السبت 30 نوفمبر 2024

روايه دقه قلب مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 44 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


يحضرشيئا اخر ليستمع لصوت رعشتها وانتفاضة جسدها ليحضر ما تقع يده عليه ويسرع لها مغمض العينين ليقوم بالباسها ما أحضره ليفتح عينه بعد انتهاءه لتتسع پصدمه يا مصبتك السودة يا خالد ايه ال لبستهولها ده اسود من ال قبله أنا لايمكن أحاول تاني ليضعها علي السرير ويدثرها جيدا يضع يده على جبهتها يتنهد براحه ليضع المحلول بيدها مرة أخري بعد حقنه بالأدوية ليخرج سريعا خارج الغرفه

يدخل الغرفة الذي ينام بها يمسك هاتفه يتصل علي أحد 
فؤاد ممدد علي الشازلونج يضمها لصدره ابتسامه تزين وجهه يتمتم بكلمات وهو نائم يرن هاتفه ليتململ بضيق يجيب علي الهاتف وهو مغمض عينيه 
فؤاد بصوت ناعس الو
خالد بعصبيه وصوت عالي انت نايمممم 
لينتفض فؤاد فى مكانه يبعد الهاتف عن اذنه ويفتح عينه هو حرام انام
خالد جايلك نوم وسيبني في الورطه ال ورطني فيها
فؤاد يعتدل فؤاد ورطك طيب ياسيدى ورطك واتحلت لوحدها وانت رجعت ورطت نفسك نفس الورطه بمزاجك ذنبي ايه وايه ال حصل لده كله
خالد عشان حمار زي صحبي
فؤاد احسن حاجه انى متصالح مع نفسي الدور والباقي علي صحبي
خالد متصالح ماشى لما نتقابل نشوف موضوع التصالح ده
فؤاد بجديه حصل ايه معصبك كده
خالد بلجلجه لا يعرف ماذا يقول ليتهرب سريعا من السؤال سخنت جامد وفضلت تنادي يا بابي
فؤاد بمكر وانت زعلان عشان سخنت ولا عشان بابي وبعدين بتتصل ليه انت مش دكتور وتعرف أن الكمدات بتنزل السخونيه ولو حرارتها منزلتش بتنزلها تحت الدش
ليغلق خالد الهاتف في وجه فهو بالفعل لايعرف لما اتصل به بينما على الجهه
الاخرى
فؤاد يتلاعب بحاجبيه ويضحك اظاهر أن ملاك حرارتها نزلت وخالد عليت 
لينظر للصورة التي لازال محتضنها عيش يا صاحبي 
غيرك عايش علي وهم وعالم بيهرب ليه علشان يعيش حلم بيتمناه خلي واحد فينا يعيش حياته ليتنهد بحزن ينظر للالبوم بجانبه ياتري هنلاقي حاجه توضح لينا سر بابا ده يا ملاك وليه خالد بالذات
ليقف متجها الي مكتبه يضع الصورة داخل أحد أدراجه يجلس بعد أن جفاه النوم يتصفح في الالبوم 
لتقع عينه علي صورة خالد وبجواره شخص يرتدي نفس ملابس خالد بدله سوداء وقميص اسود يجعل من ينظر لهم كأنهم شخص واحد بملامح مختلفه
فؤاد معقوله طريقه اللبس هي ال خلت ملاك بالحاله دي ليخرج نوته صغيرة يدون ملاحظاته ليقراء ماكتبه من قبل لينقر بالقلم على سطح مكتبه يتحدث بصوت مسموع ده هيكون احتمال ضعيف لان قالت بابا قبل ما تقطع هدوم خالد
في حلقه مفقودة والهدوم جزء من الحلقه دي واضح أن خالد هيعاني كتير الفترة ال جاية ولو الحلقه دي متحلتش بسرعه ممكن الوضع يستمر على كده ليخرج هاتفه متصلا علي خالد
لياتيه الرد سريعا
فؤاد دون أن ينتظر اجابه خالد قبل اي حاجة في شئ لازم تعرفه ملاك ممكن تفوق من نومها وهي في مرحله جديدة خلي بالك في تعاملك معاها
خالد بقلق ايه ال خلاك تقول كده استنتجته ازاي
فؤاد ملاك في يوم واحد مر عليها اكتر من تغير الخۏف لو مرحله منهم استمرت لانةبالعادة بتفوق وترجع طبيعيه
خالد في حاجه حصلت وهي نائمه بتنادي علي ابوها وبتقول ما تسبنيش بابا خليك جنبي كل يوم تسبني وانا بخاف من الأصوات والخبط علي الشباك 
وبفضل انادي عليك مش بترد
فؤاد ايه ال حصل خلها تقول الكلام ده
خالد معرفش بس اكيد لما خرجت وجيتلك افتكرت باباها
فؤاد و الصبح قطعت هدومك ودخلت حالتها الجديدة ونادت عليك أبيه وبعدها اكيد في حاجه تانيه حصلت غايبه عننا رجعتها تانى للطفولة
خالد ملاك في أسرار كتير جواها مخرجتش وده السبب في ال بيحصل لها
فؤاد أنا هتصل بكارم بيه اساله
خالد بسرعه لا انا هتصل عليه في حاجات محتاج افهمها منه
فؤاد بابتسامه طفيفه زي ما تحب لو عرفت حاجه تساعد في علاج ملاك بلغني علي طول تصبح علي خير
خالد أغلق مع فؤاد محدثا نفسه هيجي منين الخير 
وانا في الدوامه دي
يستيقظ بتململ يفتح عينيه بصعوبه يشعر بشئ مايكبله اميربصوت ناعس نونه حبيبتى اصحى 
لارد ليفتح عينيه يجد زراعين تحيط به ليبتسم بانتشاء يخرج نفسه من حصارها يستند بظهره على حافة السرير ينظر لها بوله يبعد خصلات شعرها عن وجهها يتذكرليلتهم الجامحه سويا وكم شعر بالكمال فسلوى انثى تذهب عقل اعتى الرجال وتعلم كيف تسعد رجل له متطلبات مثله ينظر للساعه جواره لينتفض سريعا يتناول ملابسه الملقاة على الأرض بإهمال يرتديها بسرعه امير يحدث نفسه انا ازاى نمت كله ده الوقت اتاخر وكمان نمت بره البيت ليفتح هاتفه يجد به العديد من الرسائل زوجته أمه ياسين يوسف وحتى جده ليظفر بضيق يحاول خلق عزرا ما فى رأسه عند مقابلتهم بينما هى تحرك يديها جوارها لتشعر بالفراغ تفتح أعينها ببطء تراه واقف يرتدى ملابسه وهو يتمتم لنفسه بكلمات لم تصل لمسامعها لتعتدل وهى تضم شرشف الفراش حولها لم تزح عينها من عليه تراه يدور حول نفسه يجمع أغراضه لم يلحظ حتى الآن استيقاظها تنزل دموعها من عينيها تشعر بالرخص فما عشته ليله البارحه من مشاعر افتقدتها فى حياتها وكلماته التى اطربت قلبها وغزله الصريح بها مازال يتردد صداها فى أذنها جعلها تشعر بأنها ملكه متوجه تبخر الان فهى ترى رجل يستعد للرحيل بعد قضاءه وقت مع إحداهن دون أن يكلف نفسه عناء النظر خلفه لتعلو صوت شهقاتها مختلطه بدموع عينيها ليتسمر امير مكانه ينظر لها يجدها تحاوط نفسها بالشرشف تتمسك به تنظر له بعيون حمراء باكيه ليشعر بالضيق من نفسه ليسرع لها يأخذها بإحضانه 
امير حبيبتى مالك فى ايه بتعيطى كده ليه 
سلوى پبكاء بعيط على ال عملته فى نفسى 
امير يخرجها من أحضانه ينظر لها وهو يمسكها من كتفيها 
هو انتى ندمانه ياسلوى وانا ال فرحان بعد ماعشت أجمل يوم فى عمرى كله 
سلوى علشان كده اول ماصحيت جريت بسرعه تلبس هدومك ومستعجل تمشى زيى زى اى وحده من اياهم بمجرد ماتأدى مهمتها خلاص مالهاش قيمه
امير لاعنا غباءه يجيبها پحده بعض الشئ انتى مراتى اياكى تقولى على نفسك كده الموضوع انى اول مرة انام بره البيت واتاخرت كمان على ميعاد الشغل وتليفون مقفول واول مافتحته لقيت رسائل بمكالمات كتير منهم كلهم فكنت عايز الحق اتصرف واخترع اى حجه خصوصا أن ماكنتش عايز ادخل فى اى مصادمات معاهم دلوقتى فهمتى 
لتنزل رأسها لاسفل بصمت ليرفعها وجهها له بيده ناظرا لها بهمس انتى قدمتيلى ال كنت بدور عليه الحاجه الوحيدة ال ندمان عليها هى انى معرفتكيش من زمان لترمى راسها على كتفه وانت اجمل حاجه حصلت فى حياتى ياامير معاك حسيت يعنى ست تكون تحت جناح رجل بجد ېخاف عليها ويحميها لما صحيت وانت مش جنبى حسيت بالبرد محاوطنى ولما شفتك مستعجل علشان تمشى حسيت روحى بتتسحب منى ورعبتنى فكره انى اكون ليك ليله وعدت زعلت من نفسى اوى يااامير كنت ببصلك بحفر ملامحك فى قلبى وحشتنى اوى وانا بينى وبينك خطوات قولى هعمل ايه لو بعدت عنى بعد ماجربت قربك وحسيت بحبك وحنانك مش هقدر على البعد اوعدنى انك مش هتسيبنى ولا تبعد عنى 
امير وقد ارضت كلماتها غروره كثيرا سرت القشعريرة بكامل جسده ليقبل وجنتيها برقه يزيح دموعها يتحدث مش هسيبك ابدا ياسيمى ابدا 
لترتمى فى أحضانه 
وانا حبيتك اوى يااامير 
ليأخذ هاتفه يرسل رسالة ما ويغلق مرة أخرى يضعه جانب بإهمال ليقربها منه يهمس لها حالا ردى هيوصلك لياخذها بجولة جديدة يطيب جرحها بكلمات اخجلتها واسعدتها كثيرا 
لتبادله هى بجراءة ازهلته وراقته كثيرا
جالسه علي الطاوله جوارها صديقتها وهو يجلس أمامهم 
لتهز ها صديقتها پخوف اسماء اسماء يلا بينا بسرعه نمشي
لتلتف لها اسماء باستغراب مالك في ايه نمشي ليه
لتشير لها بصي مين داخل علينا
لتنظر اسماء ألي ما تشير إليه لتبتسم لا مش هنمشي
صديقتها انت مجنونه مش خاېفه يشفنا
اسماء اخاڤ من ايه
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل السابع عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
وثارت القلوب بقلم 
ميرو أم سراج ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
لا تضغط على من تحب ل يهتم بك
اتركه حتى يعلم بنفسه
من أنت و ماذا تكون له
بعدما تأكدت آمال من صعود يوسف لغرفته وذهاب رحاب للنوم تذهب باتجاهه شقتها 
آمال الله شكل الفيتامينات ال باخد منها مع رحاب بدأت تشتغل ماخدتش فى السلم عشر ثوانى على بعض هبقى اجيب منها لاسماء المزاكرة تعبتها ياقلبى لتدخل وهى تندندن لتقف مرة واحده ټضرب باصباعها على وجنتيها هوانا ليه حاسه انى ناسيه حاجه لا والاحساس ده من بدرى تيب اراجع كده لتبدأ بالعد على اصابع يدها ريرى اخدت علاج الصبح وشربت لبن وفطرت فاكهه وجبنه والظهر شربه وفراخ مشويه وعصير فرش وفيتامينات الانيميا وانا اخدت معاها
وبعدها بساعه شربت لبن وانا كمان شربت وبعدها بشويه حضرت الفاكهه تمام والبنت بالليل عشتها زبادى وبيض وجبنه وجرجير وعسل ابيض وانا نقنقت معاها واخدنا سوا كالسيوم الشيكولاتة ال الدكتورة العسل كتباه ده يبقى ناسيه ايه ناسيه ايه
اسماء رجعت من كليتها اتعشت وعلى اوضتها
يوسف والحمد لله فوق فى شقته
ياسين ومروة اتعشوا وطلعوا هما كمان 
ناسيه ايه ناسيه ايه 
لتتسع عينيها پصدمه تضع يدها على فهمها جوزى نسيت جوزى 
يأدى الليله السوده لا وكمان لتانى مرة انسى طاجن الباميه ال وعدته هعموله بايدى لتنظر باتجاه غرفتها تنطق الشهاده أكثر من مرة لتدخل وهى تمشى على أطراف أصابعها تنظر له تجده متدثر بالغطاء يغط فى نوم عميق لتطلق تنهيده براحه وتذهب باتجاه الخزانه تغير ملابسها وتتجه لجانبها من الفراش لتمسك بالساعه جانبها تضبط التوقيت لتتحدث بصوت هامس ولكن وصل لمسامع الراقد جانبها مدعيا النوم لازم اصحى بدرى ريرى حبيبتى نفسها فى فطير سخن ولازم انااللى اعملهولها تفطر بيه بايدى اه علشان اكون مطمئنه ياه امتى تنور ياقلب تيته لتنام على الفور وهى ترسم ابتسامه بلهاء على وجهها ليرفع عادل رأسه من على الوساده ينظر لها بحزن وكمان نسيتى انى مسافر بكره ليضع رأسه على الفراش لايعجبه مايحدث ليعقد حاجبيه ولما انا مضايق كده وهى جنبى آمال انت يايوسف يابنى حاسس بايه 
بعد صعود يوسف إلى شقته أخذ ينظر بحزن حوله فلقد أضحت مظلمه بارده لا حياة فيها ليفك عقده رابطه عنقه بإهمال يتوجه لغرفته ينظر أمامه لتلك الغرفه يشتاق كثيرا لصاحبتها التى كانت تضيئها بابتسامتها يجلس على فراشه
وهو يمرر يده مكان جلوسها كيف كانت تعقد قدميها تستمع له وهو يخبرها بادق تفاصيل يومه دون ملل منها على النقيض كان يرى لمعه اعيونها وحماسها الشديد وتفاعلها معه وهو يتحدث ليتهند
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 127 صفحات