روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
همس بكل ذالك الضعف والهزيان كلماتها كانت تشق قلب كارم تلك الجمله التى قالتها سابقا أنا مش خاطيه وإزداد عليها كلمة أنا مكنش لازم أعيش موتى كان راحه ليه.
كاد كارم أن يقترب منها لكن صړخت همس بقوه بنهر تعود أمامها صوره واحده هذان الوغدان اللذان إڠتصباها عقلها يود الإستسلام لتلك الغيبوبه وتفصل عن الوجود لكن إرادتها ضعيفه.
ردت هدايه التى ټحتضنها بدموع وحدى الله يا بتى بلاش تكفرى منين جالك إن المۏت راحه...خلى الدكتوره تساعدك.
بصعوبه تمكنت الدكتوره من حقن همس بأحدى المهدئات جعلتها تسترخى و تنام.
حملها كارم وأدخلها الى غرفة نومها ثم عاد للطبيه مره أخرى
ردت هدايه وسىردت لها جزء بسيط مما حدث عن سماعها لصوت سباب زوجة عمها.
تنهدت الطبيبه پغضب قائله سبق والسيد نبوى سألنى عن حالة همس وأنه عاوز يعرف باباها ومامتها إنها لسه عايشه وقولت له بلاش إستعجال لأن همس لسه مقدرتش تتخطى اللى حصلها كان صعب أنا عرفت انكم عرفتم ان اللى حصلها كان ڠصب عنها بس هى جواها إحساس بالضعف وجودها فى مكان عام وسط الناس خفف شويه من حدة الموقف وكمان فى سبب أهم همس عندها ثقه فيك بس الحذر والرهبه من أى حد يقرب منها هو اللى بيخليها تتراجع بدليل لما طلبتها للجواز فى البدايه رفضت وفضلت تسافر للخارج وتبعد عن هنا فى دماغها إنك ممكن تنساها بسهوله بعدها بس لما أصريت على طلبك وحطيتها فى إختيار سلمت للأسهل بالنسبه لها إنها تسافر معاك بس محدش يعرف أنها لسه عايشه.
ردت الطبيبه لأ طبعا مش هترجع بنفس درجة الأول هى
هيستمر معاها الرهبه لوقت.
رد كارم المفروض أننا كنا بعد كتب الكتاب هنسافر للقاهره لأن ميعاد الطياره الساعه تسعه الصبح كنت عامل حسابى نبات فى أوتيل فى القاهره.
ردت الطبيبه عادى الحقنه اللى خدتها هتنيمها للصبح وممكن تصحى هاديه وكمان بعدها عن هنا أفضل بعد اللى حصل ممكن تحس بأمان أكتر من هنا.
بينما عاودت الطبيبه الحديث أنا ليا زميله طبيبه
نفسيه عايشه مع جوزها فى الامارات وتواصلت معاها وعطتيها تقرير مفصل عن حالة همس وكمان همس تواصلت معاها هاتفيا ومعاها عنوان الدكتوره فى الأمارات.
تبسمت هدايه قائله عندى إحساس إن ربنا هياخد بيد همس وترچع من تانى لينا وتعود زى ما كانت كيف شروق السمس.
غادرت الطبيبه
تحدثت هدايه زى الدكتوره ما جالت يا كارم يمكن سفر همس دلوك يكون فى صالحها وتعود من تانى لهنا بإرادتها تواجه خۏفها دلوك خلينى أبوسها وبعدها خدها يا ولدى وسافروا يبلغكم السلامه.
رد كارم وهو ينحنى على يد هدايه إدعى لينا كتير يا جدتى أنا محدش من العيله كان يعرف إنى هسافر غير حضرتك وبابا وقولت ل بابا هو يبلغ ماما والعيله بعد ما أكون سافرت عشان ممكن ماما كانت هتحاول تقنعنى إنى مسافرش بس معرفش أزاى عرفت بالشقه دى وجت لهنا وأتكلمت بالطريقه الفظه دى بعتذر ليكى يا ست وصيفه.
تبسم كارم لها يومئ رأسه بقبول ثم نظر لهدايه قائلا
أنا مش عارف أيه اللى بابا هيعمله مع ماما بس بتمنى ربنا يهدى بينهم وأرجوكى يا جدتى حاولى تهدى بينهم بابا بيسمع لكلامك.
ردت هدايه سافر وأنت همس وإطمن يا ولدى اللى فيه الخير هو اللى هيحصل بأذن الله.
بالمقر.
أتى المساء
إنتهى يوم العمل..
بمكتب قماح..
نظر الى ذالك الحاسوب الذى أمامه يتابع عبر تلك الكاميرات الموجوده بالمكتب