كيان الطاغي زهرة الربيع كامله
هو انتي بتحبي خطيبك
كيان بلعت ريقها بارتباك وقالت... ايه فكرك بالموضوع ده دلوقتي
رعد بص لعيونها اكتر وقال...اصل لو بتحبيه مستحيل تكوني لحقتي نسيتيه
كيان قالت بتوتر و.. كل ده عشان شفقت عليك وممنعتكش عني
رعد ضحك جامد وقال ..شفقتي علي.. هو انا عيل صغير علشان اصدق ان الي حصل من شويه كان مجرد انك شفقتي عليا بس ..لا انتي قبلتي وبمزاج كمان
قرب عليها قوي وقال ....عيب عليك يا معلم انا مش لسه هتعلم
كيان نزلت دمعه من عيونها من شده كسوفها وقالت انت عايز ايه بالظبط
رعد ضحك بخفه ومسح دموعها وقال... لو في حاجه حابه تقوليها انا هسمعك
كيان اتنهدت و قالت.. اه فيه.. تصبح على خير ومتحلمش قوي...وراحت نامت على السرير وهي مكسوفه جدا من اللي حصل وبتلعن نفسها لانها ضعفت قدامه بالشكل ده
في صباح يوم جديد قاموا من النوم بخضه على صوت زعيق شديد تحت
كيان بصتله بخضه وقالت ايه اللي بيحصل بالظبط
رعد كان مش فاهم حاجه بس ابتسم بسخريه لما يمع صوت عاصم قرب منهاوقال ... ابدا ده بطلك جاي يعمل نمره
كيان ليه هترد اتكسر الباب ودخل عاصم واټصدم بشده لما لقاهم جنب بعض بقى يبص لهم بزهول شديد وقرب منها پصدمه وقال انتي عملتي ايه عملتي ايه اللي حصل هنا بالظبط
عاصم قال بمنتهى الڠضب الزرايب دي احنا ما نعرفش عنها حاجه سيبناها لك انت واهلك يا ابن البواب انت تفهم فيهم اكتر مني
رعد ابتسم بسخريه وقال معاك حق انا بفهم فيهم اكتر منك وافهم كمان لما يبقى في طور هايج ازاي اتعامل معاه
كيان كانت ساكته عاصم قال پغضب ...كلامك يبقى معايا انا..و بلاش اسئله الحمير دي واحده جنب جوزها في اوضه نومهم هيكونوا كانوا بيعملوا ايه وكمل بسخريه وقال .
اكيد بنلعب
عاصم بصلو پغضب شديد اول ما قال كده وضربوا بوكس قوي وقعوا على الارض
رعد واقف وهو بيبتسم بهدوء واقرب منه بنفس الابتسامه وضربوا بقوه اتخبط في الحيط... واشتبكوا مع بعض
رعد زقو پغضب وقال..غور من هنا لاقټلك في ارضك انت هنا في بيتي دقيقتين اتنين لو لقيتك قدامي هجيب للحرس يرموك بره
عاصم بصله پغضب و بقى يزعق ومش راضي يمشي ورعد نادي للحرس مسكوه كانوا عايزين يطلعوه بره بالعافيه وهو بيزعق ويقول... بتطردني انا يا ابن البواب انا هوديك في 60 داهيه انا هعرفك انت والخاينه اللي معاك اللي حتى ابوها مش مهتمه ليه ..مرمي على الارض حتى العفش اللي كان في اوضة الخدم شالوا منه لا ميه ولا اكل ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد
كبان كانت پتبكي جامد قرب منها پغضب وقال..بټعيطي ليه...زعلتي على حبيب القلب مش كده
كيان بصتلو پغضب شديده ودموع و قالت... اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه
رعد قال بضيق ولا مبالاه انا