الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني
عشق وكنان كامل الاوصاف الجزء الثاني كامل الكاتبة صفاء حسنى
لحظة
وبالفعل جى كنان يمشي فجأة مسكت أيده عشق ورفضت يمشي ويسيبها
مع زهول كل الا موجودين في الخارج والداخل مسكت أيده فقط دون حديث
اڼصدم هايم وسألها
انتى عارف انتى مانع نقبض على مين
هزت راسها عشق بالتأكيد
بدأ يشرح لها هايم وقال
طيب تقدر تكتب ورقة بخط ايدك أنه كنان بريئه ومش السبب في كل الا بيحصل
هزت راسها عشق بالتأكيد
انتم وجودكم هنا غلط ارجوكم اخرجوا واحنا هننقلها على غرفة تانى ونتأكد أنها كويسه وهنعمل تحليل نتأكد من موضوع الحقنة ده وسحبوا عينة وبعد التحليل أثبتت أنها كويسه ومفيش اي حاجه غريبة دخلت جسمها
خرج كنان وعيونها تنظر له ابتسم كنان
متخفيش يا عشق أنا موجود متقلقيش علي
ووقف كنان أمام العنايه
بعد ساعات على ما اتاكد أن التحليل كويسة وأنها بقيت كويس
وهما بينقلوها كانت عيونها على كنان والكل لحظ أنها عايزة يكون معها
سمح له هايم يقترب منها
ومسك يدها كنان وقال
انتى هتكون بخير متخفيش أنا معاكى وزى ما قولت ليكى محدش يقدر يذيك أو يئذنى ماشي يا عشق
هزت راسها وهى نايمة على سرير النقل وتقولها ل غرفة أخرى
وبعد فترة وبعد تفريغ الكاميرات وكانت سلوى وهدى بيتابع الكاميرات مع هايم وكمان هنيا لحد ما ظهرت الممرضة الا دخلت عند هنيا وقبل ما تدخل التفتت يمين ويسار ونزعت الكمام دقيقه من على وشها ثم ارتدتها
ده سعاد خرجت امتى أنا مش عارف هى عايزة ايه وليه عايزة تضيع مستقبل ابنى
سال هايم أمه
هى ده الا كلمتك يا امى ركزى بالله عليك
نظرت لها هنيا وبدت تركز في العيون وبعد دقائق هزت راسها
اوى يا ابنى هى ده
الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني
بدأ يفهم هايم وقال
يبقي كدة هى فى دماغها حاجه وبتخطط ل حاجه واضح نفسها تسجن كنان ب اي طريقه على حساب
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى
الحلقه السابعه
عشق الكنان
نظر كنان إلى الكاميرات وايضا هايم فؤجي أن سعاد بالفعل متجه نحو غرفة عشق
اټجنن كنان وصړخ فيهم
انتم ازى واقفين تتفرجوا ھتموت عشق الحقها ارجوك سبنى اروح عندها ليه مش قادرين تصدقوا أن بحبها .
رفض هايم أنه يخرج واغلق الباب وقال
أنصدم الجميع كنان وهدى وهنيا وايضا سلوى ورفيع ووقفت هدى تتحدث معه
انت عايز توصل ل ايه عايز تثبت أن كنان برئ مقابل ايه مقابل أن ټموت عشق بحق وحقيقة.
لم يبالي لحديثهم وذهب نحو أمن الا المسؤول عن الكاميرات وطلب منه
سجل كل كلمة وكل حاجه هتحصل بعد اذنك
وفعلا دخلت سعاد بلبس الممرضة عند عشق
كانت عشق نايم على جنبها ويوجد عليها ملاية بيضاء ونايم تأثير مسكن مهدئات ومثل ما هى كانت تظن ذلك
اتجهت نحوها وبدت تتحدث
انتى ايه يا شيخة بسبع اروح كل ما احاول اخلص منك ترجع لي ونزلت دموعها مش عارفه افرح او ازعل أنا كنت هموتك بيدى ازى اعمل كدة.
كنت عاوزه أتخلص منك وخطط كدة
لكن متصورتيش أن الماضي يرجع
يخليني اعيش في الذنب مرة تانى
من النهاردة كل ما اشوفك اقدمى احس بالذنب انى اتخليت عن قلبي
اه انتى قلبي وحتة منى متستغربش في حجات كتير عيشتها محدش يعرفها
كنت صغيره جدا وقتها لم ضحك عليا حب الاول حب مراهقة فجأة وانا في الثانوى
نتجواز عرفة فاهمة يعني ايه طفلة عندها ١٦ سنه تتجوز عرفي
عشان كنت مدلعة محدش بيسال رايحة فين جاي من فين صدقوا انى فى دورس خصوصا استسلمت للحب والشهوة
وبعد ما اخد اهم حاجه عند اي بنت سابنى وقطع الورقة وقالها بالحرف الواحد
انتى بتهرج احنا صغيرين والسنه الجايه ثانوى عامة واهلي بيتمنو اكون دكتور عايز تشيلنى مسؤول عشان طلعت حامل وايهى الا يضمن أنه منى
انا اڼصدمت جدا وصړخت في انت بتقول ايه يا محمد انت عارف ومتأكد انك اول رجل يلمسنى وجاي تقول كدة
ابتسم بسخرية
منكرش أن كنت صاحب اول قطفة لكن ايه الا يضمن لي مثلا انك عملت علاقة مع اصحابنى ما انتى بتضحك وبتهزروا معهم ممكن يكون طارق مثلا او مصطفى
انا اڼصدمت يا بنتى
اوى انتى بنتى وقتها كنت مش عارفه اعمل ايه خۏفت ل بابا يعرف أو امى وكان عادت شهور التخلص من الطفل
فطلبت منهم اسافر عند اختى اقعد معها ووافق لكن مروحتش عندها روحت ل مكان تانى عشان مكنش ينفع حد يعرف اقترحت على واحدة صحبتى أن اجيبك في أي مستشفى واسيبك عشان لو رجعت بيكى يموتنى كنا في الاجازه الصيفيه استغلت الفرصة وحسبته انك هتيجى فى شهر ١٢ عشان كنا فى شهر ٧ لم عرفت انى حامل في ١٤ اسبوع يعني عديت فترة التخلص والإجازة ٣ شهور وطبعا ثانوى عامة بيمتحنوا آخر السنة مش مشكله لو ضيعت ٣ شهور كمان ويجى وقت الولادة
كنت بتصل ب بسلوى وقولت ليها
انى طلعت رحلة ل تركيا وضحكت على بابا وقولت انى معاكى وهى وقتها عشان بتحبنى اكتر من روحها
وفقت واقعد عند واحدة اتعرفت عليها من خلال الفيس جوزها مسافر وهى قاعدة ل وحدها هى كمان كانت حامل فهمتها انى جوزى بردو مسافر وكان أول مرة استخدم اسم اختى سلوى وعشان شكلى اكبر من سنى صدقت غير كنت بصرف عليها عشان جوزها كان لسه مسافر ل بلد عربية ولسه مش لاقي شغل لدرجة اقترحت عليها انها تخليه يرجع ويشتغل في شركة جوزى
الا هو جوز اختى كلمة قولتها لكن محسبتش عواقبيها
وفضلت لمدة سته شهور لحد ما جيه وقت الولادة أنا وصحبتى روحنا مع بعض على المستشفى وقتها كنت ناوى اسيب الطفل ده فى المستشفى وامشي وارتاح لكن حسيت بلحظة لهفة عليكى لكن كان لازم اموت قلبي عشان لو عرفوا يعيرونى
وقتها عرفت أن طفل صحبتى ماټ فبدلتك معها وطبعا رجعت معها وكانت بتوسينى على حزنى جوزها رجع من سفرها واديتها عنوان الشركه
وانا كان لازم ارجع عندى امتحان ثانوي عامة وسلوى بتلحى عليا ارجع لازم طبعا ارجع ورجعت وبعد الامتحانات
بابا وماما ماتوا
ودخلت الجامعة ووقتها اختى ربنا رزقها بطفل حامل وفرحانة ام انا لا
افتكرتك كنت عاوزة ارجع اخدك واعوضك واختى بتحبنى وهتقف معايا اكيد لكن لم لمحت ليه بطريقة بسيطة زى مثلا
نزلت على وشي بقلم
ووضعت يدها على وجهها
مش قادره انسها وقتها کرهت اختى يعني بدل ما تقولى هى فين واجى معاكى وتكبر مع ابنى لا كان رد فعلها قاسې وقالت
انتى بتتكلم بجد يابت اقسم بالله العظيم لو الكلام ده حقيقة اډفنك انتى وهى من مين ولديها فين سيبها مع مين انطقي
نزلت دموعى من عيونى وانا بحاول احكي ليها لكن هى رافضة تصدق وممكن تكون مصدومه لكن مش عارفه عرفت ازى العنوان
أنا وقفت ليها وقلت هروح اجيبها وهريبها
ضحكت سلوى بسخرية وقالت
وانتى فاكرة زي العبيطة كدة تروح تقولى ليهم ده بنتى وطفلكم ماټ يصدقوك انتى فرض فى طفلك وعصيت ربنا بدل المرة كذا مرة ف انسي وركزى في مذكرتك واسلوبي معاكى يتغير من النهاردة
وسابتنا ووصلت ل مكانهم
واقنعتهم يسيبو المكان
ولم وصلت ل هناك وسالت عرفت انهم عزلت قبل ما اجى ب ايام هى إلا حرمتنى منك
جات جوى ڼار هى عندها كل حاجه
زوج وبيت ويجى طفل وانا رميت طفلي وكمان مش ينفع اثق في شاب تانى
هى كانت جامدة معايا اه مقالتش ل رفيع عشان متصغرش نفسها مش خوف على سمعتى
لكن رفيع كان حنيني وكان يخرجنى مع السواق من وراها يجيب لي الا عاوزه لو رفضت حبه الا احتواء انى بيه
خلنا أطمع فيه وعملت كل حاجه وحشه عشان اكون قوى معايا فلوس ووعد أن احرمها من ضنها زى ما حرمتنى منك وانتقمت منها
حتى ابنها معرفتش احبه عشان بيفكرنى انى مستحقش اكون ام
ومرت السنين بكل حاجه لحد ما رجعت سلوى وعرفت أن كنان حب بنت بتشتغل عاملة وسلوى عملت فى مقلب عشان اعترف بكل حاجه لكن على مين محامى شاطر اثبت انى التسجيل متفبرك
وكان لازم اوجع قلبها لم تشوف ابنها مكسور بعد ما حبيبته تسيبه ولعبت اللعبة مع حوريه عشان تشك في كنان وتسيبيه وفعلا انتى مشيت لكن كنان سمعنى أنا وحورية وضربنى بالقلم نفس القلم بيتكرار من ابنها
وقالي
انتى إنسانة بدون قلب الحمد الله انى مش ابنك وان ربنا حرمك من الأولاد عشان الا زيك ميستحقش
وقتها وجعتنى اوى والشړ والحقد اتوغل جوى ولم عرفت انك مختفي ومحدش لاقي ليك اثار واحتمال تكون موتى قولت حلو سافرت البلد الا اهلك كانوا فيها عشان اعرف اجيب ليكى اي قريب وارشيه عشان يبلغ عن كنان وكل تم
لكن اكتشفت أن أسماء ابوكى واموكى هما نفس اسماء الانسانة الا اتعرفت عليها
أنا اڼصدمت معقول انك بنتى الا ماټت
لكن جوى أنكر وقولت ممكن تشابه لكن لم عرفت انتى رجعتى كان لازم اتاكدة
ووعد نفسي لو مش انتى هنفذ خطتى وهتتحرم سلوى من ابنها ل آخر لحظة وكنت ناوي اقټلك وهو يتهم انك السبب وبعد كده يتسجن وسهل نخلص منه في السچن
لكن الا غير كل خططت انتى مرة تانية
فى يوم
خرجت الممرضة من العمليات وطلبت فصيلة ډم وانا كنت موجودة اتكلمت معها وطلبت منها تاخد منى الا هى عاوزة مقابل أن تديك علاج يأثر على الكلام فترة صغيره يومين عشان لو افتكرت متعرفش تدفعى عن كنان ويتسجن وطلبت من المحامى يدفع فلوس لسواق النقل
وفعلا اخدت الډم وكان متطابق
جدا وقالت الممرضة
سبحان الله كأن بنت وامها
نزلت الكلمة جوى بتقطع في لكن خبيتها جوى
لكن جالي احساس اعرف وفعلا سالتها
تقصد انى دمى كان نفسى فصيلة المړيضة الا عندك
هزت رأسها وقالت
جدا لدرجة الدكتور قال
ده ډم من امها عشان عمل تحليل ل دمين وطلعت ډم ام وبنتها
وقع الكلام على ودنى صدمة وسألتها فين المړيضة الا بتقول أن دمى متقارب مع دمى
قالت رقم الغرفة
ضحكت سعاد بسخرية
شفوتى سخرية القدر رغم كان جوى احساس أن ممكن اكون لاقيت بنتى لكن كان جوى الاڼتقام
وسخنت الست الا انقذتك على كنان وخصوصا ابنها ظابط وسبتهم وجيت على الغرفة الا فيها المړيضة الا احتمال او اكيد هى بنتى طلعت انتى
عارفة انك مش مصدقنى وهتقول ايه القصة الحامضة ده لكن ده الحقيقة بنتى