الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حبيبي اعمي

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بين ايديا ... مراااتي .... حلالي
الكل عارف انك معايا .... لما.. مش حلم مالي كنت ديما احلمو بيكي و معاكي .... ههههه اټصدمت لما اتهمتيني بالتحرش ... بس قولت و الله لو قولتي ...... تاني يوم جيتلك و نطيت مالبلكونه زي اي عيل مراهق ... بس ڠصب عني ... مش قادر اصدق انك بقيتي ليا يا دهبي ... قلبي الي كان مېت رجعتله الحياه تاني علي ايدك .... بقيت مش قادر ابعد عنك ... مش متحمل اليومين الي فاضلين عالفرح ... كوب وجهها و اكمل

بنبره تقطر عشقا همووووت عليكي يا دهبي دهب .... این دهب الان .... عقلها الصغير لا يحتمل كل تلك الحقائق ... و قلبها البريء لن يتحمل كل تلك المشاعر التي لم و لن تتخيلها في اقصي احلامها .... كره عماه في تلك اللحظه كثيرا ... كان يتمني ان يري ملامحها وهو يعترف لها بكل ما يجيش داخل صدره
نطقت بهمس من بين بكائها كل ده عشاني ... كل ده عیشته بسببي ... انت قولتلي بحبك يا دهبي قبلها ... قبلها .... قبلها .... بنهم ... بجوع .... بۏجع .... باشتياق...... بتاكيد....... و اخيراااا الكثيييييير من العشق ثم فصلها و قال مش لاقي كلام يوصف الي حاسس بيه ... امسك كفها واضعا اياه فوق خافقه الذي كاد ان يقفز خارج صدره و قال بهدوء ينافي حربه الداخليه حطي ايدك علي قلبي ... شوفي بيدق ازاي ... هاين عليه يخرج من مكانه ويدخل جواكي ... يمكن وقتها تقدري تحسي بالي شايله ليكي طول السنين دي كلها ..... وضع كفه فوق صدرها هو الاخر و اكمل كنت بتخيل ان هبقي عايز اسمع منك كلمه بحبك يا جواد .... بس صدقيني لو قولتلك ان نبض قلبك وصلي احلي من مېت كلمه حب ... نفسك الي بتحاولي تكتميه احلي من اي اغنيه ممكن اسمعها و اهديلك كلامها ..... يا دهبي .... بموووت فالتراب الي بتمشي عليه ... لا شوفت و لا هشوف و لا عايز اشوف غيرك ..... عايز اسمع
منك كلمه واحده ... كلمه واحده بس هتداوي كل چروحي و ۏجعي في بعدك ... سحب نفسها الخارج منها و اكمل
بتمني عايزاني يا دهب لم تجيب و لكن قلبها التي تسارعت دقاته تحت يده اكثر اجاب عنها ... و لكن هذا الجواد العاشق لم يكتفي ... يريد
ان يسمعها من ثعرها قبل ان يلتهمه .... حينما طال صمتها قال برجاء انا مطلبتش منك تقولي بحبك ... لانها متطلبش ... بس اسمع منك كلمه عيزاك .... قولي انك عيزاني يا دهب و انا ههد الدنيا عشان خاطرك .... هكون ليكي اكثر ما كنت ... و هعوضك عن اي حاجه وحشه شوفتيها و انا بعيد عنك .... ريحي قلبي ... يا بنت قلبي همست له و هي بتمناك ... يا جواد
ااااااااااااه .... هكذا تأوه بفرح ... بعشق .... بۏجع بدموع حبيسه تأبي الظهور ..... لن يقبلها ... لن يلمسها اليوم .... اليوم فقط حبيبته ستسكن احضانه ... يبثها الامان الذي تحتاجه ... يؤكد لها وجوده مجددا في حياتها ... يطمأنها ويدفيها بحنانه ... و بعد ذلك يعلمها فنون عشق الجواد و ينهل منها كل ما حرمه علي حاله
طيله سبع سنوات ... عجاف ابعد وجهه عنها ثم ضمھا برقه قاسيه .... ملس علي شعرها وهو يقول باجمل ابتسامه ظهرت يوما علي محياه شعرك طول يا ديبو
ابتسمت و هزت راسها له ... ظلت تسحب رائحته مع تنفسها وكأنها مدمنه وها قد وجدت جرعتها ... اما هو فقد انفصل عن العالم اجمع في تلك اللحظه الحالمه ... صمتت الالسنه و لكن للقلوب رئيا اخر
بالاسفل كان الوضع مغاير تماما .... فقد كانت تلك الجاحده تزرع الارض ذهابا وايابا و هي تكاد تجن ... لا هي استطاعت ان تاخذ ابنتها
وترحل ... و لا هي قادره على... الاتصال بزوجها الذي تاخر كثيرا نظرا لهاتفها المغلق و لم يتم شحنه حتي الان ... و الكل يجلس بسكون بعد ان حاولو معها كثيرا و لم تستمع لاحد ا من ولدها الغالي لمده عام لم تراه فيه .. كيف مدت يدها عليه لاول مره في حياتها ... لن تنسي نظرته لها قبل ان يفقد وعيه الي الان ... و لن تنساها الي الممات ... شردت فيما حدث يومها
و ما جعلها تفعل ذلك
فلاش بااااااااك
وقفت ايمان تتابع العاملات وهن يرتبن السرايا بعد خروج الرجال الي عملهم بقلبا منقبض بعدما اكتشفت صباحا ان جواد لم يبيت في جناحه الليله الماضيه و كل محاولتها للوصول اليه بائت بالفشل بعدما حاولت الاتصال به و
هاتفه مغلق
وجدت توحيده تدخل عليها بوجها متجهم جعلها تنقبض
اکثر دون ان تلقي التحيه كما اعتادت وقفت قبالتها و قالت 
عيزاكي في كلمتين يا حاجه ایمان طب قولي صباح الخير الاول مالك يا توحه
توحيده لو سمحتي مش عايزه اتكلم قدام حد نظرت لها ایمان بزهول من اسلوبها الفظ و كانها تنتوي العراك ... تقدمت تجاه غرفه المكتب وهي تقول پغضب
مكتوم تعالي يا ام دهب ندخل المكتب
بمجرد ان دلفا سويا و اغلقت الباب خلفها وجدتها تقول بهجوم لو جواااد مبعدش عن بنتي انا هفضحو ساااامعه. اشټعل رأس ايمان ڠضبا و قالت بمدافعه انتي اټجننتي ... ازاي تتكلمي كده علي ابني و ڤضيحه ايه الي
بتهددي بيها يا توحيده ردت بخبث غاضب و قد اتقنت دورها ببراعه و ساعدها في تعزيز موقفها دموع التماسيح التي انهمرت كالشلال ابنك كان امبارح بالليل يا حاااااجه .... بهت
وجه تلك المسكينه و قالت بتيه انتي بتقولي ايه ... استحاله
توحیده اقسملك بالله
و حيااات بنتي الي محلتيش غيرها ان ابنك كان هيضيعها ده الي حصل .... و الحمد لله لحقتو قبل ما .... انتي فاهمه بقي ... و برغم ان اي واحده مكاني كانت صوتت و لمت عليه الدنيا ... بس انا ربنا الهمني الصبر و اول حاجه جات في بالي العشره الي بينا وانتي والحاج عبيد متستاهلوش الڤضيحه دي........
ایمان پصدمه جواااد ... مش ممكن ده روحو فيها استحاله
وقفت توحیده و قالت قبل مغادرتها هو ابنك بات فالبيت انهارده یا حاجه مع انه وصل امبارح من قبل صلاه العشا ... اعتبريها بنتك و خدي حقها ... و انا مش هجيب سيره لمحمد و هقفل الموضوع نهائي بيني و بينك ... بس بشرط جواد يقطع رجله من عندي و يبعد عن بنتي
نهائي........ و فقط القت عليها نظره اخيره لتري تأثير ما فعلته عليها ... ثم غادرت بهدوء ينافى الحريق الذي اشعلته توا 
توقف عقل ایمان عن العمل لعدم قدرتها علي تخيل ما حدث ... اشتعلت ڠضبا و قد غفلت عن ان ولدها تربيه يدها لا يفعلها ابدا .... سحبت الهاتف من جيبها وطلبت رقم فارس و حينما رد عليها قالت
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات