الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ظلم المشاعر فاتن سليم

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


محتاجين
مراعيه فواز على فكره ولدي صغير
وممكن اتحرم منه هو وفاطمه
عارف انتم بتعملو ايه فيا انتم
تلمه قسمتوني
اتنين واحد مش عايز غير مراته
وابنه بس وفي نفس الوقت عايز
يرضيكم الله يسامحكم
تاني يوم اتفق فواز مع السائق
لتوصيل فاطمه وكان معاذ واقف
من بعيد يملي عنيه من فاطمه
واد ايه هي جميله بس حزينه
سافرت بطه وهي سعيده انها

هتشوف اهلها
شيماء تتصل بعاصم عاصم منك
لله يا بعيده ايه يا شيماء امي
عملت ايه تاني سيبك من سيرة
امك دلوقتي بقولك انا هروح بيتنا
بطه على وصول وهقعد هناك يومين
عاصم يومين يا شيماء شيماء
ايوه يومين ابعد عن المفتريه امك
عاصم يا بت احترمي نفسك
شيماء قول الحق امك مفتريه ولا
لا عاصم يضحك من جهة انها
مفتريه هي مفتريه وانتي مجنونه
شيماء يلا روح لشغلك سبني احضر
شنتطي خرجت شيماء خرجت
وهي تحمل حقيبتها ام عاصم
على فين العزم شيماء رايحه
اقعد يومين مع ماما ام
عاصم كده
منك لنفسك شيماء لا مني لابنك
هو انا مقولتلكيش مش انا كلمت
عاصم واستاذنت منه وهو موافق
عاديني وانتي واخده الصاله كده
ام عاصم هي البت دي زعقتلي
طب لم تجيني
وصلت بطه لبيت والدها
سهير يا حبيبتي وحشتيني انتي
وصقر محمد هاتي العسل دا
والغريب ان الولد ابتسم لمحمد
وارتم في بطه عارف يا بابا
انك الوحيد اللي صقر بيحبه بعد مني
محمد طلعلك يا بطه انتي كنتي
كده معايه سهير ياه يا محمد لسه
فاكر محمد بطه طول عمرها حته
من قلبي
محمود بطوطه حبيبة قلبي
وحشاني بطه انت اكتر فين هاله
محمود هههههه هاله بقت زي
الكوره هاله سمعتك على فكره
بطه حبيبتي يا هاله ربنا يقومك
بالسلامه شيماء انا جيت
سهير أهلا بقليلة الأصل اللي من
ساعة ما اتجوزت ولا بتسأل
شيماء وهي تصتنع للبكاء اسكتي
يا سوسو حماتي مفتريه قولي
يا عمي هو انا لو قټلتها ممكن
اتسجن ولا يدوني جايزه عشان
خلصت البشريه منها محمد يا بت
اتلمي الله يكون في عون عاصم
بطه وهي تضحك حتى دمعت عنيها
هههههههه زي ما انتي يا شيماء
اوعي تتغيري خليكي كده هاله
سهير وتقول ليه ربنا
يخليكي ليا يا ماما شيماء لبطه
ومحمود لمو الكوره دي لأحسن والله
اولدهالك هاله واهون عليكي يا
شوشو شيماء عفونا عنك فين
صقوره بطه انتي مش شايفه ان
بابا شايله شيماء الله يا بطه الواد
ابنك قمر قربت شيماء تحمله لكنه
رفض ودخل في حضڼ محمد
محمد ابعدي يا بت عن حبيبي
سهير هتصل بسميه عشان تيجي
جلست بطه وسط عائلتها سعيده
تتمنى ان لاتعود تاني
تاني يوم تركت فاطمه صقر مع
والدها وذهبت للطبيبه وركبت
وسيله سهير مع ان دا غلط كان
لازم جوزك يعرف بس يا بنتي قلبي
مش مطمني من الناس دي
بطه كده أفضل يا ماما عشان اعرف
اكمل دراستي
في بيت فواز عمه الماذون على
وصول فواز بصمت يخوف
بدوي انت هتخليها في شقة
المرحوم ولا هتاخدها شقتك
وخصوصا ان شقتك كبيره فواز
يقوم بعصبيه دي مش شقتي دي
شقة فاطمه وصقر وكل ما املكه
ملكها هي وابنها انا هعملكم اللي
انتم عايزينه اكتر من كده
متحلموش بدوي ينظر لهبه
هبه تهزا راسها لوالديها ان لا يفتعل
مشاكل معاه فاق فواز على صوت
الماذون وهو يقول بارك الله لكم
وجمعكم في الخير فواز نظر
لابوه قال له انا طالع شقتي ودا
مكاني وقال لبدوي وبنتك هتقعد
في شقة عاطف بعيالها معززه
مكرمه بدوي كيف دا وحقوقها
كامراتك فواز بقرف لم انسى انها
كانت مرات اخوي تصبحوا على خير
هبه لنفسها معلش الصبر حلو
اهم خطوه حصلت
تاني يوم يصح فواز علي رن الجرس
يفتح يلاقي هبه أمامه فواز انتي
ايه مطلعك هبه طلعه افطرك
واروقلك الشقه فواز يضع يده علي
الباب ممنوع تدخلي شقة فاطمه
وهي مش فيها انزلي شقتك انا
بعرف أدبر حالي وانا كلها ساعه
ومسافر لمرتي ولدي انزلي شوفي
ولادك هم أول بيكي هبه بدموع
متحجره ان مخرجتها بر ا حياتنا
مبقاش انا صبرك عليا
الفصل ٣٤
من ظلم المشاعر
بقلم فاتن سليم
فواز في طريقه لفاطمه فهو
اشتاق لها هي وابنه يتمنى انه
يكون بيحلم بطه تعالي يا صقر
صقر ملتصق بجده محمد هاتي انا
هاكله سهير سبحان الله حب
الولد ليك يا محمد محمد الواد
دا بقت روحي فيه مش عارف لم
تسافر بيه هستحمل فراقه ازي يا
ريتها تسيبه سهير معقوله يا محمد
تسيب ابنها دا هو اللي مهون قعدتها
بعيد عننا محمد لصقر هنعمل ايه
يا حبيبي على عيني تسافر وتسبني
صقر يضحك لجده يحتضنه محمد
محمد سهير الباب افتحي 
سهير حمدالله على السلامه يا
باشمهندس فواز يدخل وعنيه
تبحث عن فاطمه سهير فاطمه
في المطبخ هناديها سهير بطه 
مقولتيش ليه أن فواز جاي
بطه فواز جا غريبه اوي مقاليش
مع اني مكلماه باليل سهير اطلعي
وانا هعملو قهوه محمد حمدالله
على السلامه فواز الله يسلمك
وياخد صقر منه مع اعتراض صقر
فواز وحشتني اوي بطه حمدالله
على السلامه فواز ينسى هيبته
وان ابوها معهم يقوم بالهفه
يحتضنها بطه بخجل تهمس له
بابا يرجع لوقاره بطه اجهزي
انتي وصقر هنروح شقتنا محمد
بعد الغداء ابقو امشو بس سيبو
صقر معايه فواز مالوش لزوم
سامحني قومي يا فاطمه اجهزي
محمد سيبي صقر معايه فواز
سبيه يا فاطمه دخلت فاطمه
ابدلت ملابسها واخدت بعض من
هدومها سهير امسكي يا فاطمه
الشنطه دي فيها غداكم 
غادرت بطه وفواز وتركت صقر
لوالدها سهير فواز متغيير كانه
مكسور ندمان شكله ميطمنش
شيماء فين البت بطه سهير مشت
مع جوزها شيماء الواطيه منها لله
كده هرجع للمفتريه شيماء تعالي
يا صقوره انزل معايه محمد يابت
سيبي الواد عمي هاخده يقعد معايه
تحت سها وخالتي معزومين وانا
مش طيقاهم سها ايه العسل دا
شيماء دا صقر ابن بطه حاولت
ان تحمله سها لكن صقر بكاء وخاف
منها على ماشاءالله عليه هاتيه يا
شيماء الغريبه ان صقر راح لعلي
سها هي بطه هتقعد كتير شيماء
معرفش جوزها جا وهي معاه في
بيتها وصقر قاعد مع عمي الولد
حابب جده اوي سها الواد يخطف
القلب زي بطه وفي منها الولد حته
منها على وهو ينظر لملامح صقر
ويرا ان الولد قطعه من فاطمه
سها وهي تبتسم لعلي انا عمري
ما هقولك انساها كفايه انك
سمحتلي ابق في حياتك دا كفايه
على مش بأيدي سها ولا انا بايدي
اني حبيتك مشاعري وحبي ليك
دا مش بأيدي نساعد بعض وندي
لنفسنا فرصه لبعض وانا مش
مستعجله على ظلمتي مشاعرك
لم وجهتيها ليا وبطه وانا اتحكم
بأن مشاعرنا تتظلم شيماء صقر
نام هاته انيمو في اوضي على لا
سبيه نايم في حضڼي سها لشيماء
خليه يا شيماء الولد جميل اوي
عند فواز محتضن بطه بطه فيك
حاجه غريبه انت زي ما تكون قلقان
محتار فواز اتوحشتك اوي 
بطه احنا هنرجع بكره فواز لا
احنا هنفضل شهر هنا بطه بسعاده
بجد فواز جد الجد بقولك
وحشتيني 
عند هبه عنايات مالك يا هبه
هبه فوزيه طول النهار پتبكي عايزه
فواز عنايات هو في شغله هبه
بمكر هو عند فاطمه عنايات هدق
عليه بكره واخليه يجي هبه
بابتسامه ومحلسه لعنايات ربنا
يطولنا في عمرك يا مرت عمي
فواز بطه انتي نمتي بطه بنعاس
بنام محتاج حاجه فواز مش عايز
غيرك انتي بطه ما انا معاك وجانبك
اهو فواز وهو يدخلها في 
قوليلي انك هتفضلي العمر كله
جانبي بطه مقدرش اوعد بكده
عشان في مۏت ممكن يفرق
فواز يضع يده على فمها متجبيش
سيرة المۏت ربنا يطول في عمرك
بطه ممكن تسبني انام فواز 
نامي يا عمر وحياة فواز نامت بطه
وظل فواز ينظر لها بحب وخوف
تنهد فواز وغلبه النوم
شيماء انا راجعه بيتي يا طنط
سهير وادعيلي اني مرتكبش چريمه
في الست المفتريه سهير لمى
لسانك وهي تعاملك كويس شيماء
والله انتي ما عارفه حاجه دي ست
اعوذب الله مطلعه عنيه وكل ما
اشتكي لعاصم يقولي اصبري دي
امي وانا واحدها 
حتي جيرانها بيخافومنهاومسمينها
ايه بقه سهير مسمينها ايه شيماء
ااقولك مسمينها المرأه الحديديه
بيخافوا منها يا طنط
جارتها الست ام عصام قالتلي ان ابو
عاصم كان پيترعب منها وكانت
مبهدلاه ومره اټخانق معاها وزعق
ليها قامت عملت ايه فتحت دماغه
وهو خاف وطلع يجري منها وهي
ايه طلعت وراه بالعصايه اللي
فتحت بيها دماغه سهير بتهظري
صح شيماء وهي تصطنع البكاء
ورحمة بابا دي حقيقه الجيران كلهم
مابيتعملوش معاها وقالولي انتي
وقعتي واقعه سوده سهير بت
يا شيماء ابعدي عنها شيماء عاصم
ابنها الوحيد مينفعش يسبها يلا
با اسيبك واروح لقضايا ابقى ائطمني
عليه يا سوسو سهير يا قلبي
عليكي يا شيماء ربنا معاكي
ام عاصم حمدالله على السلامه
وجايه على نفسك ليه ما كنتي
كملتي قعدتك شيماء بقولك ايه
كل
واحده فينا تخليها في حالها
وسعي كده خليني ادخل اوضي
ام عاصم شدتها من ايديها وقالت
ليها بت اتعدلي لأحسن اعدلك
شيماء مبدهاش با والله لا
مورياكي شيماء جابت زماره
ونزلت الشارع تزمر وتلم ورق
جيران ام عاصم يا ست ام عاصم
اللحقي بسلامتها مرات ابنك
ام عصام يا كبدي يا بنتي ايه
حصلك ام عصام يا ام عاصم
انزلي نزلت ام عاصم في ايه يا
منيله انتي شيماء وهي تزمر وتنادي
على جيران حماتها شوفتم المفتريه
حماتي جننتني الجيران حرام
عليكي بنت الناس تجننيها ام عاصم
وهي خائڤة من شيماء وتشخط
فيها انجري قدامي على فوق
ام عصام اطلعي يا حبيبتي منك
لله يا ام عاصم جننتي البنيه
طلعت شيماء
معاها ام عاصم
عجبك كده شيماء اه عجبني اوي
كمان يعني لو موتك دلوقتي مش
هاخد ساعه حبس بشهادة جيرانك
انك جننتيني ام عاصم قاصدك ايه
شيماء تهجم عليها كأنها هتخنقها
ام عاصم يا لهوي دا انتى اتجنيتي
صح ابعدي عني شيماء حسك
عينك تقربي مني انا وعاصم 
وجيرانك لمى لسانك عنهم ام
عاصم پخوف حاضر بس
متموتنيش تركتها شيماء وجرات
ام عاصم اغلقت عليها غرفتها
اتصلت بعاصم اللحقني يا بني مراتك
كانت هتخنقني عاصم اهدي يا
ماما في ايه ام عاصم اتجوزت
مجنونه يا ابن الموكوسه عاصم
والله ما فاهم منك حاجه هدات
امه وقصت عليه ما حدث
عاصم يا بنت المجنونه رعبتي المراه
الحديديه ههههه وجاته نوبة ضحك
هيستيري 
تاني يوم اتصلت عنايات وطلبت
منه الرجوع لكن فواز اتحجج
بمشاكل في شركته
بطه انا حاسه انك مش عايز ترجع
البلد فواز انا کرهت هناك وبفكر
اخلي شغلي هنا بطه جد
فواز جد الجد 
فواز انا نازل الشركه بطه خدني
وديني لبابا
صقر وحشني اوي
فواز بسرعه غيري
بطه وهي تحتضن صقر وحشتني
سهير ابنك طول الليل نايم في
حضڼ جده ولم اجي اخده يزقني
وينام في حضڼ جده محمد
سبيه لينا يا بنتي انا اتعلقت بيه
بطه مقدرش يا بابا فواز وعدني
انه هينقل شغله هنا محمد ياربت
يا بنتي بطه وقاعدين شهر معاكم
كمان محمد الشهر دا صقر هيفضل
معايه فات الشهر ورجع فواز وبطه
هبه وهي تنظر بكرهه لبطه
وعندما حاولت أن تسلم على فواز
اتجاهلها وسلم على امه وابوه
وعندما استعد للمغادره مع فاطمه
عنايات لفاطمه اطلعي انتي انا
رابده ولدي صعدت بطه بصقر
عنايات ناوي تعمل ايه مع هبه
اظن من حقها هي يوم وفاطمه يوم
فواز يوم ايه وليه انا اتجوزت هبه
عشان تفضل معاكم بولدها اكتر من
كده مش هعمل عنايات اعدل
ياولدي عبدالرحيم
طالما ارتديت
واتجوز تها راعي ربنا فيها
هي يوم وفاطمه يوم فواز مقدرش
فاطمه هي اللي مراتي بس انا مش
عايز غيرها عبدالرحيم هي كلمه
واحده هبه يوم وفاطمه يوم
انا مش هسيبك تقابل ربنا وجانبك
مايل اعدل يا بني فواز بذهول
وړعب من اللي جاي وتحطيم قلبه
فواز سبني امهد لفاطمه
فواز انا طالع هبه وهي تحدث
نفسها هانت وكل دا هيبق ليا
فواز من حقي انا
بطه مالك يا فواز متغير ليه
فواز مفيش يا فاطمه فواز لفاطمه
هو انتي مش بطلتي الحبوب بطه
ايوه مش بخدها فواز يعني ممكن
تطلعي حامل بطه لا ما اظنش
استمرت عنايات في اقناع فواز
بأنه

يعطي لهبه حقوقها كزوجه
فواز بعد إلحاح والدته ذهب لشيخ
الشيخ قاله انه ظالم ولازم ان
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات