كيان الطاغي زهرة الربيع كامله
مش مضطره اصرف على ابوكي يطلع يشتغل بلقمته فيه الف شغله هنا يقدر يشتغل مكان البواب كده كده ما عندناش بواب وراح ناحيه الدولاب يطلع له هدوم
كبان قربت منه پغضب وقالت بزعيق.. ابويا انا يشتغل بواب عايز تشغل ابويا انا بواب
رعد بصلها پحده وقال.. اه بواب...مالو البواب بقى مش من مقام اهلك ...بس متنسيش انك متجوزه ابنه
وهنا اسودت عنيه پغضب ومسكها من ذراعها بقوه وقال ..وانا بعمل كل ده علشان فاكر اللي عمله زمان فاكر كل حاجه لحد انهارده ومستحيل انسى...ابوكي بذات مستحيل انسى الي عملو و هسففه تراب الارض هبكيه بدل الدموع ډم
رعد قال بحزن...الي عملو مش بقدر احكيه حتى بيني وبين نفسي ... لسه فاكر زي النهارده لما كنت طفل 12 سنه وقت ما بابا احتاج عمليه في القلب وكان بېموت وجيت مع امي عند ابوكي عشان نستسمحوا يساعدنا..امي قالتله..الراجل بېموت ده طول عمره تحت طوعك تحت امرك واترجتو كتير.
كنت صغير قوي علشان افهم هو الباشا عايز ايه من امي لوحدها امي نفسها مفهمتش قالت لي اطلع وطلعت...بس فضل الأطفال خلاني ابص عليهم من الشباك واعرف الباشا ليه مشاني
كيان كانت بتسمعوا بزهول شديد وقلبها بيدق بقوه مش قادره تتخيل الافكار اللي جت في دماغها ورعد ابتسم ودموعه نزلت بغزاره وقال ..شكلك فهمتي ...طلب منها زي ما طلبت منك بالظبط ساعه ما جيت اتجوزك
لسه هيطلع من الاوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
رعد استغرب وقال پغضب ..عايز ايه تاني يا عاصم وازاي طلعت هنا ...ازاي وصلت لهنا اصلا
عاصم بصله بنظره مخيفه وقال ...في حاجه نسيتها جيت اخدها معايا وهمشي
رعد قال باستغراب شديد ..حلجة ايه دي ان شاء الله
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك كده لاني عايزه اشوفك مجتيش تشوفيني يا كيان وهو مش هيخليكي تنزلي لي
كيان قالت پغضب ودموع...ياترى هو ملوش حق يا بابا بعد اللي عملته
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل
وليه هتمشي مسك ايدها وقال بسرعه.. يا بنتي يا حبيبتي انا ابوكي انت لازم تصدقيني انا يا كيان مش هو انا ما عملتش حاجه من اللي قال عليها امه هي اللي كانت بتعرض نفسها عليا صدقيني
كيان ضحكه بسخريه و نزلت دموعها وقالت..وانت عرفت ازاي يا بابا ان الموضوع يخص امه
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه دي
كيان