الإثنين 25 نوفمبر 2024

حسونه المهلكه

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ذاك الرجل حتي إن كان لاجل مصلحتها لكنها تحبه أنه شقيقها الرائع الحنون كما تصفه تلك الفرح المشجعه لها بنظراتها لإنهاء الغير عقلاني
نظرت إليه ثم اشرق وجهها الجميل بابتسامه بشوش وهي تقول بهدوء هامسه 
مقدرش أزعل منك ابداااا ياتيم انا مليش غيرك ومش هحب حد زيك
وهي ترمق بعينيها و برأسها فكره ما لتقول بصوت واضح 
تيم ممكن اطلب منك طلب !!
رد باندهاش 
طبعا ياحبيبتي
أشارت إلي صديقتها بعينيها وقالت بهدوء 
ممكن توصل فرح المرسم اصلي هاخد عربيتها مشوار وعربيتي في التوكيل أنت عارف
له الرد عليها تلك مما جعله وجهه متبسما بهدوء
الفصل الخامس والعشرون لي وحدي!
جلست فرح داخل سيارته وذاك التوتر يتكرر للمره التي لاتعلم عددها نظرت بعينيها حين وجدته يطالع هاتفه بين الطريق و عينيها بحزن عميق لتتنهد قائله بانزعاج 
اسفه عطلتك
و نبره الانزعاج الواضح ليعقد حاجبيه ويلقي نظره عليها قائلا باندهاش 
لا مفيش تعب
أجابته باماءه قصيره من رأسها وابتسامه وتنظر الي الطريق بصمت و هو باندهاش واضح وقال 
فرح أنت متضايقه مني في حاجه !!
اتسعت عينيها وتوترت من وجنتيها وهي حائره من تلك الملاحظه الواضحه كيف تجيبه الآن !! لم يكن عليها أن تظهر لتصرفه الطبيعي بتلك الطريقه أبدا ابتلعت رمقها وتهز رأسها بالسلب بصمت تام لزياده اندهاشه معتقدا أنه فعل ما يغضبها ويجعلها ترفض الحديث دون شعور ترك هاتفه جانبا واوقف السياره و عينيها پصدمه حيث ذاك الطريق الهادئ فقط حركه السيارات
أردف متجاهلا صډمتها ليواجهها بصوته قائلا 
فرح مالك !!
وكأن عقلها ينتظرا تلك الكلمه باكيه ماذا تقول ! أحبك !!
هل تصارحه وتخسر صديقتها البريئه هل تتوسل محبته !!! هل تترجي !! كيف لم يري !! كيف وكيف !!!
أتسمع !! أتسمع ذاك النبض الذي ېصرخ بحروف اسمك علك ترأف علك تجيب توسلاته !! تلك المحبه من قلبك صرت كالطفل و النجوم ليلا متمنيا ألا يأتي نهار جديد
صډمته للغايه وهي تحاول رباااه هل بتلك الطريقه من مجرد سؤال ! كيف له أن يعمل لتهدأتها الآن !! انتبه أخيرا وهو يقول پصدمه 
فيه إيه يافرح ايه اللي حصلك !! أنا ضايقتك طيب !!
ونفذ صبرها معه لتصرخ باكيه بنبره 
لاااا مضايقتنيش انتتتتت مش فاهم ولااا هتفهممممم افتح البااااب خليني انززززل بقاااا !
ماذا يفعل يتركها بمنتصف طريق ! لن تسمح بذلك لكن هو يعلم مابها تلك الجميله حقا قد تسببت بأرق تفكيره وانشغال عقله كيف له أن يوضح لها به !! قرر التصرف معها كما
يتصرف مع شقيقته هي تماثلها كثيرا علها تفهمه!!
اتسعت عينيها البريئه وتوقفت حين فاجأها تلك الدمعات غضبه رغم أنه يراها لأول بهدوء و رده فعلها يقلقه تلك الصغيره 
فرح انا عارف بس أنا مش هنفع الأولي لسه ليها فيا انا كده صعب أثق في اي حد وأنت صغيره ومليون واحد يتمني ترتبطي بيه بس أنا صعب
كيف له أن يكون بتلك ! كيف له أن يزيد تتوسل هكذا !!! عقدت حاجبيها علي لحظات صډمه من كلماته هكذا اذا كان يعلم جيدا لقد كانت تظن أنه لايدري لكنه
ثم ابتعدت وهي تردف بصوت مبحوح 
ياريت توصلني او تنزلني
فقط !! لم تجيبه بكلمه واحده وماذا ينتظر لقد أخطأ بما قاله وانتهي الأمر
وحين صړخت مستنكرا كان ذلك فقط من محبتي كنت أريد فقط
جمعت أسيف الأفكار التي لا تتركها وشأنها !
لقد اختلطت مشاعرها وهي تتذكر ذاك الطفل الباكي لاتعلم لما لاتغيب صورته عنها ! حسنا قد أخطأ الفهد الكبير لكن ماذا عن ذاك الصغير أحلامها !! وأفكارها الآن !!!
ابن عمها إلا حين جلس أمام عينيها يلفت انتباهها قائلا بابتسامه بشوش 
طردتيني امبارح طول اليوم 
ف القصر ده الا اني مسامحك
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر 
نائل ابعد عني النهارده
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف 
كان نفسي بس اصلك
عقدت حاجبيها تقول باندهاش 
ايه أنت بتقول اي !!
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته 
اقصد فهد وصاني اطمن انك فطرتي
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل 
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
هز رأسه بالسلب وهو يقول بهدوء 
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه ها ايه تاني !
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح 
يعني ايه ساب القصر قصدك !
ابتسم قائلا بسخريه 
جرا ايه ياسوفي سامحيني حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده 
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار 
معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك !
وهو يكمل بسخرية 
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح 
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا
وقفت أسيف تقول پصدمه 
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه 
بركاتك ياعم تيم !!! 
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني
اندهشت أسيف وهي قائله بحزن 
أنت كنت تمام الصبح أنت اتكلمتي مع تيم !! طيب لما شافك كده ازاي ماأخدتكيش المستشفي تعالي نروح نشوف ليه حصل كده و
و بهدوء قائله 
لا ياأسيف أنا تعبت بعد مانزلت من العربيه قولت اتمشي شويه بس تعبت واضح الشمس تعبتني كلمي روان من فضلك مش محتاجه مستشفي عشان خاطري ماتتعبنيش
اطاعتها أسيف واتجهت إلي هاتفها تسمع همس ابن عمها قائلا بتساؤل 
مين روان دي !! دكتوره !
هزت رأسها بالسلب قائله بهدوء وهي ترفع الهاتف لأذنها 
لا دي بنت خالتها واسكت شويه بقاا
تنهد وهو يتجه إلي المطبخ صائحا بصوت مرتفع 
اعملك حاجه يافرح !!
أغلقت أسيف المكالمه وهي تصرخ به 
اخفض صوتك يانائل اروح الصيدليه اجيبلك حاجه يافرح ! متسبنيش قلقانه كده !
أغمضت الأخري عينيها وهي تهمس بصوت مبحوح 
لا ياأسيف شويه وهبقي تمام
كنت أود أن أشاركك صديقي القدر لي لكني أخشي حديثي لتذهب إلي ذاك القدر أبداااا
وقف ذلك الرجل وهو يبتسم بلطافه لمحدثه منهيا اجتماع عملهم بهدوء منتظرا انصراف ثم إلتفت إلي تيم يقول له 
اومال فين فهد !
تنهد تيم وهو يقول بهدوء وصوت خافض قليلا 
فهد هيبقي معانا في الاجتماع الجاي لأن العقود هتتمضي زي ماأنت عارف وامضته مهمه
ليتنهد المدعو فارس وهو يقول بهدوء 
اه طبعا أنا اندهشت أنه مش متواجد معانا في اتفاق زي ده والحفله السنويه هتعملوها ولا ايه اصل مفيش دعوات وصلت لحد دلوقت اوعوا تنسوني أزعل اوي
ابتسم تيم له وهو يقول بهدوء ناظرا إلي هاتفه بترقب وكأنه ينتظر مكالمه أحدهم 
لا متقلقش أنت علي رأس القائمه يافارس باشا
ابتسم له الآخر وهو يلاحظ انشغاله قائلا 
طيب أنا مش هعطلك هستني الدعوه متنساش
وصافحه بهدوء منطلقا إلي الخارج تاركا إياه ليطلب شقيقته فورا تنهد وهو يستمع إلي صوتها الهادئ تجيبه باندهاش 
خير ياتيم
في حاجه
!!
عقد حاجبيه يردف باندهاش 
حاجه عشان متصل بيك ياأسيف !
وصلته الاجابه
لا ياحبيبي مش قصدي بس أصل مشغوله مع فرح هخلص واكلمك
وقف علي الفور عاقدا حاجبيه يقول بصوت غاضب 
ليه مالها فرح
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات