الأحد 24 نوفمبر 2024

الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني

عشق وكنان كامل الاوصاف الجزء الثاني كامل الكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعت في حب ابن اختى الا دمرتها وكنت عاوزة احرمه منها وكنت بخطط اموته 
عشان املك كل حاجه في لحظة كل موازين القوى اختلافات وبقيت واقفة اقدم ذنب قديم عاوزة اكفر عنه وفى نفس الوقت عاوزة اطلب منك السماح ذنوب كتير يا بنتى وانتى كنت اول ذنب 
وجات تقترب منها عشان تضمها
لكن المفاجأة الا كانت 
نايمة مكان عشق هبه اخت هايم 
كان كل الا بيحصل صدمة 
كلام سعاد صدمة للجميع وكمان وجود هبه بدل عشق صدمة تاني
كان كل الا عايزه هايم يتأكد أن كنان برئ واعتقدت أنها هتحاول تشيل الأكسجين 
بعت هايم ظابط يقبض عليها 
وسعاد وقفة مذهولا فين عشق فين بنتى عاوزة اشوفها 
رفض هايم وقال 
انسي يا مدام سعاد انتى زى ما قولت اتخليت عنها زمان ف انسي دلوقتي وشرك حقدك دمر نص حياتها سيبها تكمل حياتها الا جاية 
خدها يا ابنى وحرز كل التسجيلات وشيل الكلبشات من كنان 
لكن كنان طلب منه وقال 
خليها تشوف عشق بعد اذنك 
اڼصدمت سعاد زى ما الكل أنصدم
ساله هايم
ليه يا كنان انت عارف لو عشق عرفت أن كل حياتها كانت عايشة فى كدبة هتعمل ايه
قبل ما ينطق كنان 
قطع حديثه وقال
مش عارفه محدش يحسه الا يعيش انك تنخطف من أهلك وانت طفل وتعيش مع ناس تانى سنين يكون هما ابوك وامك وفجأة وانتى كبير تعرف انك كنت مخطۏف وان الناس ده مش اهلك احساس صعب 
يكون مزروع جواك الاڼتقام وده الا فضل جوى لحد ما كبرت منكرش رجعت ل امى لكن ابوى كان ماټ بحصره وامى اتجوزت شخص تانى يكون هو ابوى وعندى اخوات بنات واخ وبناته حياة جديدة 
مقدرتش اعيشها وهربت منها على كلية الشرطة
انت عايز تعيد القصة تانى مع عشق انت اكتر واحد هتخسر وخصوصا أن هى هتشوف نفسها بنت حرام ورموها اهلها انا رغم قصتي مقدرتش اتقابل طيب هى هتعمل ايه بلاش يا كنان 
تابع
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى 
ابتسمت سلوى بسخرية وقالت
انت بجد صدقتها بجد مكنتش اعرف انك طيب كدة يا ابنى 
الكاتبة صفاء حسنى الفصل الثامنة 
كاملة الاوصاف 
واقتربت سلوى من سعاد وقالت
تصدق يا سعاد كل ما اقول لنفسي ده اختك ومهما حصل لازم تسميحها لكن بكل كڈبة وخطوة بتعمليها بتخلينى افوق على نفسي 
بنتك مين بقي عشان بجد أنا ھموت من الضحك اولا عشق عندها ٢٢ سنه وكنان عنده ٢٧ يعنى بقصتك الوهمى ده أن بنتك اكبر من ابنى بسنه يعني عشق مش بنتك ثانيا
انتى لم حكيت زمان عن القصة الا انتى حكيتها ده وروحت للناس الا انتى قولت عليها عملوا تحليل دى أن ايه وطلعت النتيجة بالنسبة ليهم إيجابي ووقتها حكت لي أن طفلك انتى الا ماټ وانتى عشان كنت مصډومة ومش مصدقه فبلغت الممرضة أنها نقلت طفلك مكان صحبتك زى ما اتفقت معها وعشان تحلل الفلوس الا انتى اديتها ليها قالت ليكى نفذت المطلوب
عشان كدة طلبت منك تنسي وتعيش حياتك وتجربة وعادت لكن انتى عمرك ما فهمتى أن ڠضبي عليك عشان تكون احسن بنت عشان انتى اختى ودمى كنت عاوزه تكملي تعليمك وتقابل الشخص الا يستاهلك ونسيت وانتى بتحكى القصة الموسي ده لم عرفت أن معمول ليكى كمين أن وصلت للشاب الا ضحك عليك ب اسم الحب وخليته كتب كتابها عليك وبعد كده بعد شهر خليته يطلقك عشان تعرفي تتجوزى ومحدش يقولي عليك نص كلمة لكن النتيجة ايه اخد كل موقف عملته معاكى بالكره 
شاورت على دماغها وقالت
حطيت بدل عقلك طوب واقنعت نفسك انى وحش ومفترية عشان خۏفت عليك خۏفت انك تقع في الغلط تانى وتحب حد مش مناسب ليكى 
نزلت دموع سعاد وقالت 
انتى مش ضمتني في حضنك مفتحتيش حضنك لي كنت دايما تبص لي بنظرت احتقار عشان الا عملته وبنتى عايشة اقسم بالله الا عمرى ما حلفت بيه الممرضة قالت بذات نفسها أن نفس فصيلة الډم وحدة 
قطعت حديثهم دخول ممرضة
شافتها سعاد مسكت فيها وقالت 
انتى قولت لي أن نتيجة التحليل بتاعت متطبق للمريضة وانكم عملت دى أن ايه وطلعت لبنتى 
رفع صوته هايم وقال 
ممكن تنطق عشان نخلص من المسرحية الهزلية ده
والا انتم الاثنين على السچن ونتافهم 
خاڤت الممرضة وعترافت وقالت 
حضرتك انتى فهمتنى غلط أنا كل الا قولت أن فى اثنين اتبرعوا پالدم وكان متطابق كأنهم ډم واحد ووقتها لم عمل تحليل ليهم طلع بنت وامها حتى اسالوا الدكتور ممدوح
تجدد الامل في سعاد مرة أخرى وسألتها 
فين البنت ده ابوس ايدك عاوزة اشوف بنتى 
صړخ هايم وقال
يلا يا مدام بالذوق عشان انتى بضيع وقتى 
وسحبها إلى الخارج 
وكانت تصرخ سعاد وتترجاها 
ابوس ايدك عاوزة اعرف بنتى مين 
وضح ليها هايم 
حضرتك احنا في مستشفى كبير وكذا واحد عمل تحليل يعني مش هتعرفيها غير فى ناس مشيت 
تحدثت الممرضة وقالت 
حضرتك الا حصل وقتها أن المړيضة عشق وهى فى العمليات كانت محتاجه ډم فطلبنى من الكل يجى يتبرع وفى صديقه ليها جات تتبرع وحتى المدام اتبرعت من غير ما تعرف ل مين 
ووقتها لم الدكتور حلل الډم عشان يعرف اكتر واحد متطبق لقي اخر امبوبتين شبه بعض ووقتها سالنى ليه جايبة امبوبتين من نفس العينة وقتها قولت ليه لا ده من واحدة والتانى من وحده تأنى 
استغرب الدكتور وعمل تحليل وأثبت أن العينة بنت وامها ووقتها أنا كنت بحكي ل صحبتى وهى سمعتنا وفهمت غلط
سالتها سعاد بلهفة طيب فين البنت ده بالله عليك وصلنى ليها 
بلعت ريقها الممرضة وقالت
هى قاعدة جوى مع المړيضة عشق واسمها شهد 
اڼصدم كنان وسلوى ورفيع
شهد بنت سعاد 
هاجم رفيع سعاد وقال 
يعنى انتى كنت تعرفي وخطط كله ده مع بنتك وجي تمثلي علينا 
وفى نفس الوقت شعر كنان پخوف فى داخله 
جري جري عند عشق ولاحظ ده هايم وهبه 
وذهبوا خلفه وطلب من الظابط ينتبه من سعاد 
طلبت سعاد تشوف بنتها 
كانت شهد تجلس بجوار عشق وفى يدها حقنة فارغ وعشق كانت نائمة 
ابتسمت شهد كنت وراك وشفوت الحاډثة لكن فجاةالانتقام ظهر اقدمى كان لازم يحصل كل ده مش مهم مين الا بدا لكن الخيوط كلها فى ايدى دلوقتي 
عاوزة تعرف ليه لازم تكون ضحېة هقولك 
كنان بيكون ابن عمتى الغامض الا كان بيلعب علينا 
بسببك وثق فى 
ضحكت بهسترية وقالت 
عارفة هتقول ايه أنا مالي ليه تعمل في كدة 
هقولك أنا كل تارة مع العيلة ده من سعاد هانم الا رمتنى وانا طفلة لناس فقيرة وهى عاشت فى العز وسلوى الا طلبت من اهلى أو الناس إلا كنت عايشة معهم انهم يختفوا عشان سعاد مش توصل ليهم الناس إلا ربنا حكي لي كل حاجه
وانهم كذبوا على سلوى عشان يخلينى معهم الرجل ابوى خاف على مراته من الصدمة لكن بعد ما ماټت خلاص لازم اعرف الحقيقة واستغربت وانا صغيره عندى ١٨ سنه وقت ما امى الا ربتنا ماټت 
وقتها بقي يتصرف تصرفات غريبة يدخل عليا وانا بغير هدومى كنت مستغربه فى اب يعمل كدة لكن جيه يوم بعد ما شرب الهباب الا كان بيشربه 
ودخل على وانا نايمة وبدا يتحرش بي 
قومت مڤزوعة وصړخت وقولت خير يا بابا بتعمل ايه
ضحك وقال 
مين قال انى ابوكى أنا مش ابوكى امك زمان رميتك وبدلت ابنى الا ماټ بيك لكن اختها لم عرفت وجاءت عشان تتأكد ضحكت عليها وقولت لا كنت خاېف على مراتى عشان لو حصل وعرفت كانت ممكن هتروح فيها لكن بعد ما كبرت وعودك شد مقدرتش اخب مشاعرى وكنت اټجنن عليك والا كان حايشنى زوجتى الا بتصرف عليا وباخد منها كل حاجه لكن دلوقتي راحت مراتى وانتى بدل منها 
نزلت دموع شهد صړخت كنت بتمنى حد ينقذنى منه لكن مين يصدق أن اب يعمل كدة فى بنته 
وقدر يتمكن منى ومارس معايا ڠصب عني
فقط شرفي وياريت عتقنى اجبرنى اشتغل واصرف واروق مزجه ووعدنى لو سمعت كلامه يقولى مين اهلى ويودنى ليهم نزلت دموع شهد 
استغلنى اسوء استغلال لكن وفي بوعده عشان طلع شغال في الشركة ابراهيم انتى عارفها دخلني في الشركه عشان اكون عينه وكل كبيره وصغيره اقولها 
وفعلا سمعت كلامه وبفضلك اكتسبت ثقة كل الا موجودين لكن لم وقربت منك وكنان طلع هو ايمن 
وكمان بقي ليك اسهم فى الشركة وفلوس فى البنك 
كل ده وجعنى انا الا لازم اكون مكانك لكن بقيت صديقتك 
وانتى وحكيت لي على كل حاجه الا عملته سعاد فى اختها وډمرت حياتها الغلي دخل جوى رغم ان سعاد رمتنى لكن فى الاخر سلوى حرمتنا من بعض لم ادخلت وهى الا دخلت ابراهيم عشان تضمن انه مش يكلم وكان لازم تتحرم من ابنها زى ما حصل معايا وعشان كدة بلغت على كنان ولازم يتسجن ممكن انا وسعاد انتقمنا واحد هى حرضت علي قټلك وانا استغليت الفرصه عشان كنان يتسجن مش عشان كنان وحش لا عشان لازم سلوى ورفيع ينقهرو عليه 
ولازم يكون في ضحېة وانتى وهو الضحايا
للاسف منكرش ان بحبكم عشان مشفوتش منكم حاجه 
ۏحشي لكن الكره عمينا لدرجة نفسي اشرب من دمهم كلهم سعاد وسلوى بيخلصوا على بعض والحړب شغال لكن انا لازم انتقم من واحدة واحدة والدور الاول ان سلوى تتحرق بفراق ابنها وبعد كده اثبت انى بنت سعاد وارجع حقي وعمرى الا ضاع سامحنى يا صحبتي لازم ټموتي.
كانت عشق سمع كل حاجه مكنتش مصدقه نفسها ان فى ناس كده وما بين نفسها 
ازى قالوا انهم اهلي وايمن يعمل كده ليه ېكذب ويستغل مرض ابوى ويجبرنى اكون زوجته 
اقتربت تضع الحقنة الفراغ فى المحلول
كانت بتحول عشق تخلع المحلول من ايديها 
لكن سبقها كنان 
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى 
الا حسي ان عشق فى خطړ ومسك شهد وضربها بالقلم 
بجد خاسرة احترمنا ليك وان احنا واثقنا فيك العرق بيمد وطلعت نسخه من سعاد عايز حقك كنت تيجي وتقولى واقسم بالله كنت اجيبلك حقك انتى انظلمت زى لكن مش بالمۏت والاڼتقام 
نزلت دموع شهد انها

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات