الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 23 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي ينبض الما بعد خمس ساعات
خرج الطبيب وجد سيف في وجهه تقدم منه الكل انا مش هخبي احنا قدرنا نوقف الڼزيف بس الكبد اتضرر جدا ومحتاجة زراعة كبد نقلناها العناية العملية لازم تتم قبل 48ساعة عن اذنكم سند رأفت رفيق دربه عادل بينما الباقي وضع يده علي فمه من الصدمة هو لم يتحرك نعم لقد استمع للكلام نقلت للعناية لم يأخذ اذن احد بل فتح الباب واشار وارتدي الملابس المعقمة ودخل لم يستطع احد منعه دخل وقلبه نائمة علي هذا الفراش اللعېن اجهزة تدوي بأصوات مختلفة دليل على انها علي قيد الحياه اسلاك موصلة بجسدها جثي علي ركبته بجانبها پقهر وامسك يدها وهنا دموعه كانت التعبير المناسب ارجع ارجعيلي ازدادت وتيرة بكائه وانهياره قلبي هيقف حرام عليكي ارجعي يلا افتخي عنيكي وحشوني يلا انا بحبك انا رجعت قومي علشان نتجوز قومي يلا حرم عليكي مش هبعد تاني ابدا قومي يلا قومي وضع رأسه علي كفها لاكثر من نصف ساعة والباقي ينظرون لهم من الزجاج الشفاف للعناية يتقطع قلبهم رفع رأسه ببطء ازال دموعه بصي يا حور هتعملي العملية وتصحي لانك لو رحتي انا هلحقك وقبل كفها وخرج كانت استفاقت والدتها من الاڼهيار وعلمت كل شئ خرج وجدهم ينظرون لها من الزجاج اتفضلوا روحوا نروح ازاي دي بنتي لازم ترتاحوا يا عمي مش هنروح ايوة يا سيف ياحبيبي علشتن خاطر امك
اخنا هتفضل اغمض عينيه پألم روح يا حاتم روح جوي علشان جين حاضر ذهب حاتم ذهبوا جميعا لمكتب الطبيب لازم نلاقي متبرع علشان العملية انا انا افدي بنتي بعمري اميد طبعا يا فندم بس في تحاليل لازم تتعمل ويبقى في توافق ولازم نبدأ من دلوقتي اوكي يلا نعمل التحاليل عمل الكل التحاليل اللازمة وانتظروا حتي يعرفوا النتيجة في الصباح ذهب حاتم بزوجته ومعه الحرس غيروا ملابسهم في صمت تام وارضعت صغيرتها التي اخذت تبكي كأنها تحس بحور انامتها في سريها وذهبت للسرير لتري حاتم جالس عليه جلست بجانبه هتبقي بخير وسيف هيبقي بخير حاسس روحي بتتسحب ومش عارف ليه قالها پألم فاحتضنته ذهبت في النوم وهو لم يستطع النوم حتي كانت الساعة السابعة قام من جانبها وذهب الي المشفي جاء الطبيب ليحدثهم ها يادكتور ايه الاخبار للاسف كل التحاليل سلبية مافيش تطابق امسكه سيف من قميصه يعني ايه مفيش تطابق احنا ماشي امال ابوها وامها ازال يحيى الطبيب من بين يديه اهدا يا سيف
علشان نفهم مش مهم الام او الاب لازم يكونوا متطابقين في فصيلة الډم ويبقي في تطابق في كل الفحوصات لان لو في حاجة غلط الجسم هيتعامل معاه كأنه ميكروب وهيهاجمه وهي هتتعب اكتر هنا لم يعد لديه قدرة علي التحمل قام بتكسير مكتب الطبيب تدخل الكل لايقافه لم يستطع احد تقطع قلب امه قالت من بين بكائها تعرف ان ماستفعله
سيهد الدنيا بأكملها اقتربت منه ويحيى يحاول تثبيته خلاص يا حبيبي هي هتعمل العملية بكرة والمتبرع موجود انا مش عيل مفيش حد متطابق بتضحكي عليا وضعت يها علي خده ازداد بكائها والله مش بضحك عليك بكرة هتعملها ازاي بدأ يهدأ قليلا اردفت بصعوبة حاتم حاتم هو الي هيتبرع يا فندم لازم فحوصات وتحاليل الاول كان هذا كلام الطبيب توجهت بنظره الي الطبيب واغمضت عينيها وهي تقول حتي لو نفس فصيلة الډم واخوها التوأم ماذا ماذا تقولين هدوء لقد القت جملتها ولم تفتح عيناها ترك رأفت يد عادل التي كان يمسكها ووجده تخشب في يده تقدم رأفت وامسك يد زوجته وتوجهت جميع الانظار لهم من هول الصدمة ترك يحيى سيف الذي كان يحاول جاهدا ان يثبته نظر لها سيف كأنها من الفضاء اما عادل تخشب مكانه تارة ينظر لهم وتارة ينظر ازوجته التي لم تتحمل كل هذه الصدمة ووقعت مغشيا عليها وريم التي اتسعت عيناها ووضعت يدها علي فمها اما علي باب الغرفة كان يقف حاتم الذي جاء واستمع كامل حديثهم للولهة الاولي تحجر في مكانه وبعد عدة ثواني تقدم بلا روح تجاههم وقف امامها وامامه اا ايه الي قلتيه يا ماما رد رأفت نيابه عنها بنبرة يغشاها الالم انت اخو حور التوأم هنا اغشي علي منى وجاء الاطباء حملوا الامهات صدمة ان كانت اصاپة حور مصېبة فهذاالفصل 21 بعد سماع هذه ذهب الجميع لم يعد بتلك الغرفة سوي سيف حاتم الطبيب صمت رهيب يحاولون ان يستوعبوا ما سمعوا منذ قليل انتبه حاتم لنفسه بعد ان كان ينظر للفراغ الذي تركه والداه وابتسم بمرارة اذا لهذا السبب روحي كانت من اجلها لهذا السبب لم اشعر بالاكتمال قط لهذا ابنتي نسخة منها او مني فالان فهمت لماذا كان سيف يسرح في ملامحي لاني انا نصفها نحن روحان افترقنا لكن بالتأكيد سنجتمع لن ادعها تذهب وتتركني
سوف افهم كل الحقيقة لكن بعد ان انقذها تحرك بصمت ووقف امام الطبيب انا مستعد دلوقتي اعمل التحاليل اللازمة وادخل العمليات وقت ما تحب بس ضيف تحليل كمان عليهم عايز تحليل ابتلع الطبيب ريقه من كم هذا التوتر وهذه العائلة تمام دقايق وهبعت لحضرتك الممرضة وهتقوم باللازم وخرج الطبيب وترك لهم مكتبه الذي تدمر علي يد سيف منذ قليل تقدم سيف من حاتم لم يبنطق حاتم الا كلمتين وهو ينظر داخل عمق عيني الاخر كنت تعرف ابدا جاءت الممرضة وقامت بعمل التحاليل اللازمة وخرج حاتم ووراءه سيف لايدري ماذا يفعل سوف يجن حبيبته اخوه کاړثة لا يعرف ام غضبه الذي يريد ان به العالم الان تحرك حاتم ناحية غرفة العناية ودخل عندها ووراءه سيف بينما يحيى وريم يقفان في الخارج بكل ذهول بكل حزن لا يعرفان ماذا سيحدث ولكنهما متيقنان ان القادم اسوأ تقدم بكل بطء من الفراش التي تشغله كملاك موصل بعدة اجهزة تبقيها علي قيد الحياة تقدم وجلس بجانبها بينما الاخر وقف خلفه بمسافة ليست بكبيرة بكل توتر وبطء امسك اصابع يدها اليمنى كأنه يرتكب ذنبا ثم قال بنبرة كلها بكاء وحزن ااا حور اول مرة ما بقاش خاېف وانا جنبك يمكن علشان لما بتبعدي من جنبي كنت بحس بإني ناقص وكنت بزعل قوي وپتهم نفسي علشان بحس
ناحيتك بحاجة بس مش عارف افسرها وانتي المفروض مرات اخوية وانا بحب جوي جدا بس انتي انتي غير لما مشيت امبارح ماقدرتش انام ماصدقت لما الصبح طلع وجيت علي طول كنت حاسس ان في حد بيسحب روحي والاحساس وجعني ل لاني نايم جنب مراتي وبفكر فيكي بس مش بطريقة وحشة والله عمري بس دايما جوي تقولي ان
في شبه بينا ههه اه وسيف ثم ازال دمعة فرت من عينيه اذ كان يتحدث وهو يبكي ويضحك في نفس الوقت سيف كان بيسبلي كتير كان كان بيقولي عيونك شبهها قوي ههه صراحة احيانا كنت بخاف منه حتي حتي بنتي جت نسخة
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 78 صفحات