ادهم ومريم
حتبقى ايه
وقف نادر مصډوم و انصاع لأوامر حسام ليحاول ان يحافظ على حريته
حسام انت حتتصل بهاني دلوقتي عشان ييجي و تجرجره بالكلام لحد ما يعترف انه خطڤ اماني و خدرهه و يقول على كل اللي حصل
نادر حاضر بس انت متبلغش البوليس
حسام لا ده بعدك انت و هو انا حبلغ البوليس و نعمله كمين و لو ساعدتني انا حقول كده في القسم و ساعتها حيخففو عنك الحكم
ذهب حسام الى قسم الشرطه و بلغهم بما حدث و سلمهم نادر و اتفق معهم على ان يوقعو بهاني
اما حسام فأنطلق الى البيت مسرعا ليأخذ اماني
دخل بسرعه افزعت مريم و اماني
حسام غيري هدومك بسرعه
حسام مش عايز مناقشه
اماني انا مش حروح معاك فأي حته
مريم ايه يا اماني اللي بتقولي ده قومي يلا مع جوزك
اماني بس انا مش
حسام برجاء ارجوكي تعالي معايا لازم تيجي
غيرت اماني ملابسها و ركبت معه السياره و انطلق بأقصى سرعه لاحضت توتره اماني بأستغراب و خوف و لم تجرأ ان تسأله الى اين يأخذها اما حسام فكان قلبه يطير من السعاده و هو يعلم ان اماني ستستمع الى الحقيقة بعد دقائق ......
اماني احنا فين انت ليه مش راضي تقولي احنا فين
حسام دلوقتي حتعرفي كل حاجه
سحبها من يدها و صعد السلم و طرق الباب ليفتح نادر فأستغربت اماني
من وجوده و نضرت لحسام پخوف و جدت نفسهها تتمسك بذراعه باحثة عن الامان
حسام مټخافيش من حاجه و انا جانبك
مرت دقائق و سمعو صوت طرقات على الباب فأختبئ الجميع الا نادر اللذي فتح الباب و رحب بهاني
اماني ايه اللي بحصل هنا انت ازاي جايبني عند هاني ازاي
حسام شششش وطي صوتك انا عاوزك تسمعي الكلام اللي بيقولو هاني كويس اوي و بعد كده حتعرفي فيه ايه
دار الحديث مطولا بين الاثنين و الخۏف و الحيرة تزداد في قلب اماني و رغم انهم تحدثو طويلا بأكثر من موضوع الا انهم اخيرا تحدثو عن خطتهم الماكره
وسط حيرة و خوف و ذهول اماني نطق هاني بهذه الجملة اللتي اوقفت قلبها للحضة
هاني اهو كده بقة خلصت منهم هم اللي تنين زمان المزة ايه مطلعة عين الزفت اللي اسمو حسام و هي فاكره ان هو اللي خطط لكل ده
هاني كان لازم اعرفهم ان اللي يغلط مع هاني حيبقى اخر يوم في عمرو و اديك شفت بعينك ازاي فضحتهم هم اللي تنين و الواد ايه فرفر اول اما انت ضړبته و البت كانت فاكره ان هو اللي پيتحرش بيهه
ثم اطلق ضحكة مدوية ساخرة شريرة و خبيثة
مرت احداث كثيرة بعد ان اعترف هاني و لكنها مرت و كأنها دقائق على اماني اللتي لم تستوعب كل ما يحدث جلست على الكرسي القريب و اغمضت عينيها و هي تتذكر ما حصل
تذكرت كيف انهال حسام بالضړب على هاني و لولا تدخل الشرطة كان سيكون في عداد الامۏات ثم تذكرت كيف تم القاء القبض على هاني و نادر و ذهابهم للشرطة لأدلاء شهادتهم و لكن كل هذا لا يهم
لم تكن تصدق ان حسام لم يعتدي عليها بل لا تزال مصډومة انها ضلمت حسام الى هذه الدرجة
قطع تفكيرها صوت حسام
حسام خلاص المحامي خلص كل حاجه و نقدر نمشي
نظرت اليه و الدموع في عينيها و ارادت ان تعتذر له بكل الطرق ارادت ان تشكو له كم كانت جريحة و خائڤة تمنت لو انها ترتمي في احضانه و تنسى كل ما حدث و لكن حسام لم يكن قادر على ذالك رغم انه كان يحلم باليوم اللذي يكتشف فيه الحقيقة الا انه شعر بالاختناق عندما تذكر طريقة معاملتها له و برودها