الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 103 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز


ولدى أجلع البدله و الجميص خلى وصيفه تنضفهم لك.
خلع النبوى الجاكيت و قميصه وبقي بفانله داخليه بنصف كم وأعطى ملابسه ل وصيفه أخذتهم وخرجت 
لكن لسوء الحظ فى نفس الوقت رن جرس باب الشقه.
ذهبت وصيفه وقامت بفتح الباب. 
لتلك التى حين رأت ملابس النبوى على يدها لبستها كل الشياطين.
جذبت الملابس من على يدها بتعسف قائله هو المأذون لحق يكتب الكتاب ولا أيه أنا چيت متأخره.

ردت وصيفه بتعجب الست قدريه.
ردت قدريه بتعالى أيوا ستك قدريه أيه النبوى ضاق بيه الحال وهيرمرم على واحده كانت بتجى الدار تبع بضاعتها البايره خلاص النسوان خلصم مبقاش غيرك يا بياعة الزبده.
ردت وصيفه مش فاهمه تجصدى ايه يا ست قدريه....
علت قدريه صوتها وبدأت بسب وصيفه ببذائه.
فى ذالك الوقت وصل صوت قدريه الى غرفة الصالون 
وسمعته همس التى إرتعبت أوصالها وقامت بغطاء وجهها ليس هذا فقط بل بدأت تبكى وترتعش وتهزى پخوف ونهضت من جوار هدايه وأصبحت مثل المجانين 
تهزى پخوف وړعب كل ما تقوله مش عاوزه حد يشوفى 
أنا مش خاطيه مش خاطيه وتسيل دموعها.
إرتعبت هدايه هى الاخرى لكن على حالة همس التى تبدلت حين سمعت صوت قدريه كذالك النبوى الذى تعجب حين رأى حالة همس همس لم تشفى بالكامل ها هى من أول مواجهه غير مباشره إرتعبت
رغم ذالك خرج النبوى من غرفة الصالون وأغلق خلفه الباب.
نظر ل قدريه التى تتهجم على وصيفه بالسب والحديث البذئ بل وكادت أن تتهجم عليها بالضړب لكن توقفت وإرتجت من صوت النبوى الحازم 
قدريه أيه اللى جابك هنا وعرفتى العنوان ده إزاى...ممشيه ورايا اللى يراجبونى إياك.
ردت قدريه المرتجفه بتعسف راچلى بيعمل أيه فى شجه مفروشه فى البندر لاه وطالعلى كمان بالفانله يظهر جطعت عليكم الخلوه.
صفعه قويه على خد قدريه أفقدتها صوابها نظرت للنبوى بذهول لكن قبل أن تتحدث جذب النبوى قميصه وأرتداه وقام بجذب قدريه من يدها قائلا حسابنا مش إهنه حسابك واعر.
تهكمت قدريه قائله حسابى واعر ليه فيها ايه الخدامه دى عشان تتجوزها عليا ولا لافت عليك ميتى ما أنت جلبك حنين زمان لافت
عليك الاغريقيه اللى كانت جايه مصر تستلقط راچل ودلوق بياعة الزبده اللى كنت بشحتها خلجاتى الجديمه.
رد النبوى حسابك كبر يا قدريه جدامى من سكات وكلمه زياده هتكونى....
قاطع حديثه دخول كارم الى الشقه وتعجب بل وذهل حين رأى والداته وشعر بتوجس وقال ماما
نظرت له قدريه بذهول قائله بسخريه چاى إهنه ليه چاى تشهد على كتب كتاب أبوك من واحده كنت بتزكى عليها بخلجاتى الجديمه.
كانت وصيفه تبكى من كم الاهانات التى نالتها من قدريه لكن كانت صامته 
نظرت قدريه لبكاء وصيفه قائله ساكته ليه و بتبكى على أيه أتفاجئتى لما عرفتك مجامك واحده غيرك مش تبكى دى تسم نفسيها لما تبجى فى سنك ده وتلوفى على راچل متچوز وعنده شباب بس العيب مش عليكى العيب على اللى بيريل عالنسوان لاه وولده زيه وبيساعده عقله راح منه
من يوم الخاطيه ما جتلت حالها قالت هذا وصفعت كارم على وجهه.
تلقى كارم الصفعه بصمت مذهول من وقاحة ودنائة والداته.
بينما صفعه قويه من النبوى لها وجذب يدها بقوه وخرج من الشقه وأغلق خلفه الباب بقوه.
نظر كارم ل وصيفه قائلا فى أيه اللى حصل وماما جت هنا إزاى
لم ترد وصيفه ومازالت تبكى.
تحدث كارم همس...
أشارت له وصيفه على باب غرفة الصالون...
ذهب إليها سريعا وفتح الباب
نظر بذهول لتلك التى ترقد على الارض تجلس القرفصاء تضم ساقيها لصدرها تبكى وترتعش وتهزى تكاد تصرخ لكن تكمم فمها بيديها خشية أن تسمعها قدريه ويفتضح أمر أنها مازالت تعيش سمعت كل حديث قدريه القذر فى حقها قدريه أعادتها لنقطة الصفر التى ظنت أنها تخطتها عاد لها الرهاب من أى أحد يقترب منها حتى هدايه نفسها حين إقتربت منها كى تضمها عادت همس تزحف للخلف تنظر لها پخوف...لم تستسلم هدايه وجلست لجوارها وضمتها بقوه رغم ممانعة همس لكن قدريه أحتوتها بين يدها ونظرت ل كارم قائله 
إتصل بالدكتوره اللى بتعالج همس وجول لها عالعنوان خليها تچى.
إمتثل كارم لقول هدايه وقام بالإتصال على الطبيبه ثم أغلق الهاتف يتقطع نياط قلبه وهو يرى
 

102  103  104 

انت في الصفحة 103 من 213 صفحات