الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا

انت في الصفحة 21 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

مكان خال من الناس امامهم بحر واسع فقط نزل من السيارة وتركها مفتوحة نزل خلفه ووفق بجانبه ايه حصل عايز امشي من هنا ليه هضعف ريم سكت ولم يرد وبعد فترة من الصمت ليه عايز تهرب قاطعه يحيى بصړاخ ودموع اهرب لازم اهرب لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر وتروح مني واموت تاني بس المرة مش هقوم عايزني احب واتجوز وهي تبقى حامل وييجي واحد شغله شمال وهو بن واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور غدر وقصاد عيني عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف حرام والله حرام مابقتش قادر قال هذا وكأنه ازاح حملا ثقيلا علي عاتقه حتي انه سقط علي ركبته واخذ ېصرخ وېصرخ كأنه يفرغ كل ما في داخله من احزان والام انهكته و وارهقت روحه جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله انت عارف ان من بعد الي حصل وانت اساسا مش موجود ماحدش
يقدر يوصلك انت في حمايتي وانا في حمايتك بس عايز نصيحتي ريح قلبك الحب بيقوي لو حبيت الشخص الصح ريم اكتر حد هيقويك فوق يا يحيى وراجع نفسك احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت ريم دي اختي وصاحبتي وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك بس اهدي نرجع دلوقتي تصلي وترتاح وارمي حمولك الي حصلك عارف انه يهد جبال بس انت ماتكسرتش وعافرت وواجهت واجه قلبك يا يحيى واعمل الصح البوابة ودلف الي الداخل ونزل يحيى بدون اي كلمة وذهب لغرفته وصعد سيف الي غرفة حور وجدها كالملاك نائمة بعمق ومن كثرة تعبه تمدد جوارها بكامل ملابسه حتى بحذائه ونام اما الاخر دخل غرفته اخذ حماما سريعا وصلى وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير اغلق الانوار وتمدد علي ظهره واخذ يتأمل في السقف مانعا عقله من اي تفكير حتى نام استيقظت في الظهيرة ازالت خصلة من شعرها كانت علي عينيها فتحت عينيها ببطء كانت داخل احضانه يغلق عليها جيدا يحبسها حتى لا تهرب ارتسمت ابتسامة رقيقة علي شفتيها وجدته كالملاك نائما بعمق انتبهت انه نائما بكامل ملابسه عبثت قليلا بخصلات شعره ومن ثم قبلت وجنته واخيرا فكت حصاره واعتدلت قامت ونزعت له حزاءة وغطته جيدا نايم بالشوز يا سيف على سرير انا هزعل منك ههه بس لما تصحى الاول حلو قوي وقبلت وجنته الاخري بصوت ناعس جدا اممم التانية عايزة عايزة ايه زي اختها ماه اخدت تؤ تاني وجذبها لتقع داخل احضانه مرة اخري وهو يفتح عينيه ببطء صباحك عسل زيك صباح الخير انا زعلانة ليه بس دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل وغمز لها في نهاية كلامه نكزته في صدره وخرجت من حضنه وجلست علي ركبتيها علي السرير وهو نائما علي ظهره ينظر لها ليه تنام بالشوز على سريري ه ما بحبش انا كده بس انا بمۏت في كده عن ماذا يتحدث هذا حتي نظرت لما ينظر اليه يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية وبما انها كانت نائمة فقد اظهرت المنامة الكثير احمرت وجنتاها لم تعد قادرة علي التحمل فسحبت البطانية وغطت نفسها اا انت قليل الادب هو كان في عالم اخر عشقه معه في نفس الغرفة زوجته غامت عيناه واضحة اعتدل واقترب منها ببطء وازاح البطانية واحتضنها دفت وجهه في صدرها س سيف ابعد بنفس متهدج مش قادر واقترب متلمسا ملامحها لم يعد قادرا على الاحتمال تجاوبت معه حور ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها الان هما الاثنان معا وحبهما فردوس ايوة يا هانم فين عادل عادل باشا لسه ماجاش امم هم حور وسيف لسه نايمين ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية ماحدش رد خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا روحي انتي يا فردوس تمام يا هانم عندما صعدت فردوس كانوا مازالوا نيام
اما الان بحبك ه ه بعشقك س سيف هتموتيني كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه حور بحبك انا بحبك وانا وانا كمان حوور سيف وازدادت الطرقات علي الباب كانا في موقف لا يحسدان عليه
عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة ولكن مع استمرار الطرقات ابتعد سيف اصدرت حور همهمة رافضة لقد استفاق سيف علي حالهم ماذا كان سيفعل ايوة ايوة يا سيف يا حبيبي اصحوا علشان الغدا حاضر كلمات مقتضبة حتي لا تظهر عاطفته الان نهض و حور التي مازالت داخل حالة التيه لم تفق منها غطى حور جيدا وتركها وذهب مسرعا للحمام اخذ حماما باردا حتي يستفيق ا الفصل 19 نزل سيف وهو يشكر ألفت في سره لولا مقاطعتها لكان الان في موقف لا يحسد عليه نعم انها زوجته ولكن هناك وعد لابيها وثقة لم يرد ان يخسرها ابدا صباح الخير يا طنط هه قول مساء الخير يا حبيبي كل دا نوم سهرنا كتير لبعد الفجر وصلينا ونمنا ربنا يسعدكم طب بعد اذنك اروح اشوف يحيى يحيى لسه في اوضته سيف هو ماله مالهوش يا طنط هو علي طول كده لا يا حبيبي مش قصدي هو محترم وكل حاجة بس عينه حزينه قوي ظروف قابلته زمان لسه مأثرة عليه ادعيله بس ربنا يريح قلبه يا رب بعد اذنك ذهب لغرفته فتح الباب ودخل بدون استئذان فتح الشباك والبلكونة اعترض الاخر بهمهمات وهو يغطي رأسه جلس بجانيه وازال الغطاء اصخي سيبني يا سيف لا كفاية نوم يوه حد قالك اني عيل انا عايز انام اصحي مش هسيبك تكتئب يلا فوق فقت اه اخرج بره
طب يلا انا مش همشي الا لما تقوم تنزل معايا يووه قمت اه ما تتلم وابقى البس ماحدش قالك تدخل اصلا هعديها بمزاجي حمدلله علي السلامة يا حبيبي الله يسلمك انا واقعه من الجوع دقايق والسفرة تجهز هتاكلوا من غيري ماكنش العشم تعالي يا غلباوية قټلتي مين انهارده بقى كده ولا واحد ههه يا بنتي دا انتي دكتورة اكبري شوية لا انا عجباني ولا انتي خاېفة اجننه واخطفه منك ههههه يخربيتك يا ريم واحتضنها حضڼ ابوي بحت وقبل شعرها ربنا يعلم انك زي حور بالظبط شفتي اديني زي حور اهدي بقي يا لولو ههه ناشي يا كرثة والله ما عارفة مين
هيقبل بيكي رفعت رأسها بشموخ العرسان علي الباب مستنيين بس اشاره مني بس النفس هعه ېخرب بيت الفاظك يا شيخة نفس اترأ يا سيف بكرة لما افكر اتجوز هتشوف وانا عايز اشوف جدا السفرة جهرت يا هانم حاضر جيين انا فين حور يا سيف انا هنا يا مامي يلا بقي كلنا علي الغدا مر الأسبوع قضاه حور وسيف بحب شديد لم يحدث شئ بينهم مرة اخري سوي قبلات عابرة لم يرحل يحيى وقضت ريم معظم وقتها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 78 صفحات