميه هو الاخر طيب ايه رايك انا جعت اوى
فرح بس اناعايزة ايس كريم شيكولاته
سيف حاضر ياستى تعالى نتغدى وبعدين ناكل الايس كريم ياستى ممكن
فرح امممم
ماشى عايزة بيتزا
سيف احلى بيتزا لعيون حبيبتى
دخلا احد المطاعم وطلبوا الطعام وكانا ياكلان بشهية ونهم حتى انتهوا وخرجا يشترى لها ما طلبت ظلت تاكل وهى تمشى بين ذراعيه يضمها الى صدره حتى حل عليهم المساء ركب السيارة وفرح تشعر بسعادة لم تشعر بها فى حياتها
سيف ممكن نيجى هنا تانى
حبيبتى تامر وانا عليا التنفيذ
فرح يعنى ممكن اطلب منك طلب
سيف عنيا ياحبيبتى
فرح عايزة ارجع بيتنا ممكن
سيف مش هتتضايقى يافرح
فرح لا ابدا بالعكس نفسى ارجع لبيتى مش عجبانى قاعدة الفندق دى
سيف خلاص ياحبيبتى نروح نجيب شنطتا ونرجع على طول بينى وبينك البيت احسن طبعا
فرح طيب يلا بسرعة
ذهبا الى الفندق اغلق سيف الحساب ورحلا الى بيتهم عندما دخل المنزل وجد الكل مجتمعين فى شقة والده
سيف السلام عليكم يااهل البيت
قاموا جميعا مرحبين به وبفرح خصوصا امل اما زهيرة ظلت بعيدة تنظر اليهم ولا تتحدث
اما چينا جلست تضع قدما فوق الاخرى بغرور تنظر لفرح من اعلى الى اسفل
نظرت ارؤى ورانيا الى بعضهم والى عنان التى اقتربت من فرح بحب فرح عايزة اقولك على حاجة
فرح مستفهمة خير ياعنان
عنان انا عارفة ان رانيا وارؤى اخواتك مش كده
فرح اكيد طبعا بس خير فى ايه
نظرت اليهم عنان اصل ارؤى ورانيا حوامل
فرح بسعادة بجد الف الف مبروك
وانتى ياعنان فاكرة انى هزعل دول اخواتى وانا افرح ليهم والله
رانيا عارفين ياحبيبتى والله
ارؤى ان شاء الله ربنا هيعوض عليكى
وجدت چينا ان فرح لم يؤثر عليها خبر حمل رانيا وارؤى حاولت ان تعكر صفو علاقتها بهم
اصلهم خافوا لتحسديهم بعد اللى جرالك
نظر الجميع الى بعضهم پغضب من چينا الا فرح التى اقتربت من چينا مبتسمة المفروض غيرى هو اللى يغير مش انا
چينا نعم انا اغير ليه ان شاء الله
فرح قولى لنفسك ياچينا ربنا اراد ان ابنى يروح منى بس قادر يعوض عليا لكن انتى ياعينى لو عقلك راح هتجيبه تانى منين
چينا انتى اتجننتى
اقتربت منها فرح هامسة على فكرة انا ممكن ابلغ حازم باللى عملتيه معايا وممكن كمان يعرف باللى كنتى عاوزاه من اخوه ايه رايك
صمتت چينا مذعورة من حديث فرح ابتلعت ريقها بصعوبة انتى بتقولى ايه
فرح ممكن اعلى صوتى بس عشان احنا ستات زى بعض مش هفضحك مش عشانك لا عشان حازم انسان محترم ميستاهلش انه يطعن فيكى حافظى عليه واتقى ربنا
ابتعدت عنها ونظرت لزهيرة اقتربت منها بخطوات ثقيلة وزهيرة تنظر اليها ولاتعلم ما تنويه فرح
فرح ازيك ياطنط
وقفت زهيرة امامها كيفك انتى يابنيتى
فرح الحمدلله قدر الله وماشاء فعل
زهيرة صدجينى انى مكنتش اجصد انى
قاطعتها فرح انا عارفة انك مكنتيش تقصدى بس بالله عليكى اعتبرينى بنتك ترضى انها تفضل عايشة فى عڈاب متتهناش يوم واحد مع جوزها
انا عارفة انك حزينة على ابنك يمكن انا اه محستش احساسك بس لما عرفت انى حامل وراح منى عرفت احساسك وقتها كان ايه
فياريت تسامحينى على ذنب انا مليش علاقة بيه
لم تستطيع زهيرة منع دموعها ثم جذبت فرح اليها تضمها بقوة وبكا الاثنين والجميع حولهم متاثرين بهم حتى قاطعهم ياسينلا انا كده هعيط وهغرق البيت ده
ضحك الجميع من بين دموعهم واتجهت فرح لسيف الذى قبل جبينها بحب ربنا يخليكى ليا يانعمة من ربنا يافرح ياريت فى اكتر من الحب يوصف اللى فى قلبى ليكى ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبتى
الفصل السادس عشر
حياة لم تخلق لاحد ولا تسير على دروب العقول حياة متقلبة احيانا ترفعناالى اعلى الدرجات وبدون سابق انذار تهبط بينا الى اقاصى الارض
سيف وفرح لكل منهما حلم بسيط ان يعيشون فى سلام ينعمون بحياتهم بعيدا عن اى هواجس وخلافات ولكن يمكن ان يكون اقرب الاقربين يبعث بينهم سبل الفرقة ولكن هل منهم من يستسلم اما يشد كل منهما ازر الاخر حتى تمضى حياتهم كما خططوا لها
اتفق سيف مع داليا على موعد لزيارة حمزة له للتعارف كبداية قبل اى شئ
وافق حمزة واتجه الى مكتب سيف وطلب مقابلته وجلس الاثنين فى حلقة من التوتر من جانب حمزة والتفحص من جانب سيف
فرك حمزة كفيه بتوتر وهو يجلس امام سيف ويرتشف قليلا من قهوته عله يهدى من روعه احس به سيف ففضل ان يبدا هو الحديث حتى يفتح المجال بينهم
خير يادكتور داليا قالتلى انك طالب مقابلتى
حمزة باشمهندس سيف اكيد انت عارف انا جاى ليه وعارف اكيد حجم الخلافات اللى بين العلتين بس ده ميمنعش انى مصمم على جوازى من داليا
سيف تمام بس الخلافات دى انا ممكن انهيها من نحيتى لكن والدك والاستاذ توفيق ابن عمك وحركاته معايا اللى لو بتدل على حاجة بتدل انه انسان مش بيدور على الخير والمصالحة
قال حمزة بسرعةصدقنى ياباشمهندس انا اكتر واحد واقف ضد توفيق وديما بحاول اظهره على حقيقته اودام والدى بس للاسف موضوع التار والكلام ماثرين عليه مع انى عارف ان توفيق لا همه تار ولا حاجة
سيف كلام جميل بس ياترى ايه اللى ممكن تعمله فى سبيل انك تتجوز داليا
حمزة انا كل اللى بطلبه انك تبقى واقف معايا انا وداليا احنا داخلين فى مواجهات كتير ومش عارف ممكن تخلص ازاى
سيف شوف يادكتور انا عن نفسى موافق ومرحب بيك جدا انت باين عليك انسان محترم واخلاقك عالية وانا اقدر اقنع عمتى ووالدى بالجواز بس ده كله متوقف على موافقة والدك اللى من غيرها صعب اوى اننا نوافق
حمزة ايوه بس انت عارف والدى صعب يوافق
عاد سيف بجسده الى الخلف ناظرا لحمزة بتمعن ثم مال للامام قليلا قائلا طيب والمطلوب ايه
حمزة انا بطلب منك ايد داليا نعمل خطوبة مؤقتة لحد مااقدر اقنع والدى بجوازنا
سيف ولو مقتنعش
حمزة انا كل اللى عايز اقولهولك انى بحب داليا ومستعد اعمل عشانها اى حاجة
سيف حتى لو هتخسر والدك
الجمته كلمات سيف واحتار فى الرد
ها يادكتور ممكن تخسر والدك عشان داليا
قال حمزة بحزم لا انا مش مستعد اخسر والدى لاى سبب من الاسباب
عاد سيف بجسده مبتسما المفروض احيى والدك على تربيته فيك اللى ممكن يخسر اهله عشان واحدة ممكن بعد كده يبعها هى عشان خاطر غيرها وانا عن نفسى هعمل اللى اقدر عليه عشان الجوازة دى تتم بس من ناحيتك انت تقنع والدك بعيد عن توفيق
حمزة مش عارف اشكرك ازاى داليا كان عندها حق لما قالتى انك اخوها الكبير وانا باذن الله هحاول على مااقدر اتكلم مع والدى
سيف وانا فى انتظارك فى اى وقت
عادت فرح من عملها مبكرا واخدت تعد الطعام قبل وصول سيف واثناء انشغالها سمعت صوت الباب وضعت ما بيدها وفتحت لتجد شقيقها احمد يقف امامها مبتسما
احمد حبيبى تعالى وحشتنى
حبيبتى يافرح انتى كمان وحشتينى
دخل احمد الى الشقة وجلس على اقرب اريكة وجلست فرح بجواره مسرورة بزيارته
اخبارك ايه يافرح وازى سيف
بخير الحمدلله طمنى انت عامل
ايه وماما وبابا كويسين
كلهم بخير بس بصراحة انا وبابا زعلانين من سيف
سيف ليه عمل ايه
يعنى على تحديه ليا ولبابا يوم ماكنتى فى المستشفى بسبب عمتك
سيف مغلطش يااحمد بابا اللى غلطان ازاى يطردها وهى جاية تتطمن علياهى دى شكرا
سيبك من ابوكى وعمتك دلوقتى انا جايلك فى موضوع مهم جدا
خير
انتى عارفة انى اشتغلت فى شركة جديدة مش كده
اه ماما قالتلى مبروك
الله يبارك فيكى الشركة دى شركة مقاولات كبيرة بس للاسف الشركة بدات ټنهار الفترة اللى فاتت بسبب
بسبب ايه
بصراحة بسبب سيف
سيف وهو سيف عملهم ايه
سيف مش راحم حد مزادات داخل مناقصات داخل ومش سايب فرصة للشركة انها تشتغل
انا برضه مش فاهمة تقصد ايه
بصراحة ومن الاخر سيف داخل مناقصة قريب
طيب وبعدين
اكيد سيف بيجيب الورق معاه البيت انا عايزك تعرفى الرقم اللى هيدخل بيه ايه عشان اقدر اوصله لصاحب الشركة وساعتها انا وانتى هناخد كوميشن عالى اوى ايه رايك
قامت فرح مذهولة وعجز لسانها عن التفوه بحرف ولكنها استجمعت شجاعتها وصړخت
بوجهه انت مچنون
قام احمد غاضبا ايه يافرح نسيتى انى اخوكى الكبير ازاى تقولى كده انا مچنون يافرح
فرح طبعا مچنون انت عايزانى اخون جوزى يااحمد
احمد خېانة ايه يامجنونة ده مجرد انك هتجيبى الرقم بس وياستى مجتش من مرة
فرح بعصبية والله لو هخسرك فيها يااحمد انا مستحيل اعمل كده
احمد يابنتى افهمى هتاخدى مبلغ كبير اوى
هزت راسها غير مصدقة لما تسمع وتفرك وجهها علها فى حلم لم تستقيظ منه بعد
انا مش مصدقة انت عايزانى اعمل كده ازاى ازاى اخون ثقته فيا ازاى اطعنه فى ضهره ازاى يااحمد
احمد بلاش كلام فارغ ناس محتاجة فلوس وجوزك مكوش على المزادات يخسر واحد مش مهم يعنى
فرح دى اسمهاغيرة وحقد عشان سيف انسان ناجح ومحترم وملوش فى الغش والكذب ربنا مبارك له لكن اللى زى اللى انت بتشتغل عندهم ناس كدابة وغشاشة وعمرهم ما هينجحوا طول ما هما كده وانت كمان بقيت زيهم يااحمد
لم يتمالك اعصابه اكثر من ذلك حتى رفع كفه ليضرب وجهها بقسۏة ولكنه وجد من ېصرخ به ويجره من ملابسه اتجاه الباب رفع عينيه ليجد سيف امامه ينظر اليه پغضب وعيناه تتطلق الشرر فى اتجاهه
وقفت فرح مذهولة وهى تضع كفيها على وجهها متالمة
امسك بملابس احمد يدفعه اتجاه الخارج
يعنى عايزاها تخونى وبتمد ايدك عليها ياجبان
امسكت المفاجاة لسانه عن الحديث وهو ينقل نظره بين فرح وسيف
اسرعت اليه فرح تمسك به وترجوه ان يتركه سيف عشان خاطرى سيبه
سيف اسيبه بعد اللى قاله واللى عمله اسيبه عارفة اخوكى بيشتغل فين بيشتغل فى شركة توفيق الهوارى عارفة مين توفيق يافرح
نظرت الى احمد غير مصدقة احمد انت بتشتغل شركة توفيق
نفض احمد ملابسه من بين يد سيف قائلا بعصبية اه بشتغل فيها عندك مانع
سيف لامفيش مانع بس لاول واخر مرة اقولهالك يااحمد لو فضلت تشتغل مع الحيوان ده هتخسركتير
احمد بعد ما تمد ايدك عليا عايزنى اكسبك ليه ياسيف
ثم ادار وجهه الى فرح لو مجتيش معايا دلوقتى اعرفى ان بيتى وبيت ابوكى متحرم عليكى يافرح
نظرت فرح اليه بذهول ونظرات سيف مذهولة لكنها تحدثت بصرامة وانا مش هخسر جوزى عشانك يااحمد
احمد بقى كده يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك زى عمتك تعيشى لوحدك بعيد عننا
تركهم وغادر وكل منهم بداخله اشياء كثيرة اختصرها سيف عندما اسرع اليها يضمها وهى تبكى على صدره فربت على شعرها بحنان فرح عشان خاطرى بلاش تعيطى ولا ندمانة على احمد
فرح لا ياسيف انا زعلانة منه وكسرته ليا
سيف انتى محتاجة حد وانتى معايا عايزك تعرفى انى عيلتك واهلك يافرح كفاية اللى سمعته منك من شوية
رفعت راسها اليه مستفهمة انت سمعت ايه
سيف كل حاجة دخلت وانتوا مسمعتوش صوت الباب من كلامكم وصوتكم العالى اللى خلانى
اقف واسمع كل حاجة
اخفضت راسها بخجل من تصرف اخيها
سيف انااسفة على اللى احمدعمله سامحنى
سيف فرح لازم تفهمى انى وانتى واحد واللى يمد ايده عليكى انا هقطعها حتى لو كان مين عشان انتى اغلى من روحى وانا اتاكدت انك صاينة غيابى ووجودى حتى لو هتخسرى اخوكى بسببى بس متعرفيش انتى عليتى فى نظرى ازاى يافرح ربنا يباركلى فيك ياحبيبتى
جلس توفيق على مكتبه يدق بقلمه عليه وهو ينظر
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات