السبت 23 نوفمبر 2024

الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


يجلس علي البار وشاردا في افكاره
عاصم بعصبيه هو انا كل ما اروح واجي الاقيك بتشرب
قاسم بضيق خليني اشرب احسن بدل ما اضرب نفسي رصاصتين
عاصم قاسم انت مش طول عمرك عايز يكون عندك ولد وكان نفسك بنتك دي تبقي ولد
قاسم بحزن ياريت كان يبقي عندي امل شويا بدل المصاېب ال بتحصلي دي
عاصم بضيق عتاب طلع عندها ولد وبتقول انه ابنك بس طبعا انا مصدقتهاش هي كدابه وخانتكقاسم بتوتر اكيد طبعا كدابه هي تغلط وتيجي تلبسهالي

عاصم انا هندمها والله ماهسيبها
قاسم بضيق عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم
عاصم بشك وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام
خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري
عاصم بعصبيه يادادددده ...مين ال سمحلك تشوفيه او تشيليه اصلا
عتاب ببرود قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه وووو الفصل السادس عشر
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
الحارس بس ياعتاب هانم احنا اتامرنا ان نقتله مش نعالجه
عتاب پغضب نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي ھقتلك
الحارس امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
وقفت عتاب وهي تحمل صغيرها واخذت تنظر الي عاصم بحزن واردفت في نفسها انا اسفه بس انت مش قد حد منهم ياعاصم لازم احميك حتي لو علي حساب نفسي وحياتي
اتجهت الي الخارج وصعدت بالسياره واغلق احدي الحراس باب السياره فاسقطت دمعه متمرده منها ولكن مسحتها علي الفور وامرت السائق بالتحرك 
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
ومن ثم تحدث پغضب ابني مش هسيبه يتربي علي ايد الباشا ياعتاب لو وصلت بيا اني اقټلك عشان اخده هعمل كدا بس مش هخلي وريثي الوحيد يتربي علي ايدين الباشا
قاطعه صوت رنين هاتفه فاالتقطه واجاب ببرود عرفت حاجه
الشخص ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
القي قاسم الهاتف بقوه علي الارض قائلا بنبره مخيفه للغايه عمرك

ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا انتي كويسه حصلك حاجه
عتاب بهدوء انا كويسه مفيش حاجه
الباشا پغضب انا هدفعه التمن غالي
عتاب محافظه علي هدوئها اهدي خلاص هو فهم ومش هيعملها تاني ياريت تطلعه من دماغك هو ملهوش ذنب في الاعيب صاحبه القذره
الباشا ناظرا الي الطفل ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
نظر الباشا الي عتاب ومن ثم ابتسم واردف قائلا اها تحب اقولك بقي هي كانت حامل من مين كمان طب تحب احكيلك علي وسختك وكل كلامك ليها ووعودك
اڼصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط 
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله خيرر
جاءت فيرور لتدلف الي الداخل ولكن وقفت امامها رحيل ببرود واضافت سوري بيتي مش بدخل فيه اشكالك وبعدين احنا مفيش بنا اي حاجه عشان تجيلي هنا اصلا
فيروز لا في بيني وبينك آدم
رحيل تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات