اسيرة القاسې
اله الا الله
حمزه محمد رسول الله..
وخرجت هبه مع تفيده واتجهوا الى منزل عائشه عندما وصلوا إلى المنزل وجدوا عائشه تخرج منه وتنظر إليهم بشړ
هبه كويس انى لقيتك يا عائشه انا
كنت جايه عشان عايزة اتكلم معاكى شويه
عائشه ببرود انى مش عاوزه اتحدت معاكى يلا فارجينا
هبه يا عائشه انا جيالك لغايه بيتك علشان مش عايزه اسافر وانتى وحمزه زعلانين من بعض
هبه وهى تحاول تهدئتها الجواز ده قسمه ونصيب وانتى بكره يجيلك نصيبك اللى هتعيشى معاه اجمل ايام حياتك
كانت هبه تنظر لعائشه التى يبدوا على وجهها الشړ عندما شعرت پألم حارق فى جنبها الايمن فنظرت للأسفل وهى تتألم فو
فى العين السخنه
كان كريم قد قام بتأجير مركب حتى يذهب به مع سلمى بعيدا عن حنين حتى يستطيع التحدث معها وعلى الرغم من عدم موافقتها على الخروج معه ولكن بعد ألحاح من هويدا وافقت وها هى الان فى عرض البحر ټلعن الوقت الذى وافقت فيه على هذا الاقتراح
سلمى ببرود لا ابدا بس سقعانه شويه
كريم وهو يضع حول كتفيها الشال الخاص بها كدا احسن
سلمى شكرا ليك
كان كريم لا يعرف من اين يبدأ فوقف وبدأ يتحرك ذهابا واياب بينما سلمى متعجبه مما يفعل وتحاول استنتاج ما يريد ولكن كل محاولات تفكيرها باءت بالفشل ونظرت إلى كريم فوجدته يقف أمامها ويبدوا أنه قد استعد للتحدث معها
كريم انا أسف...اسف على كل كلمه بايخه قولتهالك اسف على كل دمعه نزلت من عنيكى بسببى أرجوكى ادينى فرصه اعوضك فيها عن كل ده ..أرجوكى ادينى فرصه انى اوريلك بحبك اد ايه ...ارجوكى سامحينى أرجوكى ..
سلمى وهى تبتعد عنه وتجفف دموعها بطرف شالها كالاطفال أسامحك ...انا عمرى ما زعلت منك ...انا كنت زعلانه من نفسى لانى كنت حاسه انى طمعانه فى حاجه مش بتاعتى وانك لسه بتحب سالى الله يرحمه ..وانى انا يادوب حل مؤقت وانى
سلمى بأبتسامه وانا كمان يا حب عمرى كله
فى منزل عبد الحميد
كانت رقيه تجلس مع ابيها وتهانى
عبد الحميد عامله ايه يا رقيه مبقتيش تسألى عليا يعنى
رقيه ابدا يا بابا حضرتك اللى زعلت منى علشان اخر مره اتكلمنا مع بعض فيها حتى يوم كتب كتابى متكلمتش معايا
تهاني اللى فات ماټ يا حبيبتي المهم ابوكى عايزك فى موضوع كدا
رقيه موضوع ايه ده خير
عبد الحميد طبعا انتى ربنا كرمك وجوزك عنده ملايين وحالتك الماديه بقت فوق الممتازه فانا
عايزك تكتبيلى تنازل عن نصيبك فى الشقه دى
رقيه حضرتك عايز نصيبى من شقه ماما الله يرحمها
عبد الحميد ايوه انتى خلاص مش محتاجاه فى حاجه وانا اولى بيه هاه قولتى ايه
رقيه بسخرية هقول ايه واضح انك خططت لكل حاجه ..اللى حضرتك عايزه انا هعمله يا بابا
تهاني ايوه كدا ربنا يكملك بعقلك
فى المستشفى
كان عماد قد افاق من نومه و عاد الى مقعده امام غرفه فاطمه عندما شعر بتحركات غريبه ودخول العديد من الممرضات الى غرفه فاطمه وحضور طبيبتها فوقف واتجه مسرعا الى الغرفه بينما تخرج ممرضه مسرعه من الغرفه
عماد طمنينى لو سمحتى مراتى مالها
الممرضه ادعيلها يا استاذ دى بټموت
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السابع والعشرون
فى قنا
كان حمزه قد وجد الهاتف الخاص بهبه مكانها فأراد أن يرسله اليها فهو ذاهب الى شركته ويريد الاطمئنان عليها حتى يعود فذهب إلى منزل عائشه حتى يعطيها الهاتف وعند اقترابه من المنزل سمع صړاخ تفيده فركض مسرعا الى المنزل ليرا ما أوقف الډماء فى عروقه فقد كانت عائشه تقف
حمزه وهو يربت على وجنتها هبه ... حبيبتي..هبه ردى على..هبه
تفيده الحجها يا حمزه بيه لازم تروح للدكتور
فحمل حمزه هبه وركض بها إلى سيارته لينطلق بها إلى المستشفى وفى خلال لحظات كانت فى غرفه العمليات وكان حمزه يزرع الممر كنمر جريح حتى خرجت الطبيبه
حمزهدكتوره مريم طمنينى هبه عامله ايه
حمزه براحه ربنا يطمن جلبك ...الحمد لله...الحمد لله
فى المستشفى
كان عماد يقف مصډوما مما سمع وعندما تأكد مما قالته الممرضه اندفع الى داخل غرفه العنايه المركزه ليرا الطبيبه الخاصه بفاطمه تصعقها بالصاعق الكهربائى فحاول الوصول اليها ولكنهم اخرجوه من الغرفه بالقوه فأخذ ينظر الى ما يفعلونه من خلال الزجاج العازل حتى انتهت الطبيبه من عملها وعاد قلب فاطمه يدق بالمعدل الطبيعى فزفر براحه واتجه الى الطبيبه التى تخرج من الغرفه
عماد طمنينى يا دكتوره مالها فاطمه
الطبيبه انا كنت فكراك روحت مكنتش اعرف انك ممكن تهتم وتفضل قاعد معاها لغايه دلوقتي
عماد انا عارف انك شيفانى زوج زباله وانا عارف انى فعلا كدا بس أرجوكى طمنينى على فاطمه أرجوكى
الطبيبه وهى تتنهد مدام فاطمه قلبها وقف والحمد لله قدرنا نشغله تانى والأسف احنا كأطباء عارفين أن دى مش هتكون اخر مره فعلشان كدا هنبطل نديها منوم ونفوقها والباقى عليك لو انت فعلا عايزها تكون بخير
عماد بأمل قوليلى ايه الى مطلوب منى اعمله وانا اعمله المهم انها تكون بخير
الطبيبه لما تفوق متخليهاش تتعصب او تزعل اى حاجه فيها ارهاق ليها لا ...لازم تفضل جنبها ..حسسها بحبك حتى لو كدب هى محتاجه الامل علشان تقدر تكمل حملها من غير مضاعفات تانيه
عماد حاضر ولو محتاجه تتنقل مستشفى فى بلد تانيه انقلها
الطبيبه للأسف محدش هيقدر يعمل اكتر من اللى بنعمله احنا بس على الاقل خليها سعيده فى الوقت اللى هى اختارت يكون باقى ليها فى الدنيا
عماد بحزن أرجوكى متقوليش كدا ...هى هتبقى كويسه محدش هيربى اطفالنا غيرها
الطبيبه وهى تلاحظ لاول مره علامات الارهاق والحزن على ملامحه ان شاء الله هتقون بالسلامه لازم كلنا ندعيلها.. بعد اذنك ...وبدأت فى المشى ثم عادت إليه ...اااه صحيح فاطمه حامل فى ولدين وكانت فرحانه اوى لما عرفت
عماد بدموع ربنا يقومها لينا بالسلامه
الطبيبه يارب
فى المركب
كريم بأبتسامه صح النوم يا قلبى كل ده نوم
سلمى بخجل ياااه انا نمت ولا ايه
كريم ايوه نمتى وروحتى فى سابع نومه
سلمى وهى تنظر الى ساعتها ياااه الساعه ٨ انا نمت كل ده
كريم نوم العافيه يا حبيبتي اهم حاجه انك مرتاحه
سلمى ووجهها يشتعل احمرارا زمان ماما وحنين قلقوا علينا احنا خارجين من الظهر ودلوقتى الساعه ٨ بالليل
كريم متقلقيش اكيد ماما
هتعذرنا
سلمى بخجل طيب ممكن تخرج علشان البس
كريم بخبث وابتسامه جانبيه وتلبسى ليه رايحه فين
سلمى بخمس البس علشان نرجع الشاليه
كريم وهو هنرجع الشاليه مستعجله على ايه تعالى بس اما اكلمك فى موضوع ايه
سلمى بخجل موضوع ايه
فى غرفه هبه
منذ أن أفاقت هبه وهى تحاول تهدئة حمزه الذى يتوعد لعائشه پالقتل لما فعلته بها
هبه خلاص يا حبيبي علشان خاطرى انا اهو كويسه
حمزه انتى مش خابره انى حسيت بأيه وانتى واجعه على الارض
هبه مهما حصل الله يسامحها..المهم أن احنا كويسين
حمزه وهو يقترب من فراشها انتى ازاى هاديه أكده دى كانت هتجتلك فاهمه يعنى ايه عايزانى كيف اسببها تتنفس للحظه واحده فى الدنيا
هبه علشان مش عايزاك تعمل اى حاجه تعرضك للمشاكل انا مبقاش ليا غيرك وبدموع..انت شايف أعلى محدش فيهم بيسأل عليا انا مش عايزه اخسرك...انا خاېفه اخسرك...انا لغايه دلوقتى علشان مش عارفه انت عملت ايه مع سميح خاېفه تكون قټلته وتروح منى
حمزه وهو مټخافيش يا جلبى الحاجه الوحيده اللى ممكن تبعدنى عنك هى المۏت غير كده لا..وكمان سميح انا خيرته بين أنه يسافر بالخلجات اللى عليه وميعاودشى تانى يا اما اسيبه فى الجبل وحده يا يعيش يا ېموت ...وطبعا لأنه جبان اختار أن يسافر ومن وجدتها مرجعشى تانى ..اطمنتى
هبه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
حمزه ولا منك يا جلبى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن والعشرون
فى اليوم التالى
فى المستشفى
تم نقل فاطمه الى غرفه عاديه وكان عماد ينتظر بجوارها حتى تفيق وكان شاردا فيما سيقوله لها عندما لاحظ انها بدأت تستيقظ
فاطمه وهى تضع يدها على بطنها اطفالى...اطفالى
فاطمه وهى مازالت بين الوعى والاوعى ابعد عنى ...انت عايزهم يموتوا...حرام عليك
عماد وهو يقترب منها لا...والله العظيم لا ...انا حبيتهم ...حبيتهم من قبل ما اشوفهم
فاطمه وهى تفيق هو ايه اللى حصل انا جيت ازاى هنا
عماد انتى تعبتى وانا جبتك على طول هنا
فاطمه وهى تنظر لذقنه النابته وملابسه الرثه ايه اللى عمل فيك كدا ...انت كويس
عماد انا كويس مفييش حاجه انا بس مكنتش بروح علشان كدا مغيرتش
فاطمه بدهشة مكنتش بتروح ليه انا بقالى هنا اد ايه
عماد ثلاث ايام ...بس أن شاء الله هتكونى بخير انا واثق من كدا
فاطمه وهى تنظر إليه ببرود ايه اللى خلاك تسيب مراتك وتقعد معايا هنا
عماد لانك انتى كمان مراتى وانا مش هينفع اسيبك لوحدك
فاطمه ببرود وهى تنزع يدها من يده من امتى انا طول عمرى لوحدى ...عمرك انت فكرت انا عايزه ايه ..المهم عندك انت عايز ايه وبس مش مهم اى