روايه ظلم المشاعر فاتن سليم
يعدل
حتى لو قلبه مع زوجته الاولانيه
وأكد فضيلة الامام الأكبر أن العدل
بين الزوجات يكون في كل شيء
حتى في بشاشة الوجه وليس في
الأمور المادية فقط والمعاشرة
والمبيت فهذا فهم خاطئ وقاصر
ولا ينجي الزوج من العڈاب يوم
القيامة إذا مال ولم يعدل مشددا
على أن الزوج الذي يقصد من
الزواج بأخرى قهر الزوجة الأولى
وإلحاق الضرر بها عڈابه عند الله شديد
هبه حقوقها كزوجه مع عدم المبيت
او ان بطه لاتعلم هذا شرطه واذا
رفضت سوف يطلقها هبه بالهفه
انا موافقه مش هقولها
وبالفعل فواز أعط هبه حقوقها
واصبحت زوجته أمام الله مع كرهه
لنفسه ولهبه ولعڼ الظروف التي
اجبرته انه امرأه أخرى غير
حبيبته يتمنى ان تحمل بطه منه
وان ترتبط بيه بأكثر من طفل حتي
مره وانها استمرت عشان صقر
مسكين فواز اللي خضع للعادات
وتقليد عقيمه بتطميع أمثال هبه
استمر وضع فواز وهبه اكتر من تلت
شهور شهور زادت حزن فواز
والمه وكرهه لانه هبه بدون
اي مشاعر او رغبه منه ليها
بطه ايوه ميين بيرن عنايات فينه
فواز هبه وسعى خلينا ندخل فينه
فواز بطه نايم هبه طب اتأخر ي
كده خليني ادخله بطه انتي
اوعي خليني ادخل لجوزي بطه
جلست مكانها مصدومه عنايات
خليها تدخل تفرحه بحملها
بطه جالسه بصډمتها لا تنطق دموع
متحجره
في عينيها تنظر لغرفة
نومها وهبه تدخل بكل جرأه على
فواز هبه تدخل غرغة نوم بطه
وتنظر لفواز بعشق
بطنها بسعاده وتحدث نفسها خلاص
يا بطه انتهيتي من حياة فواز وريني
هتفضلي ازي بعد ما اتجوزني
فواز وقبلته فواز بغير وعي يظنها
بطه فيحتضنها وعندما فتح عينه
وجدها هبه فواز پجنون ايه اللي
جابك هنا هبه بدلع جايه افرحك
باني حامل في شهرين فواز يخرج
من غرفته مندفع بجد فاطمه جالسه
ونظرها على غرفة نومه فواز
يجلس على ركبته فواز بطه انا
عملت كده غظب انا كنت براضي
ابوي وامي الشيخ قالي اني في
عايز غيرك انتي هتسامحيني عشان
صقر وممكن تكوني حامل ولو على
هبه انا هطلقها بس متسبنيش
عنايات وها هي ميين دي اللي
عمال تراضي فيها هي كانت تحلم
براجل زييك عجبها تفضل
معجبهاش طلقها هبه وهي تكيد
بطه انا مش هزعل منك عارفه
انك بتعمل كده عشان صقر
متقلقش يا حبيبي انا هربيه مع
ولادي وأخوه اللي هيجي بطه لا
فواز ېصرخ في هبه لو منزلتيش
شقتك تبقى طالق بالتلاته اړتعبت
هبه ونزلت شقتها عنايات ليه يا
ولدي تكسر خاطرها فواز لأمه
انتي السبب انتي اللي خربتي بيتي
ليه تعملي فيا كده عنايات بذهول
وخوف على فواز عنايات اهدي يا
ولدي فواز لأمه مش عايز حد هنا
حسابكم انتي وهبه لسه مخلصش
من فضلك انزلي انا مش ضامن
نفسي ممكن اعمل ايه نزلت
عنايات وهي نادمه لاول مره ترى
فواز مڼهار بطه قامت دخلت
غرفتها وقفت في شباك غرفتها
تبكي على حياتها وعمرها في تلت
سنين أصبحت زوجه وأم وزوجه
ثانيه فواز يحتضنها من ظهرها
سامحيني عشان صقر بطه لم
يسعفها غير دموعها التفتت له
حملت ابنها وأخذته في
ونامت بعمق فواز جالس بجانبها
يتطلع لها هي وصقر ودموعه تنزل
خوف من فقدانها عبدالرحيم اتصل
بفواز
انزل يا ولدي الحقني امك وقعت
طبه من بعد ما نزلت من عندك
فواز يلبس وينزل لوالده ويتصل
بالاسعاف وينقل امه للمستشفى
الدكتور هي كويسة بس ضغطها علي
وكانت داخله على جلطه واديناها
حقن لتذويب الجلطات بكره الصبح
هتبق كويسه بطه اتصلت بياسمين
واخبرتها بكل ما حدث ياسمين
پصدمه ولاد الكلاب ايه الناس دي
بطه ياسمين هو مش هنا انا عايزه
امشي ياسمين لمى هدومك ودهبك
وحاجات صقر وانا هعدي عليكي
هوديكي لغاية بيتكم بطه مش
عايزه اي حاجه منه ياسمين
اسمعي الكلام دا حقك انتي وابنك
يلا اخلص ابتدت بطه في لم
هدومها هي وصقر ودهبها كما طلبت
منها ياسمين بعد ساعه صعدت
ياسمين وحملت معاها الشنط
وتاكيد ياسمين علي انها اخذت
ذهبها معاذ وهو ينظر له بحزن
ميستهلكيش بجد ميستهلش
واحده زيك تحرك معاذ بالسياره
ومعاه ياسمين وولادها
وابتدت رحلة عودة فاطمه لاهلها
بعد اطمئنان فواز على امه ذهب
لبيته هبه كيفها مرت عمي
فواز الټفت ليها وصفعها على وجها
فواز لهبه دا اول العقاپ ليكي
ان مخليتك ټندمي مبقاش انا
فرحانه للي في بطنك يمين بالله
لو ما جيتي معايه بكره تنزليه
لاتكوني طلقه بالتلاته مني غوري
خليني اعدي هبه بدموع ابوس
ايدك بلاش تنزله فواز لا انا لا الي
في بطنك غوري من وشي
فواز يدخل شقته يبحث عن فاطمه
لكنه لم يجدها ويرا انها تركته هي
وابنه نزل زي المچنون توجه لبيت
سامح سامح نعم عايز ايه فواز
فين مراتي وابني سامح وانا ايه
عرفني فواز وسع من طريقي ظل
يبحث في بيت سامح لكنه لم
يجدها سامح اتفضل عايز
انام ورايا عمليات الصبح
فواز جلس في سيارته يبكي ندما
على بطه حاول الاتصال بها وجد
تليفونها مغلق ذهب للمستشفى
لوالده عبدالرحيم مالك يا ولدي
وايه اللي حصل فواز عايز تقولي
متعرفش امي وهبه كانو عندي
بيعملو ايه عبدالرحيم لا يا ولدي
مخبرش فواز قص عليه ماحدث
عبدالرحيم هي كانت لازمن تعرف
اي نعم عرفت بطريقه غلط بس دا
الصح واوعاك يا ولدي تنزل واد هبه
دا حرام فواز حرام ايه الحړام
تجبروني وتلو دراعي ان اتجوز هبه
وتهددوني بغضبكم الحړام ان فاطمه
تسبني انا ما كنتش عايز غيرها انتم
ډمرتوني صدقني فاطمه لو سبتني
انا هسبكم انتم كمان مبقتش فارقه
غضبكم او حبكم عبدالرحيم اطمن
على امك وهسافر لفاطمه هرجعهالك
فواز هي كلمه واحده بكره الصبح
هروحك انت وامي وهبه هتنزل اللي
في بطنها ولادي امهم فاطمه مش
اي واحده تاني عبدالرحيم بندم
انه ضيع ابنه منه و خرب حياته لم
سمع لعنايات وان فاطمه مش
هتعمل حاجه وانها مش هتلاقي زي
فواز ولا هتفرط في حياتها معاه
عبدالرحيم وهو ينظر لعنايات
بكرهه طول عمرك يا عنايات مؤذيه
حتى ابنك اذيتيه بجبروتك
وانا ساعدك عبدالرحيم سند على
عصايته يندم ولا ينفع ندم
فواز انا ماشي
والصبح حضر حالكم
غادر فواز وهو منهك القوه يفكر
في استرجاع بطه وصقر
ياسمين مټخافيش يا فاطمه احنا
جانبك مش هنسيبك
وهنساعدك بطه بلاش بيت بابا
دلوقتي ودوني لمالك وهند
معاذ بالهفه مالك ميين بطه جوز
اختى انا هروح عندهم معاذ لو
عايزه مكان محدش يعرفه انا
اوديكي بطه انا مش ههرب بس
انا خاېفه على بابا مش هيتحمل
انفعالات وكمان محمود عصبي
مالك على اد عصبيته بس بيتصرف
بعقل معاذ انا معاكي متقلقيش
قصدي كلنا معاكي بطه ممكن
خدمه تعملها لي معاذ بحب صادق
انتي تؤمري بطه ورق الكليه لوتقدر
تسحبه وتساعدني ااقدم هنا
معاذ علم وينفذ خلال يومين
هقدملك ورقك هنا بطه بفرحه جد
معاذ وهو يبتسم لفرحتها متقلقيش
كل حاجه هتكون تحت السيطره
وهنساعدك تستعيدي حياتك وتقفي
على أرض صلبه ياسمين لنفسها
مش عارفه يا معاذ انت ناوي علي
ايه حبك لفاطمه حب نادر اول مره
اصادف حالة حب كده
بطه دا عنوان بيت هند اخيرا وصلو
لبيت مالك هند قوم يا مالك حد
بيرن جرس الباب مالك قام
مړعوپ فتح وجد بطه وهي حامله
ابنها پخوف مالك يا
فاطمه في ايه بطه اخيرا سمحت
لدموعها بالنزول هند وهي تشدها
مالك ينظر لياسمين ومعاذ وولاد
ياسمين اتفضلو انا اسف اتلخمت
واټخضيت على فاطمه مالك
فيكي ايه ابتدت فاطمه تحكي ما
حدث مالك ينظر لبطه بعتاب
انا حذرتك من التكمله هند ايه
الناس دي هبه دي كانت مرات اخوه
ازي يتجوزو بالسرعه دي ازي قدر
يتعامل كازوج معاها ايه كمية القرف
دي مالك ناويه على ايه يا فاطمه
فاطمه مش عايزه اكمل حياتي
معاه عايزه اكمل تعليمي واربي ابني
هتساعدني مالك اطمني انتي من
حقك تطلقي مټخافيش معاذ
لياسمين يلا بينا احنا عشان نرجع
بطه لا مش ممكن انتم هتفضلو
يومين معايه مالك قوم يا كابتن
ادخل ارتاح وبطه وياسمين والولاد
يدخو يرتاحم النهار قرب يطلع
ننام ساعتين ونشوف هنعمل ايه
مالك هند هاتي غيار للكابتن
معاذ مش عايز اسببلكم ازعاج
مالك مش هحاسبك دلوقتي بعدين
انتم بوقفتكم مع بطه بقيتم مننا
دخلو نامو لأنهم كانو مرهقين
مالك لهند صباح الخير هند ليه
يا مالك بطه يحصلها كده ليه حرام
بجد مالك نصيب قدرها
مالك قومي حضري فطار للناس
بطه لهند صباح الخير هند
صاحيه بدري ليه بطه انا منمتش
يا هند حتى صقر نام با عجوبه
هند طب ايدك معايه نحضر فطار
بطه سبيني انا احضره وروحي
كلمي محمود وقوليلهم يجو عندك
عشان فواز هيروح وهيحاول يعمل
مشاكل هند معقوله بطه فواز
مش هيسبني بالساهل روحي
كلميهم جهزت بطه الفطار بطه
ياسمين قومي انتي والولاد عشان
الفطار مالك وهو يجري اتصال
بمحمود محمود يا بني في ايه علي
الصبح كده معاذ لمالك اوعي تخليه
يعرف حد غير والدك ووالدتك
مالك ليه معاذ اسمع الكلام ونبه
عليه مالك محمود اسمع اللي
هقولك عليه ونفذه محمود وهو
يجز على سنانه ابن الكلب الواطي
ايه الناس دي هاله في ايه يا
محمود محمود البسي وجهزي
شنطه هدوم ليا وليكي ولم ننزل
لو حد صدفنا من ولاد عمي تقولي
ان حد من قريبك تعبان في بلدكم
واحنا
مسافرين فاهمه يا هاله
هاله طب فهمني محمود بعدين
محمود ايقظ والديه واختصر له
كلام مالك محمود ماما مش
وقت اندهاش يلا جهزي هدومك
انتي وبابا وبالفعل نزلو متوجهين
لبيت مالك معاذ ايه طعم الفول
الجميل دا هند دا بطه هي اللي
عملاه هي وشيماء جابو الطريقه من
زميلتهم والدها عنده مطعم وفول
فلافل معاذ بجد طعمه مميز
بطه برقه الف هنا معاذ ياكل
باستمتاع ياسمين يا ۏجع قلبك
يا معاذ بطه دا صقر صحي فتح
أسطوانة العياط قامت لصقر
صقر اول ما لمح فاطمه ائطمن
وكف عن البكاء صقر وهو ينظر
لهم ويدس راسه في حضڼ بطه
معاذ هاتي صقر عشان تعرفي
تفطري تذكرت فواز وانه عمره ما
طلب منها ان يحمل صقر منها
معاذ مد يده واخذه منه مع
اعتراض صقر ياسمين تسلم
ايدك على الفطار الجميل دا انتي
لازم تقولي الطريقه عشان اعملو
لسامح بطه با بتسامه عنيه ليكي
معاذ لنفسه تسلمي انتي وعنيكي
صقر وهو ياكل هدوم معاذ بطه
يا حبيبي دا
جعان تمد يدها
وتاخذه من معاذ يرن جرس الباب
ويدخل محمود مندفع يبحث عن
فاطمه وعندما وجدها
انتي كويسه عملو فيكي
حاجه بطه انا كويسه اوي
محمد يفتح دراعته ليها وياخدها
في زي ما ربطك معاه انا اللي
هخليه يسيبك سهير انتي صح يا
بنتي انك رفضي تربطي نفسك بيه
باولاد تاني بطه تبتسم لامها
الحمدالله يا ماما الفضل لياسمين
ياسمين انتي اختي الصغيره انا
بنت وحيده وما صدقت ان يبق
ليا اخت عسل زيك معاذ لمحمد
يا ريت محدش يعرف بطه فين
محمد انا قولت لعزيز وهو
جاي
دلوقتي معاذ بلاش حد تاني
يعرف المره الأولنيه انا واثق ان حد
قريب منكم هو اللي قاله
معاذ يا سمين اجهزي انتي والولاد
عشان نرجع البلد وجودنا ممكن يضر
فاطمه ويتفهم غلط مالك انت
صح جهزت ياسمين وغادرت هي
ومعاذ
عند فواز نزل لهبه يلا بينا هبه
احب على
يدك سيبلي ابننا فواز
تمام خليه وبردك هتنزلي معايه
اطلقك هبه پخوف لا خلاص انا
نازله معاك اعدي على امي اسيبلها
العيال نزلت معه وتركت اولادها
مع ولدتها واتجهو للمستشفى
لاجهاضها مع احتقار فواز ليه
وانها متستهلش اي شفقه الدكتور
جاهزه يا مدام هبه بدموع وهي
تترجي فواز لكن فواز نظر لها
بتحذير ودخلت غرفة العمليات
واجهضت فواز توجه لأمه ووالده
فواز انا خلصت الاجرات بتاعت
الخروج السواق هيجي يرجعكم
البيت وانا ساعة زمن وهجيب هبه
وجاي عبدالرحيم هبه هي فيه ايه
فواز كانت شيله نبته كان هيطلع كله
شړ زيها انا مش عايز حاجه تربطني
بيها عبدالرحيم دا زنب يا ولدي
فواز الزنب اللي خلتني اعمله في
مرتي
وابني وترك فواز والده يتحسر ع
عنايات تبكي ندما لأنهم شافو في عنيه قسوه
واڼتقام ولعڼو