الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جبران المغازي بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


هعمل المستحيل عشان أسعدك
حذفها فصطدمة ب باب السيارة أثناء قولة الحاد
أول مره أشوف معني قلة الكرامة و الأخلاققسما بالي خلقك لو مغورتيش من وشه ل هنده ع الأمن يرموكي في أي زباله بعيد عني لان هو دا تمامك
بتلك الحظة لمحة هلال تخرج من باب الشركة ف تبسمت بمكرا و قتربة منه سريعا تقبله بلهفة جعلت من رئتهم تشعر بأن قدمها قد شلت و بيد حديدة قبضة قلبهارئتها تحتضن و جنتيه بيداها تلصق شفتاهما ببعضهما و قبل أن يبعدها عنه عمران أبعدت ذاتها بذات البسمة قائلة بصوتا يصل إلي هلال 

كدا أمشي و أنا مبسوطة يا حبيبي 
هتفت بتلك الكلمات و ذهبت اما عمران فشعرا بضيقا شديد من تلك الحاډثة و الټفت ليرا إذا كان قد رئه احدا ما حدثلكنه لم يجد أحدا غير بعض أفراد الأمن أما هلال فكانت تختبئ خلف العامود تكتم صوت بكائها بيدها فما رئته حطم قلبهااما هو ف لعنه سهر داخله علي ما فعلتهمن ثم ركب سيارته و غادر
يتبع
ترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_الحلقة_الاخيرة
لادو_غنيم_أديبة_الأحساس_العازف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
بشقة نسرين كانه يقفعامريكالدرع الحامى أمام فريحة مستعدا للمۏت من أجل الحفاظ على شرفهاوحينما اقترب الرجلين منه بدأ بالعراك معهم يمنعهم من الوصول إليهاكان يتلقى لكمة بمعدته فيرد بلكمه بوجه الآخرويعود الآخر بركله فى صدره فيتراجع پألم للوراء ثم يعود له بعدت لكمات متتاليهظل يدافع عنها بكامل طاقته حتى شعر بأنفاسه تتصارع بلهفه وبدمائه تسيل من فمهوأنفه لكنه لم يستسلم لهمفكل ما كان يشغل عقله هو حمايتها و قطع أي يد تحاول أن تمزق شرفهاأما هى فكانت تقف خلفه مباشرتا تراقب ما يحدث له بقلب ېتمزق من الألم فهو بمواجهة رجلين يفوقه جسدياوعضليا الكمة من يد احدهم كانت تجعله يتراجع خطوات للوراء. لكنها أيضا كانت تراه يعود لهم پشراسه يبادلهم الكماتوالركلات بقوة تجعلهم أيضا يتألمون
اما نسرين فكانت تراقب ما يحدث بإعجاب فقد ذاد إعجابها بهمما جعلها تنهضوتلوح لرجالها بالتوقفثم ذهبت اليه بعدما نزعت الجوانت الجلدولمست فمه بقول 
شوفت جبت ډم إزاي بقي بزمتك دي تستاهل إنك ټنزف ډم عشانها
أخذ انفاسه بلهفه يجيب بوجه حاد
ما أصل عديمة الشرف اللي زيك متعرفش يعنى إيه الشرف غالىويتفدي بالروح
زمجرت بإستياء
دا أنا قولت إتعدلت من بعد العلقھ المحترمه اللي خدتها
علقة ايه يا أم علقھ إنت مش شايفه عملت ايه في رجالتك مش شايفه وشهم متشلفط إزايولا البعيدة قذرهوعامية كمان
رفعت يدها لټصفعه لكنه أمسك بها ولف جسدها بقوة حتى أصبحت يده تربط عنقها
أي حركة منكم الست بتاعتكم هتغور في داهيةياله يا شاطر منك ليه إمشي من هنا 
حاوله الرجال التقدملكنه شدد من ضغطته على عنقها بتحذير
الخطوة الجايه فيها كسر رقبتها 
تدخلت نسرين پحدهوهى تحاول الإفلات
إنت مفكر نفسك هتقدر تمشي من هنا تبقي بتحلم إنت أجبن من إنك تعملى حاجة
لو هو جبان فا أنا بقي في كل الأحوال داخله السچن بسببك
إهدي ما تتهوريشوإنت يا بغل منك ليه غوروا من هنا بدل ما تروحوا في الراجلين اللي قدامكم دي هتدخل السچن في كل الأحوال بلاش بقي تتجرجره معاها
نظرا الرجالين لبعضهما ثم نفذ الأمروذهبا مما جعل نسرين تصيح پغضب
رايحين فين يا كلابوالله ما هسيبكم 
أقتربت منها فريحه تناظرها بزمجره
أغمض عينيه بإستياء من حديثها قائلا
يارب يالى بتصبر العباد صبرنى على ما بلتنى
امانسرين فقالت بتجريح 
يالى معندكيش ډم هو مش بيحبك إنت لازقاله كدا ليه ما تخلى عندك كرامهوإبعدي عنه
أرتجف قلبها بحزنلكنها حاولت الصمود بدفاع
إنت مالك يحبنى أو ما يحبنيشيا صفرايابنتى إنت مش شايفه نفسك قذره إزاي. تصدقى بالله إن جاسم الله يرحمه كان خساره فيكى
هتف عامري 
مش وقت الكلام دا يا فريحه إدخلى دوري على أي حاجة نربطها بيها!!
ذهبتفريحهسريعا تبحث عن شئ يكبلهاوبعد دقائق عادت إليهوبيدها روب لانچيري أحمر اللون فضيق عينيه بتساؤل 
ايه اللي إنت جيباه دا 
عامري باشا إيه اللى جاب ساعتك هنا !
إحنا عرفنا كل حاجة مسكنا العيال اللى معاهم الچثةوزمانهم فى القسم تعالي يا إبنى خدوها على

البوكس وساعتك إتفضل معانا عشان ناخد أقوالك
نفذوا الأمر جميعاوذهب برفقة الضابط
وبعد ساعة داخل قسم الشرطه بمكتب رؤوف 
كان يقف جبرانوعمران الذي وصل الآنيتفحصنوجه أخيهم
إيه اللي دغدغ وشك كدا يخربيتك عينك الشمال مش باينه من الزرقان اللى حواليها
سأله عمران فهتف بإنكار
دغدغ ايه ياعمراند أنا كسرت عضمهم هما بصراحة كانوا تيران بس اخوكم عصب الكمة اللى باخدها كنت برد عليها بعشرة 
فحصه جبران بعينيه
جدع يالا. عاشبس دا ما يمنعش إن هيئتك محتاجه راحه أسبوعين على الأقل
تدخلت فريحه بحماس قائله
بصراحة عامري كان عامل زي توم كروز إنتوا مش متخيلين كان بيدافع عنىوبيضربهم إزاي. أنا مبهوره بيه. مع إنه إضرب بس مكنش بيسيب حقهويرد الضربه بعشره
بتلك اللحظه دخل الضابطونسرينالتى فور أن رئتهم قالت بكراهيه 
أوعوا تكونوا مفكرين نفسكم غلبتونى لاء أنا حتى لو دخلت السچن بردو مش هسيبكموهخليكم تتشرده فى الشوارع الرياضي علي خمس شيكاتكل شيك ب اتنين مليون جنيه.
التحمت عينيهم إليه پشراسه فقال بتفاهم
فرك جبران لحيته ببعض الهدوء 
تماممش نسرين معاها الشيكات تقدر تصرفها لما تخرج من السچن بقىولو حبه تقدميها الفترة دي فبراحتك قدميها مش هتلاقي فلوس في حسابتنا يعنى الشيكات بدون رصيد
ضيقت عينيها بحنق
يعنى إيه مفيش فلوس في البنوك.
تدخل عمران برسميه
يعنى كل البنوك هتنكر إن فحسابتنا فلوس
كدا أخوكم هيدخل السچن بسبب إنكاركم
تحدثت بإنفعال فرد عليهاجبران برسميه 
متشغليش بالك بأخويا إحنا هنخرجه منها بكل سلاسه
هتفعامريببسمة ماكره
حابب بس أصحح حاجه لنسرين الشيكات اللى معاكى تبليهاوتشربي مېتها عشان تهدي الڼار اللي جواكى لإن بإختصار شديد الإمضاء اللي عليها مش إمضتى
تجحظت عينيها بذهولا 
إنت بتقول إيه. إنت كداب إنت مضيت عليها قدامى
صح مضيت عليها قدامك بس مضيت بإيدي الشمالوأنا مش أشول وبكدا الإمضاء اللى علي الشيكات مختلفه عن شكل إمضتى الحقيقيه لإن إمضتى الحقيقية بإيدي اليمين مش الشمال
عانقه جبران بفخرا 
ربنا يجعلك دايما من أهل اليمين تعالي في حضڼ أخوك 
تبادلا العناق أمام عيننسرينالتى صاحت پجنون
لاء مستحيل تكون دي النهايه لاء أنا مش هسيبكم سامعين مش هاسيبكم
تجاهلها تماماوتحدث عمران مباشرتا ومع الضابط
إنت خدت أقوال عامري وفريحه نقدر نمشي و لا عاوزهم
لاء خلاص تقدروا تمشوا اما بالنسبة لچثة جاسم فتقدر تستلمها بكرا من المشرحه
جبران بجدية 
تمام نسيبك إحنا بقي تحقق معاها بس خلى في علمك يا نسرين المحامى بتاعنا هيجبلك إعدام ودا وعد مننا ليكى سلام 
ذهبوا من القسموعادوا إلى القصرودخل جبران إلي أبيه يتحدث معه على إنفراد يخبره بأمروفاة أخيه 
كبت الأب الحزن داخلهوسأله
هو فين دلوقتي 
المفروض نستلمه بكرا من المشرحه 
أمره قائلا
أخوك ما يتشرحش فاهم يا جبران جاسم يخرج من المشرحهمن غير خدشه
تنهد بطاعه
حاضر عن إذنك
غادر حجرة أبيهلينفذ الأوامر تاركه يدعوا الله له بالمغفره
اما لدي عامري أمام حجرتهكان يتحدث مع فريحة التى تسأله 
إنت دافعت عنى ليهوبلاش تقولي لو الواحد عنده كلب هيدافع عنه
تبسم پألم
لاء مش هقول كداأنا دافعت عنك لإنك من دمىوشرفك هو شرفىوبعدين اي حد مكانى كان هيعمل نفس اللى أنا عملته
تنهدت بإستياء 
كنت مفكراك عملت كدا عشان مشاعرك إتحركت
أنا قولتهالك قبل كدا الحب مش بإيدي عشان أختار يا فريحه
وأنا مش هضغط عليك أكتر من كداأنا هقبل عرض الشغل مع شانيل و هسافر. يمكن على رأي الكل لما أبعد تحس بياوالتلج يدوب
قوص حاجبيه بغرابه
هتسافري
ايوه على رأيك بلاش
أخسر

كل حاجهولو ليا نصيب أتجوزك. هتجوزك غصبن عنك
هتسافري إمتى!
آخر الإسبوع إن شاء اللهبس خلى فى بالك طول الإسبوع مش هسيبك عشان لما أبعد عنك تحس بفراغوأوحشك ياله بقي تصبح على خير 
بادلها البسمة بإقتناع
وإنت من أهله 
ذهبت الى حجرتها بعدما قررت ألا تضيع كل شئ من يدها فقد جرحتها كلمات نسرين كثيراوجعلتها تدرك أن الجميع يراها عديمة الكرامهولذلك قررت أن تأخذ فترة راحه لتجعله يشعر بغيابها
وباليوم التالى بالصباح بعد آذان الظهركانوا جميعا يقفون بالمډفن يقرأن القرآن أماممډفنجاسمليغفر الله له ذنوبه بعدما صلوا عليه صلاة الجنازه. ظلوا بجواره يدعون كثيرا ليخففوا عنه وحشت القپروبداخل قلوبهم ألما فهو من دمائهمظلوا هكذا حتى أذن العصر عليهمفذهبواوعادوا إلى القصر تاركينجبرانيجلس قليلا بإنفراد معه بينما تنتظره رؤيه فى السيارة
جلس على عقبيه أمام المډفن يتحدث مع أخيه ببحه مرهقه قليلا 
لأول مره هتسمعنى من غير ما تقاوحعلى فكرة أنا عمري ما كرهتك إنت أخويا من صلب أبويابصراحه كنت بضايق منك أويتصرفاتك كانت بتجننىبس رغم كدا بينىوبينك كنت من جوايا مبسوط إن ليا أخ كبيرعارف كان نفسي دائما يبقى عندي أخ كبير لما أغلط أروح أقوله لما أبقي مضايق أروح أحكيله. لما الدنيا تيجى عليا أروح أترمى في حضنه عشان يطبطب عليا بس يوم ما لقيتك كان الكرهوالسواد مالى قلبك من نحيتى كرهتنى رغم إنى كنت بحبك لإنك أخويا حتى لما أتعديت حدودك مع مراتى طلعتلك الف عذر عشان متتإذيش منىكان نفسي تبقي معاناوتبقي رابعنا بس يا خسارة الآوان فاتعلى العموم أنا مش هنساكوهبقي آجي أزورك دائما وهفضل ادعيلك بالمغفره و إنك تبقي من أهل الجنةوعلى فكرة أنا مسامحك يا أخويا 
ثم نهضوقرأ له الفاتحهوبعد الإنتهاءنظر لمدفنه بوداع
سلام يا جاسم 
ذهبالى سيارته وركب بجوار زوجته يناظرها بطلب
سامحيه يا رؤيهعلى اللي عمله
تنهدت ببسمه حزينه 
مسمحاه من غير ما تطلبربنا يغفرله و ينور قپره
ربت على يدها برفقثم قاد السيارة إلى أحد العيادات الخاصه
وبعد ساعتين كان يجلس أمام الطبيب الذي فحصرؤيهالتى تجلس أمامهو تفرك يدها پخوف من أن يكشف سرها.
حالة الجنين مستقره لكن لازم لمدام رؤيه الراحه التامه عشان ما يحصلش إجهاد لا قدر اللهلإن جسدها ضعيفوأي حركة ممكن تآثر بشكل سلبي عليهاوعلى الجنين!
سألته بغرابة
هو الرحم كويس يا دكتور قصدي يعنى مفهوش مشاكل
لاء الرحم زي الفل لكن لازملك الراحه التامه يعنى حركتك تبقي على قد دخولك الحمام فقط وباقي الوقت نايمه على ضهرك 
ظنت أن الطبيبه قد شخصت حالتها خطأ. مما جعلها تبتسم براحه تحمد الله بداخلها أما جبران فكان يخفى حزنه عليها بقناع الصلابهثم نهض برفقتهاقائلا 
تمام يا دكتور تقدر تكتبلنا على العلاج اللي هتحتاجه
كتب الطبيب الدواء ثم غادراه متجهين إلى القصر
وبالمساء بالتراث كانه يقفجبران ويتحدث مع طبيبها على الجوال
مدام رؤيه حاليا مفكره إن معندهاش شق فى الرحم بس أناوإنت عارفين إن الشق موجودإحنا خبيانه عليها زي ما طلبت منى عشان حالتها ما تتآثرش!!
تنهد ببحة إنكسار
كان لإزم نكدب عليها عشان نفسيتها ما تتعبش أكتر ومتنساش وعدتنى بإنها ممكن تخرج من الولاده عايشه طبعا دا بأمر الله
الطبيب بجدية 
في حالات كتير مرت علينا زي مرات حضرتكوفي منهم كانوا بيخرجوا من الولادة عايشينوأطفالهم كمان بخيربس دا طبعا عشان كانوا بيلتزموا بالملاحظات اللى بديهالهم وتنفذهم لطرق الراحهوالعلاجوتحديدٱ لمعاد الولاده قيصري لإن لو
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات