السبت 30 نوفمبر 2024

روايه دقه قلب مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 43 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


بس اني موافقه علي كلامه
كارم بإنتباه وانا بسمع و عاوز افهم قولي كل ال عندك
علياء أنا عمري ما كنت هازي ملاك ملاك بنتي بعد مااتحرمت من الخلفة أنا ال ربتها كنت بخاف عليها منكرش صحيح ياما جيت عليها بسبب صالح وعمايله بس كنت بعمل كده بسبب ظروف مرضه وتعبه ال لسه لحد دلوقتي موجود معاه زى زى اى ام لما يكون عندها ابن تعبان وپتخاف عليه وكتير بتيجى على اخواته علشانه هو ده ال خلاني جيت علي ملاك وسامر كمان مكنتش فاهمه اني بكبر جواه انانيه وغيرة 

لو كنت فاكر اني مكنتش بقلق وبتقطع علي حاله ملاك وصړاخها تبقى غلطان أنا كنت ببعد عنها مش بمزاجي انت كنت دائما محوطها بحبك واهتمامك ورعايتك مدتنيش فرصه اقوم بدوري معاها مادتش فرصه لاى حد يقرب كنت بشوف معاملتك واهتمامك بيها كنت بتحصر علي نفسي انى مش لاقيه ده منك حتي صالح نفسه ياما اتمنى انك تهتم بيه زيها 
ال حصل مع صالح ده بسبب غيرته من اهتمامك بملاك وخۏفك عليها حتي من ولادك
انت اكتفيت بملاك وبعدت عني أنا وولادك حتي سامر ال كبير العاقل ال كنت بقول عليه عوضي من الدنيا وأنه سندي طلع ورق مع اول مشكله بعد عني اتهمني بالأهمال واني بحب إخوة وبفضله عليه
طلع اناني هو كمان كل ال همه مصلحته وبس مدورش علي إخوة الوحيد بس ارجع واقول احنا السبب يا كارم
كارم أنا اڼصدمت صدمت عمري وانا بسمع اتفاقك مع صالح ضد ملاك كل ال جه في بالي اني احميها منك ومن صالح وسامر هو كان طوق النجاه بالنسبالي 
لكن بعد ال حصل وملاك تجري بعيد عنه ده قتلني حسيت اني وحيد ماليش سند ولا جزور اتحامي بيها 
علياء كل ال جه في بالي ان ملاك مسيرها الجواز وقلت صالح مهما عمل مكنتش هوافق يبعد عننا 
مهما حاول غير انه لا يمكن يقدر ياذيها صالح من صغره كان يخوفها أو ويشد شعرها أو لما يزودهم اوى يوقعها عمرة ما ازاها ولا أتعرض ليها حتي لما كبرت وبقت شابه جميلة ماكنش بيتعرضلها بسوء عارف ليه فضلت صالح علي سامر هقولك سامر من البيت للشغل والشغل للبيت كل نظراته لملاك اخ لأخته كل تفكيره هو المشاريع والفلوس ملاك كانت محتاجه الحياة ودي صالح هو ال كان هيقدمها ليها ابني وعارفه تفكيره عشان يوصل لل هو عاوزة كان هيقيد صوبعه العشره عشان يراضيها وكمان فكرت طالما هو ال اختارها وفكر فيها خفت يكون فى مشاعر من ناحيته ليها خفت ليعمل مشاكل او يتعرض ليها لو رفضنا انت عارف عند صالح ورد فعله العڼيف وخفت علي ولادي من بعض سامر وخوفه علي الشركه والفلوس وبين صالح طيشه ال أحنا عارفينه وطمعه ال ظهر قدامي وهو بيتكلم 
ليحاوطها كارم بيده احنا الاتنين غلطنا كتير في حق نفسنا وحق ولادنا بس لسه في امل لازم نربيهم من اول وجديد لازم يفوقوا من ال هما فيه 
علياء وانا معاك وجنبك 
لتلاحظ رعشه يده لتمسكها بين يديها 
علياء پخوف فى ايه مالك ياكارم انت ايدك بتترعش كده ليه 
هاشم يدخل غرفة الاجتماعات وخلفه أبناءه عامر وعادل ينظر علي طاوله الاجتماعات لا يجد سوي حفيده ياسين الذي هب واقفا فور دخولهم الغرفه 
هاشم فين امير ويوسف اتاخروا ليه مش عارفين معاد الاجتماع ده وأهميته
ليدخل يوسف مسرعا اسف علي التأخير
الجد اتاخرت ليه وأمير فين
يوسف أنا كنت بحضر أوراق مهمه خاصه بالاجتماع 
ومعرفش امير فين
ليتحدث ياسين أنا اتصلت علي امير تليفونه مغلق 
ومريت عليه من شويه ملقتهوش في المكتب
الجد اتصل علي مديرة مكتبه اعرف هو فين
ياسين ولا السكرتيرة موجوده
يوسف احتمال يكون عنده إجتماع برة الشركه
الجد بعصبيه ده لعب عيال مفروض ده معاد الاجتماع الشهري لرؤساء الأقسام والكل عنده علم بيه
عادل غريبه امير اول مرة يعملها طول عمره اول واحد بيكون في
الاجتماع
الجد ممسك بعصاه يضغط عليها بشده ويكز علي أسنانه پغضب مش هنقف علي حد وامير حسابه معايا بعدين وبعد كده ال مش هيلتزم في شغله ميلزمناش
عامر الغائب حجته معاه ودي اول غلطه لأمير أنا هتصل بحنان اسالها عنه
الجد مش هنتعطل اكتر من كده خالينا ننهي الاجتماع ليتحدث ليوسف ابداء بالأوراق ال معاك نناقشها لم يجد رد من يوسف ليرفع عينه تجاه يوسف 
ينادي عليه مره اخري
يوسف لازال علي شروده ينتابه القلق فحال امير فى الاونه الأخيرة لايروقه واختفاءه اليوم ليفيق علي لكزه ياسين وهو يشير له براسه ناحيه الجد
يوسف اسف يا جدوا
الجد وهو ينظر ليوسف بشك ليتابع هات الورق ال معاك نخلص شغلنا مش ناقصين عطله 
ليمر وقت ليس بقليل يغلق الجميع ما امامه من اوراق ليرحل كل منهم بعدها عائدا لمكتبه ليخرج عادل يتبعه الباقين عند خروج يوسف 
الجد استنى انت يايوسف عايزك 
ليومى يوسف برأسه عائدا مرة أخرى يرتاب من أمر جده فلقد حاصره بنظراته طوال الاجتماع لينتظر الجد خروج الجميع وغلقهم الباب ليلتفت ليوسف يباغته
الجد تعرف ايه عن ابن عمتك صاحبك ماله فى ايه 
يوسف بصدق مش عارف بس حاسس أنه متغير بقى بيشكى كتير
الجد بيشكى من ايه بالظبط
يوسف من اى حاجه وكل حاجه
ليشير له الجد بالذهاب يومى الآخر برأسه ويرحل 
الجد محدثا نفسه انتوا بعدتوا اوى عن بعض يرفع مسبحته لأعلى ينظر لها بتمعن 
الجد كنتوا زى حبات السبحه مع بعض مربوطين بخيط واحد والخيط ده بدأ يفلت من بين ايديا وطول مانا عايش لايمكن اسمح بيه
ليمر الوقت يتجمع أفراد العائلة حول مائده الطعام بمشاعر مختلفة يوسف بحنق من تصرفات والدته فلقد أخرجته من الغرفه ومنعته من تناول الطعام مع زوجته بسبب خلودها للنوم ولا يجب ايقاظها لحصولها على أكبر قدر من الراحه ونظرات عادل لها بضيق من تصرفاتها فلقد أهملت باقى أبناءها فياسين وزوجته على غير عادتهم يتجنب كلا منهما الآخر وهى لم تلاحظ حتى بينما مريم وعامر يتهامسان بصوت منخفض 
مريم يالا بقا قول حصل ايه 
عامر فى شقتنا لما نطلع هقولك كل حاجه 
مريم لسه هستنى من بدرى وانا على ڼار 
عامر بمكر تدفعى كم
مريم ال انت عاوزه بس قول 
عامر خلاص لما نطلع هقولك ووقتها نتحاسب ليغمز لها بطرف عينيه لتتسع عينيها من جرأته الجديده عليها لتنظر لطبقها بخجل ليضحك هو بخفه والجده تتابعهم بعينيها بسعاده بينما الجد يرى نظرات ايه وحنان لبعضهما البعض ليتحدث فجاءة
الجد تعرفى امير فين يا حنان ماجاش انهارده الشغل وقافل تليفونه 
ليصمت الجميع بترقب 
لترتبك حنان ولا تعرف كيف تجيب تنظر لعمتها تطلب المساندة 
لتتحدث ايه سريعا انهارده كان فى اجتماع اولياء امور فى حضانه خالد وهو كان معاها انهارده 
حنان بلجلجه ايوه ايوه هو كان معايا فى الحضانه 
الجد بس انا ماسالتكيش انتى يااايه طيب ومارجعش على شغله ليه واتاخر ليه لحد دلوقتى وماجاش وقافل
تليفونه
حنان قالى أنه مع واحد صاحبه تعبان ومش هينفع يسيبه 
ليحرك الجد رأسه ولكنه غير مقتنع بحديثهم 
بينما على الجهه الاخرى 
يرتمى على الفراش بجانبهايشعر بسعاده ينظر لها بطرف عينه وهى تقترب منه تضع رأسها على صدره تضمه بزراعيها مغمضه العينين والإبتسامة تملا وجها ليحاوطها بيده يشعر بالاكتمال بينما هى قلبها يرقص فرحا كلماته وغزلة الصريح بها جعلها تشعر بأنوثتها وكأنها عروس لأول مرة لتشتد فى ضمھ ليذهبا فى نوم عميق
وحنان مستيقظه طوال الليل لم يغمض لها جفن تشعر بحدوث أمر سئ تلك النغزات بقلبها توجعها تأتى الغرفة ذهابا وإيابا وعمتها تهدى من روعها وهى الآخرى تكاد تجن
ابنها لم يعد حتى الآن وهاتفه مغلق ترى حنان القلقه تنظر من الشرفه من الحين للآخر للطريق لتداهمها زكريات مشابهه كانت تقف مثلها ليالى كثيرة لتنهر نفسها تحدث حالها
ايه أهدى امير حاجه وابوه حاجه تانى خالص أهدى ان شاء الله خير بينما الجد فى غرفته يفكر فى أمر امير وعدم وجوده في مكتبه اليوم وهاتفه المغلق حتى الآن لم يحضر لمقابلته حتى للتبرير عن عدم حضوره أو حتى يهاتفه للاعتزار ونظرات حنان وايه لبعضهما البعض يخفيان أمر ما بالتاكيدوتهربهما عند السؤال عن امير وكان الايام تعيد نفسها
من جديد باختلاف الأشخاص
نائمه تئن بالم تنادي بصوت ضعيف علي والدها
وخالد خالد لازال جالس علي كرسي بجوار ملاك غفي وهو متكئ علي يده ليفيق علي همهمات وصوت بكاء خاڤت وأنين لينهض سريعا مقتربا منها
يتحسس جبينها انتفض واقفا من شدة حرارتها ليدور حول نفسه محدثا اعمل ايه اعمل ايه ليخرج سريعا متجها الي المطبخ وعاد بطبق مملؤ بالماء ظل يبحث عن شئ يبلله ويضعه علي جبينها لتقع عينه 
علي قطعه من ملابسه علي الارض لينحني ويلتقطها 
بللها سريعا بالماء ووضعها عليها ظل فترة طويله علي تلك الحاله ولازالت حرارتها مرتفعه
ليقف مسرعا متجها الي الحمام ليقوم بملئ حوض الاستحمام ويعود إليها نازعا المحلول من يدها وقام بحملها متوجها إلي الحمام مرة أخري ليضعها برويه 
لتشهق فور ملامسه جسدها الماء 
خالد اهدي يا ملاك
ملاك تحاول الخروج تبكي وتنتفض تنادى بصوت ضعيف بابي أنا بردانه أوي
خالد بابي ايه وزفتة ايه بس مش وقت بأبي خالص اهدي كده ليضغط علي كتفها يعيدها للمياه مرة أخري لتنادي مرة أخري بابي مش قادرة استحمل
خالد مرة كمان عشان الحرارة تنزل ليضغط علي كتفها مرة أخري لتنزلق ملاك داخل الحوض تشهق فور دخول المياة جوفها ليسحبها سريعا لأعلى يجدها تغلق عينيها وشفتاها تتحول للون الازرق
خالد متوترا قام بحملها خارج الحوض ممدها علي الأرضية ليجعلها تنام على جنبها وضړب قليلا علي ظهرها لتشق بعدها ويخرج بعض المياه من فمهالتسعل حتي تخرج باقي المياه منها
ليقف سريعا يعدلها مسند ظهرها علي حوض الاستحمام وجسدها ينتفض واسنانها تصق في بعضها
يبحث بعينه عن المنشفه لم يجدها ليخرج مسرعا الي الغرفه ليحضر منشفه ويعود لها يجفف شعرها وقام باحاطه جسدها بها ليحملها ويعود الغرفه يجلسها علي أقرب كرسي ويتجه ليفتح حقيبه ملابسها ويخرج اول شي تطوله يده دون أن يراه 
خالد ملاك انا جبتلك هدوم غيري وانا هستناكي برة
ملاك تنتفض تتشبث في المنشفة واسنانها تصتق في بعضها 
لم يجد اي رد منها استغفر ربه 
ويكز علي أسنانه يقف بحيرة اعمل ايه ياربي ليقترب منها محدثا نفسه انت فى الاول والاخر طبيب واعتبرها مريضه عندك واتعامل على الأساس ده ليبعد المنشفه عنها
لتقع عينه عليها وملابسها الملتصقه علي جسدها ليدير وجهه يستغفر ربه 
ليخرج نفسا طويلا يغمض عينه ينتزع ما تلبسه ليدير وجهه للجهه الأخري ويفتحها ويقوم برفع ما احضره بيده ينظر ببلاهه 
خالد وده يتلبس ازاي فين أوله من آخره ليلقيه جانبا ويتجه مرة أخري للحقيبة
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 127 صفحات