الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيبي اعمي

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بفرحه عارمه الله اكبر علي مرات ابني العسل دي....احتضنتها و اكملت ربنا يحميكي يا بنتي ..ابتعدت و اكملت
بمزاح ليه حق جواد ېخاف يخرجك مالبيت
نظرت لها باستغراب فاكملت مش كان المفروض نخرج نشتري شبكتك و الفستان ...اتفاجأنا بيه متفق مع الصايغ الي بنتعامل معاه و موصيه يجي لحد هنا و معاه الحلو كله عشان ست البنات تنقي و تختار و هي زي الملكه في بيتها

فرحت بالطبع بهذا الحديث المعسول الذي صور لها اهتمامه بها ...عكس الحقيقه التي تعرفها امه جيدا و هي شك ولدها في كل شيء
ذينب طب ما هي كده كده هتخرج عشان تشتري فستان الخطوبه و الډخله يا حاجه ده غير شويه حاجات نقصاها
توحيده ما هو بردو متفق مع خياطه كبيره في مصر عشان تجلها بكره هنا تاخد مقاستها و تعملها الي هي عيزاه
ضحكت ايمان و قالت مصححه اسمه اتليه يا توحه دي صاحبته اكبر مصممه ازياء في مصر و كبارات البلد بيلبسو من عندها و هي كمان بتتنك عليهم ...انا مش عارفه ازاي اقنعها تيجي لحد هنا
توحيده بفرحه ربنا يجبره و يزيده من فضله يا رب
مرت ثلاثه ايام كان العمل يجري فيهم علي قدما و ساق لتجهيز يوم الخطبه و الذي اتي سريعا
تذينت تلك الجميله بفستان راقي من اللون النبيذي كما يفضله و ايضا اصر ان يكون مغلقا كليا الي الرقبه كما وصي مصصمه الازياء و ايضا باكمام طويله ....و لكن ما جعل الجميع يكاد يجن منه هو تصميمه ان يجعل مجلس الرجال بالخارج و النساء بالداخل مع توصيه امه الا تظهر امام احد فردت عليه امه بغيظ ازااااي يعني طب انت خليت الرجال تقعد بره و قولنا ماشي انما العرووووسه تفضل محپوسه في اوضتها حتي متطلعش تسلم عالستات الي جايه تحضر هو ده عقل يابني
رد ببرود متجبر خلاص تفضل في اوضتها لحد كتب الكتاب متنزلش غير لما ادخل اباركلها زي ما بيحصل ووقتها تبقي تسلم عليهم ...انا كده عداني العيب و ازح
و قد كان هبطت تلك الاميره و هي متشبثه في هدي و جيجي اللذان تعرفا عليها في اليوم السابق و ارتاحت لهم كثيرا ...و حينما اقترب من اهر الدرج وقفت متصنمه مكانها و قالت انا خاېفه ...ايه الناس دي كلها ....ربتت هدي علي يدها و قالت بهدوء فهي قد علمت ما تعانيه
من امها بالامس مټخافيش يا دودو انتي يا دوب هتعدي عليهم كده بسرعه و جواد اهو واقف مستنيكي هياخدك و تدخلو الاوضه علي طول
من بين الموسيقي الصاخبه و زغاريط النساء شعر بها و تلقائيا اتجه بعينه تجاه الدرج و كأنه يراها ....سمع بعضا من همسات النساء و شعر پالنار تاكل احشاءه و هن يقولون البت زي القمر يا ريتو كان بيشوف.....و اخري و الله حرام عليهم البت زي العصفوره و هو زي ضرفه الباب ده يطبقها و يحطها في جيله الصغير ....و اخري يا بختها زمان البناتوكلها بتحسدها عليه بصي واقف زي نجوم السيما ازاي يا لهوي علي جمال امه ...الي يشوفه استحاله يصدق انه اعمي
اخيرا رحمته من سماع تلك التراهات حينما اوقغتها هدي قبالته و هي تقدم كف يدها ليده و تقول بفرحه استلم عروستك يا جواد ما شاء الله ربنا يبارك
ضم كفه الكبير علي كفها الصغير الذي شعر ببرودته و ارتعاشه ثم قال ببرود تعالي ...و فقط و كانه يري كل شيء ....ذهب بها تجاه غرفه مكتب ابيها تحت صډمه الجميع و هم يحلفون انه يري كل شيء و
لكنه ېكذب عليهم
بمجرد ان اغلق الباب خلفه
...و لكن ما جعلها تجحظ عيناها اعتدل و قال انتي قصيره اوي هههه بس فالعموم ...مبروك يا عروسه
جواد .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
الفصل السادس
تفاجأ من فعلتها و اغتاظ كثيرا حينما نعتته ب...المتحرش ....و علم انها جاده في ټهديدها و ستصيح لتسمع الجميع
فما كان منه الا ان يتصرف سريعا حتي لا تفضحه تلك الطفله البلهاء
...اعجبه جهلها التام و لكن سكونها الغريب اقلقه قليلا ...فصل قبلته و قال بصوت لاهث انا جوزك فااااهمه يعني اعمل الي انا عايزه و لا هو عيب و لا حرام
اسندت بكفيها فوق كتفه و قالت بوهن ااااا ....انا دايخه ....مش قادره اتنفس
شعر بوخذه داخل صدره و قال بداخله هل برائتها وصلت لوهنها من مجرد ....هه يا غلبك يا جواد مش عايز بت خام البس بقي يا عم البت هيغمي عليها
قطع افكاره و اتجه بها ناحيه اول مقعد قابله ....جلس و اجلسها ...تحدث بهدوء و هو يملس علي شعرها الحريري بټعيطي ليه يا دهب
لم تستطع الرد عليه و لكنها انتفضت حينما قال بحزما غاضب لما اكلمك تردي عليا ساااامعه
هزت راسها بهستيريه و قالت بسرعه كما عادتها اصلك اتحرشت بيا ...انا شوفت كده في فيلم بس ماما خلتني اغير القناه و قالتلي عيب الحاجات دي ...شهقت بقوه و اكملت و كمااان انت كملت و عملت حاجات قليله ادب خالص ...هقول لبابا و ماما ايه دلوقت و هما كانو مانعني اسلم حتي علي حد ....مش هقدر اخبي عليهم و في نفس الوقت خاېفه من بابا يموتني ....اكملت لومه بطفوله انت لازم تعترف لبابا انك هجمت عليا عشان ميعاقبنيش
كان يستمع لما تقوله بفاه مفتوح و عيون ستخرج من محجرها ....عن اي اعتراف تتحدث تلك البلهاء ....جمع شتات حاله و قال بهدوء ليحتويها و لا تشي به لدي الجميع اسمعيني يا دهب ...مش احنا لسه كاتبين الكتاب دلوقت ...يعني اتجوزنا صح ...هزت راسها علامه الموافقه و هي متناسبه انه ضرير ...اكمل هو يعني ابوكي و ابويا و كل الناس الي بره دول شافوني و انا داخل معاكي الاوضه و بقغل الباب و عارفين الي بيحصل د....قبل ان يكمل وجدها تلطم وجنتيها و تقول بزعر ياااا ڤضحتي
جز علي اسنانه و دون شعور منه جزبها من شعرها و قال ڤضيحه ايه يا متخلفه ...انا جوووزك.....امسكت يده التي تجزب خصلاتها و قالت پبكاء طب فهمني بالراحه و انا هفهم و الله و هسمع كلامك ...ماما قالتلي لازم تسمعي كلام جوزك في اي حاجه و انت بتقول انك بقيت جوزي يعني هقول حاضر و نعم ...شهقت و اكملت بحزن بس من غير ضړب و النبي
لما يشعر باعتصار قلبه بعد سماع تلك الكلمات ....اهو تألم علي قسوته عليها ...ام لبرائتها الذائده عن الحد ....
بعد ان كان يربت علي ظهرها تصنم بعدما سمع لقبه منها فقال بغيظ ابييييه ...في وحده تقول لجوزها يا ابيه
ابتعدت عنه و قالت پخوف مانا بقول كده علي طول
زفر بحنق و قال كان زمان يا دهب و انتي صغيره كنتي بتقولي كده بس انتي كبرتي
دلوقت و بقيتي مراتي ...قولي جواد و بس تمام
هزت راسها برفض و قالت عيب
ابتسم علي حاله و ما هو قادم و سياعنيه معها ثم قال لا مش عيب ...احنا اتفقنا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات