روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
تفتحى الحنفيه فى البانيو لحد ما يتملى ميه وفى كم نوع صابون سايل فى الحمام تحطى منهم فى الميه وياريت الميه تكون فاتره...ولا متعرفيش كمان يعنى أيه فاترههقولك شبه دافيهيعنى لا سقعه ولا سخنه...فهمتى.
ردت سلسبيلآه فهمت... هروح أحضرلك الحمام.
بالفعل دخلت سلسبيل الى الحمام فتحت الصنبور وقامت بملئ حوض الاستحمام ووضعت بعض أنواع الصابون السائل فى المياه.
قالت سلسبيل بتفاجؤ ها.
رد قماح بتذمر أيه كل ما اقوله حاجه تقوليلى ها... أيه الغريب فى اللى بقوله تعالى أقف ورايا يديها على قماح تفاجئت به جذبها بقوه لتقع بالحوض جواره.
للحظه إنخضت سلسبيل ورفعت رأسها من المياه وازالت بقايا الصابون عن عينيها
شعرك ده
ممنوع بعد تسبيه نازل وراء ضهرك... يا تضفريه يا تعقديه محدش يشوفه سايب وراء ضهرك غيرى... مفهوم.
أعاد قماح كلمته مفهوم... ردى.
خرج صوت سلسبيل محشرج مفهوم.
تبسم بزهو
بصباح اليوم التالى..
إستيقظ قماح من النوم يشعر ببوادر ذالك آلم برقابته لكن تحمله
نهض من على الفراش لكن قبل أن يذهب الى الحمام أيقظ سلسبيل التى إستيقظت تقول صباح الخير.
رد قماح يلا قومى علشان ننزل
نفطر مع العيله تحت.
تعجبت سلسبيل من ذالك فبالأمس قال لها لا تنزل واليوم غير رأيه لم تجادله أيضا هى ملت من البقاء حبيسة تلك الشقه معه نهضت هى الأخرى وذهبت الى حمام آخر بالشقه
ثم وقفت تمشط خصلات شعرها أمام المرآهفى ذالك الوقت خرج قماح من الحمام يرتدى معطف حمامنظر لها ساخرا فهى فى ذالك الوقت القصير الذى قضاه بالحمام أخذت حماما وأبدلت ثيابها أيضا والآن تصفف شعرها
وضعت سلسبيل المشط فوق طاولة السراحه وذهبت الى الدولاب وأخرجت مجموعة ملابس لقماح ووضعتها على الفراش له
تبسم قماح بزهو وخلع المعطف وبدأ بأرتداء تلك الملابس وهو ينظر بتسليه لخجل سلسبيل التى حاولت إخفاؤه بإنشغالها بتمشيط شعرهابصمت
قطع قماح الصمت قائلا
نظرت له سلسبيل بعدم فهم قائلهقصدك أيه.
نظر قماح لها وقالقصدى إن الشقه دى ممنوع أى خدامه من اللى بيشتغلوا فى البيت تدخلها.
ردت سلسبيلطب ومين اللى هينضف الشقه وغسيل الهدوم وغيره.
رد قماحأنتى اللى هتنضفيهاوأظن التنضيف مش هيبقى كل يوم كذالك غسيل الهدوم يعنى حاجات مش متعبه وأنتى كنت بتساعدى الخدمات فيها.
كانت سلسبيل ستعترض لكن تحدث قماح بقطعخلصى والبسى طرحتك خلينا ننزلعندى ميعاد مع عميل فى المقر بعد ساعه.
إمتثلت سلسبيل لقوله وأرتدت وشاح فوق رأسها ونزلت معه للدور الأسفل بالمنزل.
تبسمت هدايه حين رات قماح يدخل الى غرفة السفره خلفه سلسبيل التى ألقت عليهم الصباح قائله
صباح الخير.
ردت هدايه بفرحه صباح النور عالبنور نورتى يا قلب چدتك يلا بلاش الوجفه دى خلونا نفطروا مع بعض.
تبسمت سلسبيل وذهبت الى مكانها السابق جوار هدى لكن قبل أن تجلس جوارها قالت هدايه
تعالى يا سلسبيل إجعدى چنب قماح چوزك وبعد إكده مكانك چاره يلا جوم ليها يا كارم وإجعد عالكرسى اللى چارها.
نهض كارم من مكانه وجلست سلسبيل على المقعد وتبسمت لكارم الذى تبسم لها قائلاصباح الخير يا سلسبيل.
ردت سلسبيل عليه الصباح بود.
بينما شعر قماح بغيره وتذكر صباح أمس حين سمع سلسبيل تهمس بأسم كارم وهى نائمه... لولا أنه يعلم بأن كارم كان يهوى همس لدخل الشك فى قلبه لكن لما همست سلسبيل بإسمه وما سر بسمتها الآن له أتكون سلسبيل...
رفض عقله هذا أيضا فهذا مستحيل.
..
بجو أسرى عائلى تناولوا الفطور معا لكن كانتا هنالك حاقدتان يملئ قلبهن الغل
قدريه التى تدعى الحنان الكاذب لقماح لكن لا أحد يصدق ذالك الرياء
وهنالك زهرت أيضا التى كانت بين الحين