الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
يجلس علي البار وشاردا في افكاره
عاصم بعصبيه هو انا كل ما اروح واجي الاقيك بتشرب
قاسم بضيق خليني اشرب احسن بدل ما اضرب نفسي رصاصتين
عاصم قاسم انت مش طول عمرك عايز يكون عندك ولد وكان نفسك بنتك دي تبقي ولد
قاسم بحزن ياريت كان يبقي عندي امل شويا بدل المصاېب ال بتحصلي دي
عاصم بضيق عتاب طلع عندها ولد وبتقول انه ابنك بس طبعا انا مصدقتهاش هي كدابه وخانتكقاسم بتوتر اكيد طبعا كدابه هي تغلط وتيجي تلبسهالي
قاسم بضيق عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم
عاصم بشك وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام
خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري
عتاب ببرود قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه وووو الفصل السادس عشر
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
عتاب پغضب نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي ھقتلك
الحارس امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
وقفت عتاب وهي تحمل صغيرها واخذت تنظر الي عاصم بحزن واردفت في نفسها انا اسفه بس انت مش قد حد منهم ياعاصم لازم احميك حتي لو علي حساب نفسي وحياتي
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
ومن ثم تحدث پغضب ابني مش هسيبه يتربي علي ايد الباشا ياعتاب لو وصلت بيا اني اقټلك عشان اخده هعمل كدا بس مش هخلي وريثي الوحيد يتربي علي ايدين الباشا
الشخص ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
القي قاسم الهاتف بقوه علي الارض قائلا بنبره مخيفه للغايه عمرك
ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا انتي كويسه حصلك حاجه
الباشا پغضب انا هدفعه التمن غالي
عتاب محافظه علي هدوئها اهدي خلاص هو فهم ومش هيعملها تاني ياريت تطلعه من دماغك هو ملهوش ذنب في الاعيب صاحبه القذره
الباشا ناظرا الي الطفل ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
نظر الباشا الي عتاب ومن ثم ابتسم واردف قائلا اها تحب اقولك بقي هي كانت حامل من مين كمان طب تحب احكيلك علي وسختك وكل كلامك ليها ووعودك
اڼصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله خيرر
جاءت فيرور لتدلف الي الداخل ولكن وقفت امامها رحيل ببرود واضافت سوري بيتي مش بدخل فيه اشكالك وبعدين احنا مفيش بنا اي حاجه عشان تجيلي هنا اصلا
فيروز لا في بيني وبينك آدم
رحيل تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني