روايه شيماء
مقولتيش ليه يابنتى ليه
كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة وامل وسميحة بجوارها يبكون
صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك حامل
اسرع حازم يطلب الاسعاف وهو يطلب منهم رفع قدميها قليلا لكنهم وجد دماء اسفل قدميها
ظلت سميحة تبكى وهى ټحتضنها وهى غائبة عن الوعى حتى جاءت الاسعاف ونقلتها
زهيرة فرح حامل
داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى
زهيرة فرح وجعت من على السلم انى وجعتها بيدى
صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه
زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله
زهيرة لا والله انى كنت بشدها لكن مزجتهاش والله ياداليا
داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى
زهيرة استر يارب انت عالم مكنش فى نيتى اوجعها ولا حاجة
كان سيف يجلس مع يوسف وباسم وياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن هاتف ياسين فوجده حازم اهلا اهلا حبيبى يادكتور اخيرا افتكرتنى بقالنا ساعتين مشفناش بعض
ياسين تلاقيها الشبكة بس ولا حاجة فى حاجة
حازم ياسين بهدوء كده ومن غير رغى كتير فهم سيف ان فرح فى المستشفى خليه يجى بسرعة
انتفض ياسين رغما عنه فلاحظه الجميع حاول ان يهدا امامهم حتى انهى المكالمة
نظر اليه سيف مستفهما فى ايه ياياسين حازم ماله
ياسين حازم حازم كويس
ياسين اصل يعنى
سيف فى ايه بابا ولا ماما بخير فى حاجة
ياسين لا هما بخير بس فرح
اسرع اليه سيف پخوف مالها فرح انطق
ياسين وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى
صړخ فيه سيف ايه فرح جرالها ايه انطق
باسم بالراحة ياسيف اهدى انطق ياياسين
ياسين مش عارف حاجة حازم قالى ابلغك انها فى المستشفى اللى بيشتغل فيها
حازم سيف اهدى ان شاء الله خير
سيف فى ايه رد عليا فرح مالها
حازم فرح فى العمليات دلوقتى
سيف ايه عمليات ايه فرح جرالها ايه رد عليا
حازم اهدى ياسيف مش كده تعالى معايا نطلع فوق
امل پبكاءخير ان شاء الله ياحبيبى
صړخ بهم حد يرد عليا فرح جرالها ايه وقعت من على السلم ازاى
سميحة ادعيلها ياسيف
سيف طنط سميحة قوليلى انتى فرح جرالها ايه
نظرت له بحزن وهى تربت على قدمه سيف فرح حامل
اتسعت عيناه بدهشة بتقولى ايه فرح حامل
سميحة ايوه
ياابنى ادعيلها ربنا ينجيها
عاد براسه للخلف مغمض العينان حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرع اليه ليطمئن عليها
اخفض الطبيب راسه باسئ انا اسف ياجماعة الحمل كان لسه فى اوله ربنا ماردش ربنا يعوض عليكم
سيف بلهفة طيب فرح فرح كويسة
الطبيب هى بخير الحمدلله بس لازم تبقى جنبها الفترة الجاية
تركهم الطبيب والقى سيف بجسده على الكرسى جلس حازم بجانبه سيف اجمد انتى لازم تبقى اقوى عشان فرح هتحتاجك جنبها
سيف ڠصب عنى ياحازم ربنا عالم كان نفسى فى طفل منها اوى
حازم معلش ياسيف ربنا عايز كده وباذن الله هيرزقكم قريب باذن الله
مسح سيف على وجهه لله ما اخذ ولله مااعطى
اتجه حسين اليه فقام حازم ليجلس والده سيف احمدربنا انها بخير ياابنى
سيف الحمدلله يابابا بس وقعت ازاى
اندفعت چينا بسرعة قائلة دى طنط زهيرة زقتها ووقعت من على السلم
الټفت الى والدته پغضب عمتى تانى هى عايزة منى ايه كفاية بقى حرام عليها والله حرام
نظر حسين لچينا پغضب سيف اهدى مش كده اكيد مكنتش تقصد
سيف تقصد ولا متقصدش انا هريحها منى خالص
امل يعنى ايه ياسيف ناوى على ايه
سيف مش وقته اطمن على مراتى وبعدين نتكلم
انتقلت فرح لغرفتها وظل سيف بجوارها حتى بدات تفيق بتعب اقترب منها سيف وامسك بيدها فرح حبيبتى حمدلله على السلامة
فرح سيف انا فين
ثم استطردت پخوف وهى تضع يدها على بطنها سيف انا
امسك بيدها يقبلها امانة من ربنا وخدها يافرح
نظرت اليه بحزن ما لبثت ان بكت بشدة اسرع اليها يضمها وعيناه تدمعان معلش ياحبيبتى الحمدلله انك بخير
امسكت به وهى تبكى ملحقتش افرح بيه ياسيف انا عملت التحليل وكنت مستنية تيجى واقولك عشان افرحك معرفش انه هيروح منى
سيف عشان خاطرى يافرح اهدى خلاص ارادة ربنا مش هنعترض على حكمته
فرح الحمدلله الحمدلله
سيف بس احنا مش هنقعد فى البيت ده لحظة واحدة بعد النهاردة
فرح يعنى ايه
سيف هشوف شقة ااجرها بره بعيد عن عمتى عشان نرتاح من مشاكلها كفاية اللى عملته معاكى كفاية اوى لحد كده
فرح مين قالك انها وقعتنى
سيف چينا ممكن تنسى اى حاجة خليكى فى نفسك وبس يافرح
ارتفعت اصوات بالخارج فالټفت اليه مستفهمةفى ايه
سيف مش عارف استريحى انتى هشوف فى ايه وارجع
خرج سيف وجد كمال والد فرح وهو ينهر سميحة على زيارتها لفرح
سميحة حرام عليك ياكمال منعتنى زمان من بيتك ودلوقتى بتحرمنى من فرح حرام
عليك
كمال بقولك ايه اتفضلى انتى وجوزك من هنا مش عايزة منك حاجة قولتلك زمان ملكيش مكان بينا
اسماعيل يلا ياسميحة اطمئنا على فرح يلا بينا
سميحة انا همشى ياكمال بس افتكر انك قاطع صلة الرحم
اتجهت لسيف وهى تبكى عشان خاطرى خلى بالك منها
سيف مټخافيش فرح فى عنيا وباذن الله اول ما تقوم بالسلامة هجيبها واجى لحضرتك
اندفع كمال اليه پغضب ايه ياسيف انا قلت ملهاش صلة بينا وبنتى مش هتروح بحد
سيف حضرتك تقول اللى انت عاوزه فرح مراتى وانا بس اقول تروح فين او متروحش فين اذا كان حضرتك قاطع صلة الرحم انا مش هعمل زيك
احمد دى حاجة عائلية متتدخلش انت
سيف دى حاجة تخص مراتى
ثم اتجه الى سميحة زى ما قلت لحضرتك فى اقرب فرصة هنكون عندك
سميحة ربنا يبارك فيك ياابنى اشوف وشك على خير
نظر اليه كمال واحمد پغضب ولكنهم صمتوا حتى يطمئنوا على فرح
اتت زهيرة ومعها داليا نظروا جميعا اليها بعتاب خرج سيف من غرفة فرح وجدها امامه اخفضت راسها خجلا منه اقترب منها وامسك بيدها ليتحدثا بعيدا عن الجميع
عايزة ايه ياعمتى
زهيرة جاية اطمئن على فرح ياولدى
سيف تتطمنى عليها ولا تشمتى فيها
زهيرة والله ياولدى انا مكنتش اجصد اوجعها
سيف كنتى بتعامليه اوحش معاملة وتسكت ومتردش وانا اقول عمتى
ملهاش غيرنا واقول زعلانة على ابنها اللى اټقتل دلوقتى اعمل فيكى ياعمتى وانتى بايدك قتلتى ابنى تفتكرى ممكن اعمل فيكى ايه غير انى اسيبلك البيت كله تستريحى فيه
زهيرة صدقنى ياولدى مكنتش اجصد
سيف ملوش لازمة الكلام خلاص انا هاخد مراتى وهبعد عشان تستريحى
ومش هاخد تارى منك عشان انا راضى بقضاء الله عن اذنك
الفصل الخامس عشر
جلست تنظر الى نافذتها مدمعة العينان حتى انها لم تشعر بسيف وهو يدخل اليها جلس بجوارها فانتفضت خائڤة ايه ياحبيبتى مالك اتخضيتى ليه
مسح بانامله دموع تساقطت من مقلتيها رغما عنها مش قلنا خلاص يافرح مش عايز دموعك دى مش انتى راضية بقضاء ربنا
فرح الحمدلله ياسيف راضية والله بس صعبان عليا بس
ضمھا اليه حبيبتى لسه اودامنا ايامنا ان شاء الله ربنا هيعوضنا مش يمكن كان يجى تعبان ولا يتعبنا معاه اكيد ربنا كاتبلنا الخير ولا ايه
فرح اكيد ياحبيبى معلش
سيف لالا انا عايزك تفوقى كده عشان نمشى من هنا انا حجزت فى فندق نقعد فيه كام يوم لحد ما اجهز الشقة اللى هننقل فيها
فرح انت بتقول ايه ياسيف نمشى ليه
سيف بتسالى ليه يافرح بعد اللى عمتى عملته واللى جرالك بتسالى ليه
فرح ايوه انت مش فاهم اصل
قاطعهم دخول عنان وارؤى ورانيا وچينا
عنان فرح عاملة ايه ياحبيبتى النهاردة
نظرت فرح لچينا بغيظ الحمدلله بخير ياحبيبتى
رانيا معلش يافرح بكره ان شاء الله ربنا هيعوضك
فرح الحمدلله يارانيا منحرمش منك ابدا
نظرت رانيا لچينا يارب انتى متعرفيش انا بحبك ازاى
سيف طيب هسيبكم مع فرح عشان اشوف حجز الفندق
عنان انت لسه مصمم ياسيف ماما قاعدة ټعيط من امبارح من ساعة ماعرفت حتى عمتى زهيرة عايزة تسيب البيت وتمشى
فرح تمشى ليه هى معملتش حاجة عشان تمشى
التفوا اليها بدهشة اقترب منها سيف بعد اللى عملته مش هى اللى حرمتنى وحرمتك من فرحتك بابننا يافرح
فرح لا ياسيف هى موقعتنيش
عنان ازاى ماما وچينا قالوا انها كانت بتتخانق معاكى
فرح اه كانت بتتخانق معايا لكن ملهاش دعوة بوقوعى
ارؤى ازاى اومال وقعتى ازاى
نظرت فرح لچينا وقعت وخلاص
سيف مفيش حاجة اسمها وقعت وخلاص مفيش غيرها عمتى
رانيا لا ياسيف مش طنط زهيرة
سيف وانتى عرفتى منين يارانيا مكنتيش موجودة
رانيا كنت نازلة من على السلم وشوفتها
عنان شوفتى ايه
ابتلعت رانيا ريقها وهى تنظر لچينا چينا هى اللى حطت رجلها ووقعت فرح
صړخت بها چينا انتى كدابة محصلش
فرح لا حصل اناحسيت برجلك وانا بقع
چينا انتى كدابة انتوا اتفقتوا عليا صح
رانياوهنتفق عليكى ليه بس حرام اشوف ست كبيرة زى طنط زهيرة بتتظلم
اتجه سيف لچينا پغضب انتى اللى عملتى كده
حاولت چينا ان ترسم البراءة على وجهها مكنتش اقصد والله ڠصب عنى كنت واقفة مخدتش بالى
سيف مخدتيش بالك ولا قصداها
ارتفع صوت الباب فاذن سيف للطارق فكان حازم جاء ليطمئن على فرح نظروا لبعضهم بقلق
حازم ايه ياجماعة متجمعين عند النبى
الجميع عليه الصلاة والسلام
حازم ايه يافرح اخبارك ايه
فرح الحمدلله ياحازم بخير هو انا هخرج امتى
حازم لحقتى زهقتى بقالك يومين بس
فرح كفاية كده
حازم ايه ياسيف فرح باين وحشها البيت
كان سيف شاردا حتى افاقه صوت حازم
مالك ياسيف انت كويس
نظروا اليه جميعا بقلق
نظر الى حازم بحزن ايوه ياحازم انا كويس
انا رايح اشوف الفندق اللى هنقعد فيه
خرج سيف دون ادنى كلمة نظروا جميعا لبعضهم وظل حازم مندهشا فى ايه ماله سيف
عنان ابدا ياحبيبى
زعلان عشان فرح
حازم معلش يافرح بكره باذن الله ربنا هيعوضكم
فرح ان شاء الله
دخلت فرح الغرفة المعدة لها فى الفندق الذى اصر سيف على الاقامة به موقتا حتى يبتعدوا قليلا عن التوتر
دخلت الشرفة تشاهد النيل ونسمات الهواء تداعب وجهها اغمضت عيناها تتنفس الهواء
العليل بقوة حتى شعرت بيد سيف ټحتضنها
مالك ياحبيبتى
فرح ابدا ياحبيبى بس الهوا حلو اوى
سيف فرح احنا جينا هنا عشان نبعد عن اى حاجة تتعبنا ننسى اللى حصل عارف انه مش سهل بس على الاقل نحاول
كانت بداخلها كلمات تريد ان تبثها اليه ولكنها كانت تتراجع احس بها حاول ان يعلم ما تخبئى وترفض الافصاح عنه
سيف انا ليه حاسس انك مخبية عليا حاجة يافرح
فرح مش مخبية حاجة بس عايزة اسالك وخاېفة
سيف هتخافى منى يافرح
ابتعدت واولته ظهرها متردد خاېفة تزعل منى
اقترب منها ووقف امامها وهو يحتضن وجهها بكفيه حبيبتى انا عمرى ما هزعل منك بس طمنينى فى ايه
فرح سوال واحد ياسيف انت كان فى حاجة بينك وبين چينا
اندهش سيف من سؤالها الغير متوقع ترك وجهها وابتعد ينظر امامه الى الفراغ
ليه بتقولى كده
فرح احساسى من يوم ما دخلت البيت ده واناحاسة بكرهها ليا مع انى معملتش لها حاجة وبعكس تصرفاتها مع رانيا مع ان احنا واحد يبقى ليه
سيف فرح ممكن منتكلمش فى الحكاية دى
ذهبت اليه وهى خائڤة من حديثه القادم فماذا يخفى عليها ولماذا يرفض الحديث الا اذا كان شعورها حقيقا
ليه ياسيف مش عايز تتكلم فى الحكاية دى
تنهد بقوة وهو ينظر اليها فرح مش عايز افتكر حاجة بحاول انساها
فرح لا يبقى كده فى حاجة بجد
سيف مش زى ماانتى فاهمة
فرح يعنى ايه فهمنى عايزة اعرف بتكرهنى ليه كانت السبب فى مۏت ابننا ولسه مش عاوز تتكلم ياسيف
سيف خاېف عليكى خاېف كلامى يخليكى تشكى وحياتنا تتاثر
فرح انا كده قلقت اكتر فهمنى فى ايه عشان خاطرى ياسيف لو ليا خاطر عندك قولى فى ايه
اشار الى الكراسى الموجودة بالشرفة تعالى اقعدى بس عشان لسه تعبانة
جلست فجذب كرسى وجلس امامها ممسك بكفيها بين راحته وهو يفرك اصابعها بيده
فرح انتى تعرفى ان چينا كانت بتشتغل عندى سكرتيرة
فرح چينا كانت بتشتغل عندك
اؤما براسه موافقا ايوه كانت سكرتيرة عندى كانت ديما تحاول تلفت نظرى ليها بكل طريقة ممكنة وانا مكنش فى دماغى شايفها عادية مفيش حاجة مختلفة لحد مافى يوم كنت سهران فى شغلى لقيتها دخلت عليا وهى متوترة وعايزة تتكلم ومش قادرة
فلاش باك
رفع سيف راسه الى چينا الواقفة امامه ويبدو عليها القلق
مالك ياچينا
ممكن اعرف المدام اللى كانت هنا جاية ليه
سيف نعم يعنى ايه جاية شغل طبعا
چنل شغل لوقت متاخر كده
انتفض سيف واقفا وانتى مالك انتى يخصك ايه
اقتربت منه انا انا بحبك ياسيف
ابتعد عنها مندهشا انتى بتقولى ايه اتجننتى
چينا لا متجننتش ياسيف ايوه وبحبك ومستعدة اعمل اى حاجة تتطلبها منى
سيف چينا انتى بتهزرى انتى سكرتيرة عندى يعنى لازم تعرفى كده انا مش بفكر فيكى غير انك زى اخواتى البنات مش اكتر من كده
چينا بس انت عندى غالى اوى انت مش اى حد انا بحبك بجد صدقنى
ابتعد عنها يوليها ظهره اتفضلى اطلعى بره بره
چينا بقى كده ياسيف ماشى بس اناعمرى مش هسيبك تتهنى بحياتك عمرى
فهمتى يافرح سبب كرهها ليكى
فرح طيب ازاى حازم اتجوزها وازاى وافقت
سيف حازم جالى بعدها بكام يوم وقالى انه عايز يخبطها حاولت امنعه مقدرتش كان بيحبها ومصمم عليها فضلت ساكت وهى كل يوم تقرب من البيت لحد مالقيتها جاية تقولى انها مستعدة تسيب حازم واتجوزها محستش بنفسى غير وايدى نازلة على وشها حلفت ټنتقم منى وتوقع بينى وبين حازم اتجوزت وكنت بحاول على اد مااقدر انى مختلطش بيها عشان حازم وبعد كده احنا اتجوزنا وانتى شوفتى تعاملها معاكى لحد ما وقعتك كل ده غل واڼتقام منى يمكن لو كنت طاوعتها مكنتش عملت كده بس ڠصب عنى مقدرتش احبها ومجرد التفكير فيها خېانة لاخويا اللى انا شايفة متعذب معاها ومش قادر يتكلم عشان محدش يلوم عليه بس لحد عندك انتى ولا مش هسمحلها تقرب منك تانى
امسكت فرح بكفيه تقبلهم وهو ينظر اليها