الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيبي اعمي

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


الصوت راح اوعي تقفلي سااامعه
ردت بطاعه حاضر حاضر
ضغط علي زر و كتم الصوت ثم قال قول الي انت عايزه
فارس بجديه انت مش شايف ان الي انت هتعمله ده في مخاطره كبيره
اكمل مصطفي بقلق خصوصا ان الزفت احمد لسه خارج من ساعه و ممكن يشوفنا
جواد بثقه من الناحيه دي اطمن انا مخليه مشغول طول الليل و بكره طول اليوم كمان عشان ميبقاش موجود لما دهب تيجي السرايا بكره

فارس عشان كده اديت تعليمات للجماعه انهم ينفذو بكره بدل انهارده
جواد بالظبط كده ...مكنتش هعرف امسك نفسي لو عمل حاجه معاها
مصطفي طب ما هي كلها كام يوم و هتكون موجوده بشكل مستمر في نفس المكان
جواد انا عامل حسابي عالموضوع ده كويس ...يلا وصلنا
اوقف فارس السياره بعيدا عن منزل دهب ثم هبطو ثلاثتهم
و هو يقول بمزاح و الله و رجعتنا لايام الشقاوه و الشعلقه تاني يابو الاجاويد
ضحك ثلاثتهم و قال مصطفي بس انا متشعلقتش علي سلالم انا حببتي كانت فالاوضه الي جنبي الحمد لله
جواد بوقاحه لللليه و نوسه نسيت مش كنا عاملين ورديه عندها و كنا بنطلعلها بالدور ههههههههه
وضع السلم امام سور منزل تلك التي ما زالت تضع الهاتف فوق اذنها و برغم انها لا تسمع شيئا الا انها ما زالت تنتظر
عبر
ثلاثتهم من فوقه ثم سحب مصطفي السلم بتمهل و مرره للجهه الاخري و سار به تجاه شرفتها و هو يقول اتفضل يا عم روميو كلم ست جولييت ههههه
همس جواد بغيظ ليك روقه اصبر عليا ...يلا اتهببو ادارو في اي مصېبه لحد ما ارن عليكم ......
و فقط صعد بخفه فوق الدرج الخشبي الي ان وصل الي شرفتها ...تحسس بيده سورها ثم امسكه باحكام و بمنتهي المهاره كان يقفذ بداخلها .....وقف للحظه يحسب امرا ما داخل عقله ثم اخرج هاتفه من جيبه و ضغط علي زرا ثم وضعه فوق اذنه و قال بهمس لسه معايه يا ديبو
دهب ايوه
جواد طب سيبي الفون عالسرير و افتحي البلكونه
ظهر علي محياها الاستغراب و لكنها فعلت ما امرها دون ان تسال حتي عن السبب
و لكن....قد علمته سريعا حينما فتحت باب الشرفه ووجدته امامها....و قبل ان تفكر في الصړاخ بعد صډمتها كان هو الاسرع فالامساك بها و قال ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل التاسع
بصو بقي انا بدات اطول الفصول عشان الروايه مليانه احداث و مش عايزه عدد فصولها يبقي كتير اوي تمام
و حاوط به راسها من الخلف و قال بهمس رقيق ليه جسمك بيترعش كده
ردت عليه بنفس الهمس الذي يشوبه البكاء لو بابا شافك هنا هيموتني
شعر پالنار ټحرق كل خليه داخله حينما سمع تلك الكلمه التي تقولها في كل وقت و علي اتفه الاسباب ...و لكنه كتم كل هذا داخله و قال بصوت لين وهو يتجه بها نحو الاريكه و يجلس فوقها و هي ما زالت داخل احضانه مش اتفقنا مټخافيش من حاجه طول ما انا معاكي
دهب ايوه بس ...ااااا
قاطعها قائلا ...انتي قولتي كان نفسك اكون معاكي من شويه صح...شعر بحركه راسها علامه الموافقه فاكمل و انا مقدرش ارفضلك طلب يا ديبو
طار قلبها فرحا و تناست خۏفها بل العالم اجمع و قالت بجددد ...يعنني انت جيت دلوقت عشاني ...بس انت طلعت ازاي
ابتسم لها و قال طبعا عشانك ...خليت فارس و مصطفي يجيبو سلم خشب و نطينا من فوق السور و بعد كده طلعت عليه لحد البلكونه و نطيت جواها
دهب پصدمه هااااااا عملت كوووول ده ...عشااااني
ثم فصلها و قال اكيييد عشانك و مستعد اعمل اكتر من كده عشان بس اسمع صوتك فرحان كده ....ادام مش هقدر اشوف فرحتك مرسومه علي وشك القمر ده
احمر وجهها خجلا و قالت بهمس ربنا يخليك
لياااااا ....هكذا اكمل عنها جملتها ثم قال بتوضيح الجمله تتقال كده ...ربنا يخليك ليا ... و اكمل و المفروض بعدها كلمه حبيبي بس انا مش مستعجل عليها ...هصبر لحد ما تطلع من قلبك ...اعقب قوله بوضع يده فوق خافقها الذي وجده ينبض پجنون ....غير مجري الحديث تماما حينما قال 
فين الفون بتاع مامتك يا ديبو
دهب عالسرير زي ما قولتلي
جواد هاتيه ...قامت لتاتي به و اخرج هو هاتفه من جيبه و اتصل باخيه و حينما رد قال له بتعجل تعالي تحت البلكونه هحدفلك فون اديه لمصطفي خليه يدخل علي ابليكيشن تسجيل المكالمات و يحزف كل الي فيه بعدها يهكره بحيث ميسجلش. حاجه تاني و لو اتحزف و اتحمل تاني اعرف في وقتها ...خليه نص ثديها فعقد حاجبيه و قال انتي بتقعدي كده قدام مامتك و باباكي
ردت عليه بصوت يذوب خجلا لا دي هدوم للنوم بس ماما بتجهزهالي قبل ما انام عشان الجو حر و ابقي براحتي لانهم مش بيدخلو عليا و انا
نايمه ابدا ...و بتجهزلي معاها الي هلبسه الصبح اول ما اصحي كمان
جواد باستفهام بس انا بكلمك من بدري مسمعتهاش بتعمل حاجه
دهب بتوضيح لا ماهي لما كانت قاعده معايه هي و خالتو ذينب قبل مانت تتصل كانت بتفضي الدولاب عشان تشيل فيه شويه حاجات من الي انت جبتهالي ...طلعت لبس النوم و لبس يوم بكره كمان عشان يبقي كل حاجه جاهزه لحد ما ترتب باقي الحاجه
ملس علي ما يظهر منها و قال بخبث يعني هما مش بيدخلو هنا خااالص
ردت بحسن نيه لا خالص اصلا اصلا ماما بتاخد دوه الضغط بيخليها تنام للصبح و بابا عشان بيصحي من بدري بردو بينام علي طول مش بيحس بحاجه
كوب وجهها و قال ياااا شيخه و سيباني اتكلم من وقت ما جيت......
ردت عليه باستغراب بعد ان ابتلعت لعابها بصعوبه و هو ايه الي هيحصل يومها مش فاهمه
رد بحيره هي مامتك مقالتش ليكي اي حاجه عن اليوم ده
دهب بثقه لا قالتلي ان هنام جنبك عادي علي نفس السرير
جواد بزهول بس كده
دهب اه و الله بس كده
زفر جواد بحنق و قرر ان يعطيها بعض المعلومات البسيطه حتي لا تتفاجأ بما سيحدث و تخافه
ملس علي وجهها بحنان و قال انا هفهمك كل حاجه واحده واحده تمام....حينما هزت راسها قال الي انا بعمله معاكي من يوم كتب الكتاب ده هو هو الي بيحصل بينا في بيتنا ...امممم بس بنبقي براحتنا اكتر
دهب ازاي هو في اكتر من كده
ماذا انت بفاعل يا جواد ...كل النساء الللائي عاشرتهم قبلا كن يتمنون وصالك ...اما تلك البريئه التي بين يديك ...تخاف لمستك حتي ....اريدها ....نعم اريدها و بشده ....مع اخر فكره طرأت داخل عقله كان يقضم حلمتها باسنانه و كادت ان تصرخ الا انه كان الاسرع في تكميم فمها معايا يا دهب ...بلاش جسمك يبقي متخشب كده ...انتي مش عيزاني اقربلك
ابتلعت لعابها بصعوبه و قالت بتلجلج اااا...مش ..عارفه ...اعمل ايه
ردت و هي مغيبه تماما حاسه بۏجع
..فين
هزت راسها سريعا و هي تقول ..اممممم....
زفر پغضب و قال مش قولنا تسيبيني اعمل الي انا عايزه عشان الۏجع يروح ...و بعدين انا اعمي لو ناسيه
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات