الإثنين 25 نوفمبر 2024

حسونه المهلكه

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

أبدا وهي بتلك الحاله و الڠضب من اسلوبه الغير مبالي معها وأنه قد ضمن مسامحتها وكأنه لم يفعل شيئ ابدا وبصوت 
انت عايز توصل لايه بالظبط انت عارف ومتأكد مزهقتش من شهر كامل باسلوبك ده معايا ماتسيبني في حااالي بقااا وركز مع اختك
ابتسم وكأنها كانت تمدحه للتو وخرج صوته الرخيم الهادئ و صبرها معه إلا أنه يري أسيف البريئه تلوح له دوما وهو يحادثها طبق الشطائر لتسرع بالكوب حتي لا ياخده هو الآخر واتجه الي الخارج وقال بإحدي عينيه 
تؤ مش بضيق وندي تمام جداا انا فاضيلك
صححت له كلماته وهي لتصعد غرفتها وتتركه 
فاضي لنفسك مش ليااا وبعدين انت واخد فطاري ليه انااا بكلمكككك
وقف فجأه معها به كوب الشيكولاته لكن من حسن حظها وسوء حظه انه كان صرخه من صډمتها ومفاجأته 
ازاي يوصلك لكده ياااأسيف !!!!
اتسعت اعينها وهزت رأسها بالسلب وهي تقول مسرعه 
والله مااقصد !!
صارخا بها 
اشوف ازااي انا هااا انا متأكد انك تقصدي !!
و بتوتر و قالت بنبره قلقه 
انا اسفه طيب
صاح 
اسفه !! اشوف ازاااي اللي حصل !!!!
اتسعت اعينها وهي تقول پخوف 
لا لا مفيش متخافش
فتحت باب الجناح وهو بصمت تأمره مسرعه 
استني هنا هجيب المرهم
تركته واسرعت إلي الداخل لينظر بهدوء ثم اتجه إلي شرفتها يفتحها ويقف بها ناظرا إلي سياره الطبيب تطلع صوتها المميز الذي يحفظه
أتت إليه ومغها العلبه تعبث بها وهي تقول بصوت آمر 
بسرعه !!
تماما و بلمح البصر و بتوتر وهي پغضب 
ايه ده انت مصدقت !!
اجابها ببراءه واعين متسعه 
مش انت اللي طلبتي وبعدين !!!
دارت حوله مسرعه بقلق وهي تهمس وهي تزفر 
متقلقش مفيش حاجه
ابتسم بهدوء وهو يقول مشيرا بعينيه إلي يزيد الذي وقف ينظر إليهم بالاسفل 
أنا مش قلقان غالبا في ناس هي اللي قلقت
يتبع
الفصل الثاني والعشرون مواجهة ج !
وقفت ندي بهدوء خارج غرفه المكتب وهي بتوتر تنظر حولها وتطرق بابه بهدوء لحظات وهي تحاول برويه وهدوء من قلقها تنتظر أن ينظر اليها وهي تتمني انه يقدر توجدها امام ذكرياته أن تتذكر كلمات يزيد طبييها المعالج جيدا وهي تهمس لحالها أنها أتت من أجل إصلاح الأمور !!!!
اتي صوته يأمر الطارق بالدخول فتحت الباب مرتعشه وهي تنظر إليه بتوتر واضح وهي تحاول تجميع كلماتها لتجده يطالع تلك الأوراق باهتمام 
غير مكترثا بتواجدها لتستمع الي صوته يقول بهدوء 
تعالى يا أسيف كنت هجيلك !!
رباه كيف عليها أن تتحدث الآن هي علي يقين أن رؤيتها آخر ما يريده الآن طال صمتها و طال انتظاره لاجابه شقيقته
رفع رأسه عاقدا حاجبيه بدهشة ينظر إلي الطارق الصامت لتكون معها فور أن أتمت 
علاجها النفسي بمحله وهو پصدمه ينتظر حديثها
لكن صامته بتوتر استنى ده الي وهو ينظر اليها بهدوء والاحتفاظ بملامحه حتى لا يتسبب لحالتها وهو غني عن تلك الفتاه وهو بعلم من ثقته من جعلته لا يريد الا شقيقته البريئه
لم يكن صمتي يوما ما الا الأحاديث لم أعد نفسي بتلك الصور !!!!
لأول مره بحياتها وتخشي صمته وهدوءه اخيرااا خرج صوتها الهادئ تقول بحزن 
أسفه لو عطلتك
لم يجيبها بل اغمض عينيه پغضب تعتذر عن دقائق !! ماذا !! ماذا عن ثقته ومحبته! ماذا !! ماذا وماذا !!!
همست بتوتر وقد بدأت عينيها بدموع تكاد بالبكاء 
أنا عارفه إنك مش هتسامحني انا عارفه ان غلطي كبير أوي ياتيم وعارفه أن أسيف مش هتسامحني انا
مش هكون خياليه واطلب تسامحني ونرجع بس كفايه عليا اننا نبقي ولاد عم مش اسلوبكم معايا كده انا عارفه ان كتير بس انا كنت خاېفه آآآ
و پغضب يصيح باستنكار 
خااايفه !!! خاېفه من ايه عملتلك
ايييه عشان تخااافي هاااا الغلبانه اللي دي عملت
اييييه بخۏفك !!! مخوفتيش وأنت بترفضي مخوفتيش صح علي اللي فات مش كده هقول مريضه واختي كانت مريضه أنت مخوفتيش ابداااا
ياندي تعالي اكلمك عن الخووووف فعلا الخۏف اللي من أسيف لما كانت عيله لولا ربنا الخوووف لما أسيف كانت لوحدها في مكان متعرفوش كل يوووم 
الخوووف كان آخر امل ليهاااا ولا قولي لاخوك دي معملتش حاجه لاااا ازاااي أسيف عشان اخد تيم لوحدي صح !!!! ياريتك كنتي بعدتيني عنها ياريتك
أنت لا صونتي جوزك ولا صاحبتك إللي وثقت فيك خووف ايه ياندي اللي شوفتيه !! ليه تقارني نفسك بأسيف ليه ماتخلقيش محبه ليك لوحدك !!! كنت فاكر إني هقدر اعوضك عن أهلك بجوازي منك
وجهها من البكاء و بصوت مبحوح كلمته 
وقف صارخا بها صډمتها 
ايييه صدمتكككك !! طبعااا لما اسمع صوت اختي وهي خابفه ومراتي بمنتهي الحريه بترفض مساعدتها دي اسميها ايه
تحزنني الان !! يؤسفني
ان أركي
بتلك الصوره !! إن اتيت لحقيقه الامر لا أحد يدرك ما يحدث لك إلا إن لكن حينها عليه مواجهه العالم بوجه هادئ و ابتسامه لما فعلت لطالما كان قلبك الأفضل فيما بينهم
مشيت من أمامه مسرعه وهي تبكي بشهقات مرتفعه وحزنها لأول مره منذ شهور لها غضبه هكذا يحاول تهدئه لكن بلا فائدة هي وحدها غضبه أسرع إلي الاعلي متجها إلي غرفه شقيقته سريعه ليصل إليها ويهدأ طرق الباب باسمها منتظرا إجابتها بتلك الساعه الباكره من النهار
بالداخل
حدقت أسيف پصدمه من شرفتها لذاك الذي بدي هادئا بشكل مبالغ به أمام أعينها ثم نظرت إلى ذاك الواقف امامها بهدوء تام مبتسما يقول مشيرا إليه بنظراته العابثه 
الثقه اهم حاجه في ياسوفي اسمعي مني لو مصدقش انك كنت بتعالجيني يبقي ثقه مفيش بينكم
وهو يشير كأنه ينصحها بجديه وليس سخريه منها 
لكنها استمعت إلي طرقات أعلي الباب وصوت أخيها يناديها لتتسع عينيها بتوتر و صوت أخيها يدل علي حزنه كيف تستقبله !!
ميعرفش أني هنا شكله مش طايق نفسه لو شافني هتبقي مشكله صح !! 
هزت رأسها بالإيجاب بتلقائية وعفوية منها جعلته يبتسم لها لتتسع عينيها وهي تتوقع ذلك لكنه خالف
جميع توقعاتها حين أشار لها بالصمت بهدوء يشير إليها بالتحرك ناحيه الباب !! 
يعاونها !!! وهي إلي الباب تفتحه علي الفور فما كان من شقيقها إلا أن دلف مغمضا عينيها بتلك الدمعات من مقلتيه !!
أصابها الحزن والقلق و بهدوء وهي تهمس له بتساؤل عن سبب حالته مرت لحظات وهو صامت فقط و حزنه وبكائه الصامت لحظات بهدوء هي تعلم أنه يفضل الصمت بتلك الحاله فقط ببعض الهدوء
مالك ياحبيبي !! في حاجه حصلت !!
هز رأسه بالإيجاب دمعاته بهدوء وهي تستمع إلي صوته المبحوح يقول بهدوء وقد استعاد بعضا من سلامه النفسي محاولا تجنب أية أحاديث عن تلك الأحداث 
مش قادر اهدي ياأسيف عقلي واقف وتعبت
وهدوء وهي تهمس له باندهاش 
ايه اللي زعلك طيب !! أنت كلمت ندي !!
ينظر إليها لحظات بتوتر ثم هز رأسه بالإيجاب وهو يقول 
في المكتب من شويه
حدقت به باهتمام تنتظر سرد ماحدث لكن ارتفعت دقات غير هادئه بالمره فوق باب الغرفة وصوت نائل المتسائل واضح 
أسييييف أنت صااااحيه !!!
اندهشت واتجه تيم إلي الباب يفتحه مسرعا مندهشا من تلك الضوضاء و ابن العم علي باب غرفه شقيقته ما أن فتح الباب نائل مسرعا وهو يصيح پغضب 
ايه ياأسييف هو أنت ! عايز ايه البنت من الصبح !
اندهش تيم وأشار إلى
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات