روايه قلب وكبد الحلقه ٢
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية قلب وكبد الحلقة الثانية
ينهي كلامه ولفت وشه عنها ولا تمر الا ثواني ويسمع صوت خبط جامد على الارض يلتفت پخوف ولهفه
فريده
فريده بابتسامه واضح انك فعلا مش عايزني
اهدى ما تخافش قوي كده دي الكوبايه اتكسرت
يونس يضغط على قبضه يده بغيظ من تصرفاتها ويخرج من الغرفه ويسيبها قبل ان يرتكب جنايه
على سفره الفطار كانت تقف وتاكل مثل الاطفال باستعجال
سعد اقعدي يا حبيبتي افطري وبعدين انزلي
يونس يرفع حاجب على فين ان شاء الله
فريده تنهي اكلها وبهزار لا بقول لك ايه خليك فريش كده عشان احبك انا ما بحبش الرجاله اللي بتعملي فيها سي سيد رايحه فين وجايه منين
فريده ببراءه حاضر انا رايحه المستشفى انت نسيت اني طالبه امتياز السنه دي
سعد بابتسامه طيب يا حبيبتي خلي السواق يوصلك
يونس وهو يقلب في هاتفه خدي حد من الحرس معاكي وتقولي لهم على ميعاد رجوعك
فريده بنظره حب لو خاېف عليا تعالى انت وصلني
فريده تبص لسعد وترفع ايديها لفوق ربنا يصبرني على حفيدك يا جدو
سعد بتشجيع انت قدها يا حبيبه جدو
في بيت عبد الرحمن والد فريده
ازهار رايحه جايه في الاوضه بقلق وكانها لم تنام طوال الليل
عبد الرحمن يفوق على حركتها مالك على الصبح يا ازهار لا نمتي ولا خليتي حد يعرف ينام طول الليل
ازهار پخوف انت ازاي قادر يجي لك نوم وانت سايب بنتك مع مريض نفسي مش عارفين ممكن يعمل فيها ايه
ازهار بتعجب ولا كانها بنتك الوحيده اللي رميتها الراميه دي ايه الهدوء اللي انت فيه ده بقول لك بنتك دلوقتي مع شخص مريض ممكن ېؤذيها في اي لحظه وانت تقول لي فطار
عبد الرحمن يتمتم في سره انا عارف ان الجوازه دي هتيجي على دماغي انا
ثانيا بقى بنتك دكتوره يعني اكثر واحده تعرف تتعامل مع مرض يونس وتخرجه من الحاله اللي هو فيها دي
ولما اخذت قرار انها تساعد يونس كانت عارفه هي بتعمل ايه بنتك ما بقتش صغيره سيبيها يمكن عقده الولد ده تتحل على ايديها
وثالثا والاهم احنا دايما هنكون حواليها ومش هنسيبها
ازهار انا خاېفه يعمل فيها حاجه واحنا بعيد عنها
عبد الرحمن بتنهيده يونس مريض نفسي مش مچرم