روايه قلب وكبد الحلقه ٢
وفريده فاهمه حالته كويس وهتعرف تتعامل معاه اطمني
ازهار تنرفزه انت كده بتطمني المړيض اخطر من المچرم المچرم بيكون واعي هو بيعمل ايه لكن ده مريض ده ممكن
عبد الرحمن بصبر وهو يتجه الى الحمام ليغتسل ازهار روحي حضري الفطار ربنا يهديك وخرجي الوساوس والافكار دي من دماغك
ازهار تسريح بافكارها ولا تسمع ماذا قال ليه يا بنتي من بين كل الناس قلبك ما يحبش غير ده
الكل يلتف حوالين سفره العشاء والهدوء والصمت هو سيد المكان
يعقوب يكسر هذا الصمت وهو ينظر باستخفاف لابنه مش كنت جيت مسكت القريه السياحيه بدل المطعم اللي انت متمسك بيه وهو ما يفتحش بيت بډخله الضعيف ده
ياسين ببرود المهم ان داخله يكون حلال ما تفرقش بقى كتير من قليل
يعقوب بسخريه ويا ترى بقى الحلال بتاعك ده هتعرف تصرف منه على ابنك لما يجي
ساره تجلس وتشاهد الحوار بينهم في صمت بالام في بطنها ولكنها تجلس هادئه
ساره تبقى مرات ياسين
يعقوب بانفعال مصلحته دي معايا انا كل الشركات دي والقريه وغيرها كثير هتكون ليه هو
في الجمله دي يواجه كلامه لياسين انت مجبور انك تشيل كل ده من بعدي
ياسين يحتفظ بهدوءه وبسخريه ابقى اتبرع بيها يمكن تغطي ذنوبك ولو اني اشك في ده
اما بقى امي ومراتي وابني انا كفيل بيهم ما تشغلش بالك انت
يعقوب پغضب يقلب السفره راس على عقب وعبير وساره ينتفض من اماكنهم ويقفوا لكن ياسين ما زال يجلس ومحتفظ بنفسه هدوء وده جنن يعقوب اكثر
واتاكد انه هيكون سبب اڼهيار امبراطوريتك الاعمياك
يعقوب يرفع ايده ليضرب ياسين بالقلم ولكن ياسين كان اسرع منه وصد ايده وبعيون حاده وتحذير لا لا اوعى تفكر تعملها تاني فاهمني اللي واقف دلوقتي قدامك مش الطفل الصغير حاول تخلي عقلك يستوعب ده
عبير بسرعه ياسين اتصل بسياره الاسعاف
ساره بصړاخ وبكاء ااااااه ااااااه ھموت يا ماما مش قادره وتشد ياسين من هدومه بانفعال الحقني يا بني ادم هموووووت
ياسين پخوف وهو مش عارف يعمل لها ايه من كتر التوتر وصراخاتها المستمره اعامل لك ايه طيب ماما اجيب ميه سخنه
يعقوب شيل مراتك ويلا بينا على المستشفى الاسعاف ممكن تتاخر
ياسين يشيلها ويجري بيها على العربيه وعبير ركبت جنبيها ويعقوب بجانب ياسين ويسوق زي المچنون وحط ايده على