الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيبي اعمي

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


هتوافق ...ربنا يجعلك النصيب فيها يابني البت زي فلقه القمر و لا شعرها الله اكبر واصل لحد اخر ضهرها و زي
الحرير هههههه زي مانت بتحبه بالظبط تقول متفصله عالي انت بتحبه فالبنات ....و لا كسوفها دي يا دوب سلمت علينا و طلعت تجري علي فوق و طول القعده مظهرتش تاني
جواد كل ده كويس يا ماما بس الاهم تكون مطيعه و تسمع الكلام انا مش ناقص ۏجع دماغ

ايمان بدفاع يابني البت متربيه علي حاضر و نعم و اكيد هتبقي كده معاك ....البت عجينه طريه يا جواد هتشكلها علي مزاجك ...بس بالراحه عليها يابني ...خدها واحده واحده بلاش قسوتك دي ...زي مانت قولت حبيبه بنتك عقلها اكبر منها يبقي علمها و طبعها بطبعك بس بالحنيه يابني
جلست توحيده امام ابنتها و هي في حيره من امرها ....لا تعلم من اين تبدأ الحديث ...و حينما مرت بضع دقائق قالت دهب بقلق في حاجه يا ماما من ساعه ما ډخلتي و انتي ساكته
حاولت امها الابتسام و اظهار الفرحه ثم قالت اصل مش عارفه اتكلم من فرحتي يا عروسه ...نظرت لها بزهول فاكملت ايوه يا حببتي جالك عريس انما ايه كل البنات ھتموت عليه بس هو قال مش عايز غير دهب
سالتها باستغراب مين ده يا ماما و يعرفني منين و انا مش بخرج اصلا
جوااااد ....هكذا قالت الام و هي تراقب رد فعل ابنتها التي انتفضت من مجلسها و قالت بړعب لالالا يا ماما بالله عليكي ...انا بخاف منه ....تكذب ...نعم كذبتها لمعت الفرحه داخل عيناها الشفافه و التي لاحظتها الام بوضوح ...ناهيك عن حركه صدرها الذي يشي بدقات قلبها التي تسارعت بعد سماع اسمه
سحبتها الام بحنان لتعيدها مكانها و قالت بعد ان شعرت ببعض الارتياح كنتي پتخافي منه و انتي صغيره يا حببتي انما دلوقت الوضع اختلف ...هتبقي مراته و حببته و هيعاملك احسن معامله
نظرت الي امها بفرحه و قالت بجد يا ماما ...يعني هيخرجني و هيفسحني ....اللللله و هلبس فستان ابيض زي بتاع سندريلا
تجهم وجه الام بعد سماع كلمات تلك الطفله التي لا تفقه شيئا و قالت بداخلها يالهوي عليا و علي سنيني هي دي كل فكره بتك عن الجواز ...اعمل ايه يا ربي انا هكسف اقولها حاجه ....حسمت امرها و هي تكمل هو عارف انها خام يبقي يفهمها و يعلمها هو بقي ...خرجت من شرودها و هي تقول بكذب ااااه يا قلب امك هيعمل كل ده و هيجبلك الي نفسك فيه كمان
دهب بعقلانيه انا مش نفسي في حاجه يا ماما ...انتو مش منقصني حاجه ..انا بس كل الي محتاجاه ان اخرج و اشوف الدنيا عامله ازاي ..اعيش حياه طبيعيه زي اي حد ...
احتضنتها الام بحنان و قالت و هي تربت علي ظهرها هتعيشي احلي عيشه يا دهب ...و جواد هيخرجك و هيفسحك و يمكن كمان تسافري معاه مصر لما يكون عنده شغل ...اخرجتها من بين زراعاها و اكملت بس اهم حاجه انك تسمعي كلامه و متقوليش لا علي اي حاجه يقولك عليها او يطلبها منك
ردت باستفهام يعني زي ايه يا ماما ...مش فاهمه و كمان انا معرفش اي حاجه عن الجواز غير الي بشوفه منك انتي و بابا
توحيده بتشوفي ايه
دهب ببراءه يعني بشوفك انتي و بابا بتنامو في اوضه واحده ففهمت ان ده عادي عشان متجوزين و بشوفك بتهتمي بالبيت و طلبات بابا و الاكل و كده يعني يبقي اكيد عشان متجوزين ...هو الجواز كده و لا في حاجه تانيه مش عرفاها
ارادت توحيده ان
تلطم وجنتيها من القهر علي نلك البريئه التي لا تفقه شيئا و لكنها لم تجد لديها القدره علي ان تعلمها حتي ابسط الاشياء فقالت ايوه هو كده صح يا حببتي ...ااااا...بس
نظرت لها حينما صمتت و قالت باهتمام بس ايه يا ماما
توحيده بمواربه بس اهم حاجه انك تسمعي كلامه في اي حاجه و متقوليش لا علي اي حاجه يطلبها منك و لا تمنعيه من اي حاجه يعملها معاكي بالذات جوي اوضت نومكم ...
دهب زي ايه يا ماما مش فاهمه
توحيده عيب اقولك الكلام ده بس جوزك هيفهمك علي كل حاجه ...و افتكري كويس لو اعترضتي علي اي حاجه عملها معاكي ربنا هيغضب عليكي و الملايكه هتفضل تلعنك طول الليل لحد الصبح
خاڤت مما سمعت حتي ان وجهها اصفر ړعبا و قالت لالالا مهما عمل و لا حصل مش هقول لا ابداااا اصلاااا
مر اليوم بسلام و تحفز الي ان اتصل محمد المنصوري بالحاج عبيد يبلغه بموافقه ابنته ....فرح كثيرا و قرر ان يعجل بالامر فقال علي بركه الله يبقي خير البر عاجله احنا نيجي بكره نقرا الفاتحه مع بعض و ينزلو يشترو الشبكه و حاجه العروسه و الخميس الجاي خطوبه و كتب كتاب و الخميس الي بعده الډخله ايه رايك يا محمد
محمد هو انا ليا راي بعد رايك يا حاج بس كده مش الوقت ديقك دانت لمېت الدنيا في عشر ايام هنلحق نجهز الفرح و الدنيا
عبيد. بثقه كل الي عايزه هيتعمل احسن مما تتخيل زي ما قولت قبل كده دهب بنتي و الي هعملهولها متعملش لحد قبلها و لا هيتعمل لحد بعدها
و قد كان فاليوم التالي ذهب جواد و ابيه و امه و فارس و مصطفي و فقط.....للقيام بما اتفقو عليه بعد ان رفض جواد ان ياخذ معه احدا اخر
جن جنون فاطمه بعد سماعها ذلك الخبر المشؤوم و حبست حالها داخل غرفتها تصرخ پقهر و هي تكتم تلك الصرخات في الوساده ثم قالت من بين دموعها الغزيره اقسم بالله ما هخليك تتهني يا جوااااد الكلب لاااازم انتقم منك و اخربلك حياتك زي ما خربتلي حياتي و خلتني مش عارفه اعيش
اما داخل غرفه عباس كان يجتمع مع ولده وهو يقول بغل عملها عبيددددد هيجوز ولده الاعمي عشان يجبله الولد. 
احمد پحقد لا و ايه اخد بت خام مجدش يعرف شكلها حتي بس روان بتقولي البت زي القمر و صغيره ...وافقت علي واحد ضرير ازاي مش عارف
عباس احنا لازم نتصرف يا احمد لو خلف منها هيفكر يعمل العمليه و يجرع يفتح تاني احنا مش قادرين عليه وهو اعمي هيعمل فينا ايه لما يفتح
احمد بثقه ذائفه سيبها عليا و انا هخربها عليه من اولها متخافش يابا
نظر له عباس بشك و قال اما نشوف يكش تفلح في حاجه
جلس الجميع بفرحه في صالون منزل المنصوري و تلك الصغيره ما زالت حبيسه غرفتها و تجاورها خالتها ذينب التي جهزتها و قالت بسم الله ما شاء الله زي القمر يا دودو ...بس انتي هتفضلي قاعده هنا مش ختنزلي تسلمي عليهم
دهب لا ...بابا قالي مش هطلع مالاوضه غير لما نخرج نشتري الشبكه و الفستان ...عشان يعني مخافش من اللمه الي تحت ....قبل ان ترد عليها وجدو توحيده و ايمان يدلفون اليهم و تقول الاخيره
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات