الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حبيبي اعمي

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


كانك صحبتي .... بس بيني و بين نفسي كنت بقولك
بحبك ..... و انا بتخيلك بنوته زي القمر .... امك كانت كارهه
وجودي في حياتك بس مهتمتش ... يوم الي حصل كنت لسه راجع من السفر ... دخلت البلد و انا ناوي اجيلك زي ما اتعودنا ... بس لقيت احمد ابن عمي مستنيني عند مدخل العزبه و صمم یا خودني معاه حنه الواد سعيد ... و جبهالي من ناحيه انه هيفرح ان جواد بيه حضر

حنته ... قالي
نص ساعه و امشي ... فعلا روحت معاه قولت هبارك لسعيد و اقعد عشر دقايق و اجيلك جري .... جابلي قهوه
انا طلبتها منه ... بس بعد ما شربتها حسيت بحاجه
غريبه ... محبتش اقعد ... اول ما طلعت من عنده و سيبت احمد لقيت امك بتتصل بيا تقولي دهب قاعده فالجنينه مستنياك و زعلانه عشان فكراك مش جاي ... استغربت اوي وقتها ... اذا كان هي مش بطقني و لما بجيلك بيبقي هاين عليها تطردني .... بس قولت اكيد انتي زعلانه و صعبتي عليها .... علي ما وصلت عندك كان في حاله غريبه فيا و هلاوس بتروح وتيجي قد كنت مغتصبك
یا دهب ... بس حبي ليكي منعني حتي ان المسک
سيبتها ټشتم و تهدد و مشیت ... مقدرتش ارجع
السرايا ... روحت مكاني و انا بضړب دماغي فالشجره
عشان الۏجع الي فيها ... رميت نفسي فالترعه عشان
جسمي يهدي ... و طلعت من الميه نمت مكاني محستش بنفسي غير و فارس بيصحيني و بيقولي امك قالبه الدنيا
عليك ابتسم بهم و اکمل رجعت السرايا و انا مش شايف قدامي و جسمي سخن و حرارتي ارتفعت ... كنت بترعش..... بس امي لاول مره متهتمش بكل ده ... اول ما شافتني ضړبتني بالقلم وقالتلي ... الحمد لله ان امها لحقتك قبل ما تضيع البت .... قبل ما تكمل كنت وقعت مغمي عليا .... نقلوني المستشفي و طلع عندي حمي بس مهمنيش تعبي وطلبت من الدكتور ياخد مني عينه ډم و يعمل تحليل شامل ... كان كل همي ان اثبت برائتي من التهمه دي ... مع اني ملمستكيش ... بس امك بقي كبرت الموضوع عالاخر .... نتيجه التحاليل طلعت تاني يوم و الدكتور اكتشف ان كنت اخد منشط جنسي قوي مع برشام هلوسه ... امي وقتها عرفت اني بريء و انها ظلمتني لما صدقت كلام امك و عملت معايه كل ده
من غير ما تسمع مني .... طلعت من المستشفي علي القاهره و منها سافرت السودان من غير ما اودع اهلي ... انا الي طلبت من القائد بتاعي ان اسافر ... قعدت هناك سنه .... مشوفتش اهلي ... مشوفتكيش ... و اخر زكري خدتها معايه و انا مسافر ان كان ممكن اضيعك .... قررت اني ابعد علي طول .... بس ما قدرتش ... و الله ما قدرت.... بعد ما رجعت مفتحتش الموضوع مع امي و لا فارس ... و اتعاملت عادي ... بس ڠصب عني لقيتني بسال علي اخبارك ... كنت باجي في نص الليل استخبي في الزرع عشان بس اشوفك من بعيد و انتي قاعده في البلكونه ....... سنه وري
التانيه و عشقك بيكبر جوايا و انا شايفك بتكبري يوم
بعد يوم ... خۏفت حد ياخدك ... بقيت من غير ما اظهر فالصوره بطفش كل العرسان الي كانو بيتقدمولك من و انتي في تالته اعدادي ... و بعد الي حصل لرضوي و ابوكي قعدك ... الناس بدأت تنسي انك موجوده بس بردو كان في شباب عايزين يتقدمولك ... بعدتهم عن طريقك بشكل عمرك ما هتتخيليه ... و ابوكي فكر ان محدش بقي يتقدملك بسبب الي حصل لبنت عمك ... كبرتي سنه وري سنه و بقيتي تسمعي اغاني نجاه .... اكثر حاجه بتحبيها ليها عيون القلب و الطير المهاجر .... كان قلبي بينذف ډم لما المحك من بعيد و انتي بتتنهدي لما تسمعيها بتقول و بعتنا مع الطير المهاجر سلام و عتاب ... ليه غيبت عنا يا نور عيونا و حكايتك ايه ... يبقي عايز اصړخ و اقولك انا جنبك مبعدتش ... بس كنت بخاف عليكي مني .... اتجوزت و خلفت عشان انساكي مقدرتش ... بقيتي بتجري في دمي يا دهبي .... اتملكتي من قلبي و روحي ... لما حصلت الحاډثه و اتعميت ... حسیت بالقهر ... معقول مش هشوفك تاني .... يأست ... . قولت كده خلاص ... خلصت الحكايه الي مبتدتش مالاساس .... اقولك اتعذبت قد ايه .... اقولك جوااااد بكي كام مره .... اقولك فكرت في ايه عشان اوصلك .... كنت بحب فيكي و اټخانق معاكي ... و اصالحك ... كل ده بيني و بين نفسي يا دهب ... جواد بقي مچنون بيكي ... مزق قميصه لتتناثر ازراره حولها وسط شهقاتها و حينما خلعه عنه امسك يدها ووضعها فوق خافقه و هو يمررها عليه و يقول پجنون عاشق اضناه الفراق فتحي عينك و شوفي وشم اسمك علي قلبي يا ذهب... برغم ان عارف
الوشم حرام .... بس ذنب عشقك مش عايز اتوب منه ....
لا حابب اتوب..... انا حبيت عڈاب عشقك يا دهب .... مراتي
ماټت ... و امي بتذن عليا اتجوز عشان تشوفلي ولد يشيل
اسمي ... و انا برفض ... خلاص عملتها مره في لحظه يأس بس اكتشفت اني اتعذبت اكثر ... ههههه لاني حسيت اني بخونك مع مراتي يا دهب .... قولت لنفسي هتتحمل عڈاب بعدها عنك ... و لا اشتياقك ليها ... و لا انك بتلمس
غيرها .. و لا و لا و لا ... كتييييير يا دهب ... حلفت ما هكون لغيرك لو عشت بقيت عمري عاذب و لوحدي ... لحد ما امي عملت تمثيليه خايبه انها تعبانه و کده و لازم اتجوز هههههه ... كنت ناوي اعترض و اسيبلها
السرايا زي كل مره شهر و لا اتنين .... بس مش عارف ليه المره دي حسيت قلبي بيدق جامد ... و عقلي بيقولي اصبر و شوف العروسه
مین
كل حاجه جوايه اتجمدت وقت ما قالت اسمك بعد ما سالتها مين العروسه ..... لحظه الدنيا لفت بيا ... بس السنين الي فاتت علمتني القسۏه و الجحود ... قلبي بقي مكانه حجر .... فوقت بسرعه و عملت نفسي معترض و كده .... كأن جوايه اتنين ... واحد بيعترض ... و واحد طاير مالفرحه .... ههههه حتي لما قعدت مع نفسي بقيت بقنع نفسي بيكي و كانك مش حببتي الي شوفت ده كله عشانها
و بسببها
يوم كتب كتابنا مكنش المفروض المسک .... بس كنت ھموت لو ملمستكيش .... كنت عايز قلبي يصدق انه لقاكي يا دهبي ... ضعت و توهت و اتعذبت و اتوجعت في بعدك ..... كنت عايز اصالح قلبي الي ماټ من بعدك ... كنت عايزه يحس بيكي و انتي
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات