حبيبي اعمي
فكر سريعا ثم قال الي تؤمري بيه كله هيتنفذ يا ست الكل بس انتي قومي بالسلامه
انتفضت من مرقدها و كأنها لم تكن مريضه منذ قليل و قالت بفرحه عارمه و هي تمسك يده بجد و النبي يا جواااد يعني اروح بكره اخطبهالك
ضړب عبيد كف يده فوق جبهته و هو يشعر بالجنون من زوجته البلهاء و التي ستكشف كل ما فعلوه بغبائها
نظر فارس و مصطفي لبعضهما بمغزي و كتما ضحكتهما بعدما فهما ما حدث ثم نظرا الي عبيد بفهم و لكنه تجاهلهم و ركز علي هذا الجواد الذي زوي بين حاجبيه بعد ما فعلته و قال بشك هو مش حضرتك تعبانه بردو صبح ايه الي تروحي تخطبيلي فيه و بعدين انتي لحقتي تختاري عروسه بما اني مش هعرف اختار يعني و لا فارق معايه هي مين اصلا
كتم فارس ضحكته بصعوبه و قال مبررا لها فعلتها معلش يا ماما اكيد عشان اتنطرتي مره واحده ...ارتاحي يا حببتي و جواد وعدك انه هيعملك الي يريحك
مصطفي بمزاح انت كلمتك وعد يا باشا
زم شفتيه بغيظ ثم قال بتساؤل ينفع اعرف مين العروسه....من باب العلم بالشيء بس مش اكتر
ابتسمت امه باتساع و قالت دهب المنصوري
انتفض من مجلسه و هو يكاد يطرق راسه فالحائط و قال پصدمه دددددهب ...دهب يا ماما ....الي انا قدها مرتين تقريبااااا.....دي عيله ....دي حبيبه بنتي بتفهم اكتر منها ....ازاااااي جات في بالك و ازاي متخيله ان اوافق عليها....ازااااااي
مصطفي انت تفكيرك غريب يا جواد يعني الواحد مننا لما يفكر يتجوز يا اما يكون بيحب
الي اختارها يا اما يحس انها مناسبه له و تفكيرهم قريب من بعض عشان يبقي فيه تفاهم ...انما انت كل الي همك انها متكونش عرفت غيرك و مش مهم اي حاجه تانيه
ابتسمت ايمان باتساع و قالت اهي دهب فيها كل المواصفات الي انت طالبها يعني لو فصلتها تفصيل مكنتش هتطلع كده
فارس بمزاح اااه مطابقه للمواصفات زي علبه الجبنه الرومي ههههههه
هل تعلم تلك البريئه بما يدور حولها .....بالطبع لا من اين ستعرف .....حياتها صفحه بيضاء لم يكتب فيها حرف ...تعلم انها ذكيه و ذو عقلا راجح و لكن لم تختبر ايا منهما بعد ....لم تتعرض لاي موقف لتثبت ذكائها و فطنتها ....قرات الكثير من الكتب في شتي المجالات لتثقف نفسها ...حتي كتب الطبخ قرئتها و تعلمت منها الكثير ....الا شيئا واحد لم تقرأ عنه بعد و لم يكن في بالها من الاساس ....الحب......ما هو ...كيف ياتي ..و بماذا يشعر الانسان الذي يقع فيه....تعشق نجاه الصغيره و تسمع اغانيها دائما ...و لكن لمجرد صوت جميل و كلمات حلوه و لحن احلي .....فقط للاستمتاع ....و لكن لم تفهم ما تعنيه تلك الكلمات .....كل هذا كانت تفكر فيه و هي شارده داخل شرفتها ليلا ...تحاول ان تصل لماهيه ذلك الخفقان الذي يؤلمها كلما تذكرت ذلك الجواد ...خصوصا لحظه هبوطها من فوق جواده حينما احتواها هو بيداه و تعلقت هي به.....تلك اللحظه كفيله ان تحبس انفاسها و تجعل قلبها يخفق پجنون ...و لكتها لا تعلم ما السبب....ابتسمت كثيرا ببلاهه حينما تذكرت مناوشاته لها و كانه كان يغازلها .....سمعت صوت نجاه يشدو باغنيه عيون القلب في مقطع اثار تساؤلات كثيره داخلها
ابتسمت بحلاوه و قالت بهمس حبيبي ....مش عارفه...اكملت بطفوله لذيذه مش الست نجاه بتقول اهو انها سهرانه و هو مخمود و بتدعي عليه ميعرفش ينام ....يبقي صح كده هههههه
خرج الطبيب من السرايا و الجميع ما زال منتظرا ظهور احدهم ليطمأن علي حاله ام الجواد فقالت فاطمه شكلها كانت بتتخانق مع جواد ادام تعبت و هي عنده يا تري في ايه عشان يحصل ده كله
هدي ملناش دعوه هما احرار مع بعض
نظرت لها فاطمه پحقد بينما قال احمد بغيظ يكش يولعه فبعض ذنبنا ايه يصحو الواحد من احلاها نومه
عباس لا و كمان يكرشنا من جناحه قال يعني هنطلع من الجنه عيل عديم الربايه طول عمره.....قالها بهمس مخافه ان يسمعه احد
روان هو اه قليل الزوق بس انا زعلت علي طنط ايمان و الله عشان كده قاعده كل ده اطمأن عليها
احمد بغل حنينه اوووي ياختي مش هي د.....قاطعه مصطفي بعدما سمع اخر الحديث قبل ان يكمل ذلك الخبيث بخ سمه لها كالمعتاد طبعا حنينيه و قلبها ابيض و بتعرف
تفرق بين الي يستاهل حبها و الي ميستاهلش حتي تبص في وشه .. و اكمل وهو ينظر لها بحب روان دي مفيش احن من قلبها و لا اجمل من روحها الطيبه
لمعت عيناها بفرحه عارمه بعد ان مدحها امام الجميع دون خجل فتناست الجميع و قالت بصدق
ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي و تفضل سندي العمر كله.....قبل ان تكمل قاطعها ابيها پحقد ااااايه قله الحياااا الي انتي فيها دي يا بت ...عماله تحبي فيه و ناسيه ابوكي و اخوكي الي قاعدين معاكي و لا خلاص مش ماليين عينك
دمعت عيناه من شده الاحراج و لكن حبيبها لن يسمي رجلا ان لم ياتي بحقها و في لحظتها ....انتفض مصطفي و قال بهدوء غاضب عممممي مرااااتي مفيش في ادبها و لا اخلاقها بعدين هي مقالتش حاجه غلط دي بتدعي لجوزها ...هي حضنتي و لا قالتلي بحبك قدامكم و