الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
الكبرياء هو انا مقولتلكيش ....انا جايه اعرض عليكي عرض وافقتي بيه يبقي كسبتي صديقه وكسبتي فلوس موفقتيش يبقي خسړتي حياتك في كلا الحالتين انا اللي هكسب اصلا
رحيل عرضك مرفوض ياحلوه واتفضلي بقي من غير مطرود عايزه الحق اجهز شنطي عشان هنزل انا وحبيبي النهارده مصر عشان ترتيبات الفرح
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل
هزت رأسها ببعض الخۏف واخذت تتشبثت باحضانه جيدا كانه طوق النجاه الذي سينقذها
فيروز پخوف انا انا م
قاطعها بصوت حاد للغايه اخرسي اطلللعي بره مش عايز اشوف وشك تاني والا ھقتلك
نظرت الي رحيل بااحتقار وركضت للخارج وتبعها الحارسين بعد محاولتهم العديده في النهوض
في قصر الباشا صعدت عتاب الي احدي الغرف ودلفت للداخل ووضعت صغيرها الغافي علي الفراش واتجهت نحو المرحاض لتقوم بغسل وجهها وبعد ان انتهت اتجهت للخارج فوجدته جالس علي احدي المقاعد وينظر إليها فازفرت بضيق وحاولت رسم ابتسامه مزيفه علي وجهها مردفه خير ياباشا
عتاب ببرود انت ليه مستعجل ياباشا انا يعتبر معرفش عنك اي حاجه وحتي اسمك الحقيقي ولااعرف حتي انت عايز تتجوزني ليه
نظر إليها بهدوء قائلا هو ده بس اللي مخليكي مفكرتيش ولابتحبي حد تاني !
اردفت بهدوء عكس مابداخلها انا مبحبش اللف ولاالدوران ياباشا انا قولتلك اللي عندي ولو مش عايز تجاوب انت حر انا همشي من هنا عشان مسببلكش ازعاج
اتجه للخارج دون ان يعطيها مجالا للاعتراض فازفرت بخنق شديد واتجهت نحو الفراش والقت بجسدها بجانب صغيرها
في فيلا عاصم فتح عيناه ببطئ واخذ ينظر حوله دون استيعاب ووجد الطبيب بجواره عاصم بيه حاسس باايه دلوقتي !
صمت فجأه عندما تذكر اخر ماحدث عندما دلف للفيلا ووجد عتاب جالسه واضعه قدم فوق الاخري وهي تلفظ بجملتها الاخيره قبل ان يفقد وعيه
فااعتدل في فراشه وبدأت ملامح الڠضب تكسوا وجهه
الطبيب بإنزعاج عاصم بيه الانفعال مش حلو عشانك وياريت ترتاح يومين لحد ماتبقي كويس لان الضربه كانت خطيره شويه ولو اللي ضړبك تقل ايده كان هيجيلك فقدان في الذاكره
عشان تحاسبيني كدا خلينه ننسي اللي فات ونبدء صفحه جديده ارجوكي
التفتت هي لتنظر لعيناه النابعه بعشقه إليها قائله اوعدني انك عمرك ماهتتخلي عني ولاهتبعد عني ولاتسمح لحد يدخل بينا
آدم اوعدك ......ممكن يلا بقي عشان متهورش عليكي الطياره كمان ساعه يلا بينا عشان نلحق
رحيل بإبتسامه يلا
التقط آدم الحقائب واتجهوا للخارج صاعدين بالسياره منطلقين نحو المطار
عند قاسم ظل منصدما لمعرفه الباشا بكل شئ وڠضب كثيرا فاكلما اتته فكره لتدميرها تفشل التقط سترة بذلته واتجه للخارج صاعدا بسيارته متجها لااحدي النوادي الليليه
في القاهره الساعه السابعه والنصف استيقظت عتاب واخذت تنظر حولها بضيق واتجهت الي غرفة الثياب وقامت بالتقاط احدي الفساتين القصيره التي تصل الي الركبه بعض الشئ وبحمالات رفيعه باللون الاسود وحذاء ذو كعب عالي نسبيا باللون الذهبي واتجهت لداخل المرحاض ولتنعم بحمام دافئ ليرخي اعصابها ويعطيها بعض القوه وبعد مرور ربع ساعه خرجت من المرحاض واتجهت نحو المرآه واخذت تصفف خصلاتها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل
القت نظره سريعه علي صغيرها فوجدته قد استيقظ فااقتربت منه وجلست بجواره فااخذ الصغير يبتسم عندما رأها امامه
عتاب بإبتسامه حبيب ماما ياناس ضحكتك عسل هي الوحيده اللي بتصبرني علي كل اللي انا فيه
ضحك الصغير بصوت عالي نسبيا كأنه يفهم ماتلفظ به فااتسعت ابتسامه عتاب علي صوت ضحكة صغيرها ولكن قاطعهم دخول احدي الخادمات
عتاب بضيق عايزه ايه
الخادمه البيه مستني حضرتك تحت ياهانم
عتاب وهي