السبت 30 نوفمبر 2024

ادهم ومريم

انت في الصفحة 74 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


معه و ضلمها اللذي جعله يشك في نفسه 
ذهبو مع بعضهم ولكنهم لم يتكلمو ابدا في السيارة رغم ان اماني كانت معلقة نظرها على حسام و شعرت بالذنب الفضيع و لكن لم تجرأ ان تتحدث معه 
..
اشرقت شمس صباح جديد تسللت من الشباك الصغير في غرفة اماني فتحت عيناها بملل ثم رأت حسام امامها نائم على الاريكة لاحت ابتسامة صغيرة على شفتيها و لكنها اختفت بسرعة عندما تذكرت كم يحمل حسام عتاب و كره لها لظنها السئ به و كم كان يحاول ان يشرح لها و لم تعطيه فرصة تنفست بحسرة و تحركت من فراشها لتوقظ حسام 

اماني حسام حسام اصحى 
فتح حسام عينيه بنعاس و ازاح وجهه عنها فورا و قال بجدية انا مش عايزك تصحيني من هنا و رايح 
اماني حسام انا 
حسام و ياريت كمان متتكلميش معايا خالص اعتبري ان احنا في سجن هنا لحد منشوف حنعمل ايه يعني ملكيش اي دعوه بيه 
اماني بحزن انت ليه بتعاملني كده ليه مش قادر تقدر موقفي 
حسام انا كنت فمكانك و كنت عايز اشرحلك اي حاجة بس انت كنتي بتصديني عشان صدقتي اني ممكن اعمل كده
اماني بس انا غلطانه انا اسفة و الله اسفة
حسام اسفك جه متأخر اوي انا مش عارف اسامحك 
اماني بدموع انا حخليك تسامحني و حعوضك عن كل حاجه 
حسام بأسى مفتكرش تقدري 
ثم تركها و دخل الحمام جلست على الاريكة اللتي كان حسام يجلس عليها و لم تستطيع ان تخفي دموعها اللتي تساقطت كالسيل الجاري لتعبر عن ندمها و حزنها ولكنها مسحتها بسرعه و نزلت الى الطابق الاسفل 
كانت مريم في المطبخ تعد الفطور عندما جائت اماني لتساعدها 
مريم صباح النكد 
اماني يووه يا مريم
مريم اتكلمي بقه و اوعي تقولي اتخانقتو عالصبح كده
اماني مفيش حاجه خلاص 
مريم براحتك بس انا عايزة افكرك ان انت طول عمرك بتحكيلي عن كل حاجه و تفضفضي باللي جواكي ليه انا صدقيني مفيش حد حيخاف على مصلحتك زيي 
اماني انا عارفة والله و لو محتاجه مساعده اكيد يعني مليش غيرك
دخلت نادين و هي تضحك و تركض و اختبئت خلف مريم
نادين بابي عايز يخطفني 
مريم و هو يقدر و انت معايا 
ادهم ايوا اقدر تحبو اخطفكو انتو اللي تنين 
مريم بتحدي انت مش قدي يا ادهم 
ادهم لا يا حبيبتي انت اللي مش قدي 
مريم كده مااااشي تناولت مريم كأس من الماء و سكبته على رأس ادهم و سحبت نادين و بدأو بالركض و هو يركض خلفهم و يتوعد لهم 
تجولو في جميع انحاء المنزل و هم يضحكون بشده حتى تعبو و استغل ادهم الفرصة و امسك بمريم من الخلف و احتضنها 
ادهم مسكتك يا حرامية
مريم بتعب ممزوج بالضحك انا حرامية 
ادهم ايوا انت اللي سړقتي قلبي 
مريم لاحت ابتسامة على شفتيهاو قالت بهمس بحبك
ادهم بهمس متيجي نطلع اوضتنا 
مريم وشغلك
ادهم مفيش حاجه اهم منك انت 
مريم بلاش كسل يلا حسام زمانه نازل 
ادهم سيبك منه انا لازم اكلمك في موضوع
مريم بدلع و خجل ادددهم
ادهم يا روح قلب ادهم بقولك ايه انا مش حستنه حد تعالي 
و سحبها ادهم الى الغرفة بخفة............
لم يلاحظ احد وجود تهاني الخادمة اللتي تابعتهم بخلسة و اتصلت بيارا لتحكي لها عن كل ما حصل
يارا بغيظ انهارده تعملي اللي قلتلك عليه انا عايزاها تكرهه فاهمة !!!
تهاني حاضر يا ستي و لا يهمك بس انا خاېفة تقول لسي ادهم ان انا وره الموضوع
يارا مټخافيش انت تعملي زي ما قلتلك بالضبط
تهاني حاضر 
بعد قرابة الساعة اجتمعو الجميع على مائده الافطار 
كان الجو ملتهب بشرارة الحب بين ادهم و مريم و من ينظر اليهم يعلم فورا انهم في اعلى مراحل العشق اما اماني فكانت تحاول ان تقترب لحسام بكل الطرق و لكنه لم يبادلها الا البرود 
ادهم حسام النهارده عايزاك تروح لشركة الحديد و تخلص معاهم الاتفاق 
حسام ماشي 
مريم ايه ايه رأيكو نروح انهارده النادي و نتغدى سوى 
ادهم فكره هايله 
رندا ياريت انا زهئت من البيت خلاص 
حسام لا انا معنديش وقت روحو انتو
ادهم يا عم انا اديتلك اجازه خلاص
حسامبعصبية انا مش بشتغل عندك عشان اخد اذن لما احب اخرج
ادهم بأستغراب فيه ايه انت عارف ان انا مش قصدي 
اماني اهدى يا حبيبي اكيد ادهم مش
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 85 صفحات