روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
والآخر تنظر لرباح وترسم بسمة خبيثه على وجهها ذالك الأحمق التى تستطيع سحب عقله بسهوله تذكرت قبل قليل قبل أن تنزل الى هنا وتصدم بعدها بنزول قماح ومعه سلسبيل تذكرت كيف بسهوله خدعت رباح.
فلاش باك... قبل وقت قليل.
بشقة رباح
بغرفة النومإستيقظت زهرت من النوم بكامل حيويتهانظرت الى رباح النائم لجوارها ببسمه خبيثه
نهض سريعا من على الفراش وتوجه لمكانها قائلا بلهفه
هنزل أنادى لجدتى تجى تشوفك.
مسكت زهرت بيد رباح قائله بتمثيل الوهنمالوش لازمه أنا عارفه سبب تعبى أيه.
نظر لها
رباح بإستغراب قائلاوايه سبب تعبك ده قومى إلبسى هدومك وانا هساعدك ننزل نروح لدكتور أو أى مستشفىإنتى مش شايفه وشك لونه مخطۏف إزاى.
ردت بنفس التمثيلدى حاجه عاديه بلاش مبالغتك دى.
قصدك أيه بعاديه
مثلت زهرت الخجل وقالتأصلى عندى شك إنى أكون...أكون.
تحدث رباح بإستعلامتكونى أيه
ردت زهرتعندى شك إنى أكون حامل بقالى كم يوم حاسه بأعراض كده ولما سألت ماما إمبارح عليها قالتلى إحتمال كبير أكون
حامل.
فرح رباح بشده وأظهر ذالك قائلابجد يعنى إنتى حاملألف مبروك يا حبيبتيأنا هنزل دلوقتي أقولهم كلهم وبعد كده بلاش تجهدى نفسك فى شغل البيت.
ردت زهرت سريعالأ يا حبيبي بلاش تعطل نفسك وكمان صاحبتى هتبقى معايابلاش وجودك معايا هيحرجها.
تبسم رباح وقالماشى بس إبقى بلغينى عالموبايل الدكتوره قالتلك أيه.
تبسمت زهرت قائلهحاضر يا حبيبيأنا متأكده من إحساسى إنى حامل...ربنا هيكرمنا.
لاحظت زهرت ذالك وقالتمالك بتفرك جبينك كده ليه
رد رباحمش عارف مالى دماغى مصدع قوىبقى بيجيلى صداع على فترات متباعده كده.
إنشرح قلب زهرت لكن أظهرت اللهفه والخۏف وقالتطب مروحتش لدكتور ليه يشوفلك سبب الصداع ده.
رد رباحمالوش لازمه الدكتور ده مش صداع جامد يعنى وبيجى على فترات متباعده.
نظرت له زهرت بأدعاء الخۏف عليه وقالتطالما مش عاوز تروح لدكتور أنا كنت باخد دوا للصداع كان جالى من فتره صداع زيك كده على فترات متباعده وكنت روحت لدكتور كتبلى على نوع دوا ومفعوله ممتاز
من وقتها لما بحس بصداع باخد حبايه برتاح بعدهاهبقى أجيبه لك معايا وأنا راجعه من عند الدكتوره.
إنحنى رباح يقبل يد زهرت قائلاربنا يخليكي ليا ويكمل فرحتنا بإبننا اللى فى بطنك.
تبسمت زهرت برياء وقالتلأ أنا عاوزه بنوته وتكون شبههى.
تبسم رباح لها بعشق مچنون.
بالعوده للحاضر
تبسمت زهرت بخباثه وهي تفكر فى بدايه رسم خطتها من اليوم لاداعى للتأجيل.
....
فى حوالى الرابعه عصرا
بإحدى الشقق الخاصه بعماره فاخره بالمدينه.
صعدت بالمصعد الكهربائى الذى توقف فى أحد الأدوار خرجت من المصعد وفتحت حقيبة يدها وأخرجت سلسله من المفاتيح ووضعت أحد المفاتيح بمقبض الباب وفتحت الباب ودخلت الى داخل الشقه ونزعت من على وجهها ذالك النقاب التى كانت ترتديه ليس فقط النقاب بل ملابسها وبقيت بفستان شبه عارى تبسمت وهى تنظر الى من يقول
مكنتش مصدق لما إتصلتى عليا وقولتيلى نتقابل فى الشقه يا زهرت... وحشتيني وحشتيني
تبسمت له وأقتربت منه تتدلل بخطواتها تسير بأغراء قائله
وأنتى أكتر يا حبيبي متعرفش انا عملت أيه علشان أجى أقابلك النهارده هنا فى الشقه يا حبيبي ونعيد الحب بينا.
.
....
بنفس الوقت...
بالمقر الرئيسى لمجموعة العراب
كان قماح جالسا بمكتبه يقرأ بعض الملفات الخاصه ببعض التوريدات الأخيرهشعر